غارة جوية للتحالف الدولي تستهدف شخصين على دراجة في ريف إدلب
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
استهدف "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة، الأربعاء، شخصين كانا على دراجة نارية قرب بلدة سرمدا في ريف إدلب شمال غربي سوريا، حسب وسائل إعلام محلية.
وأشارت منصات محلية إلى أن الاستهداف جرى بواسطة إطلاق 3 صواريخ من طائرة مسيرة تابعة لقوات التحالف الدولي، دون مزيد من التفاصيل.
ولم يتم تحديد هوية الشخصين المستهدفين بشكل مؤكد حتى اللحظة، لكن الأنباء الأولية تشير إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح خطيرة جراء الاستهداف.
إصابات بقصف مسيرة للتحالف الدولي هدفا متحركا بـ 3 صواريخ قرب سرمدا بريف إدلب pic.twitter.com/DH8y9CROs7 — Qasem (@Qasemqt) January 15, 2025
ووقعت الغارة أثناء عبور الدراجة النارية التي تقل الشخصين المستهدفين على طريق مخيم القلعة قرب بلدة سرمدا، حيث سُمع دوي انفجارات قوية في المنطقة.
وأظهرت لقطات مصورة منسوبة إلى مكان الاستهداف، دماء وسط أحد الطرقات وحطاما يرجح أنه يعود للصواريخ المستخدمة في الهجوم.
يشار إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة شن على مدى السنوات الماضية العديد من الغارات الجوية على أهداف في سوريا، مدعيا أن ضرباته تستهدف قيادات وعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" وتنظيمات "إرهابية متشددة".
وتأتي الغارة الأخيرة على وقع دخول سوريا في مرحلة حساسة من تاريخيها عقب سقوط نظام بشار الأسد وتولي إدارة جديدة بقيادة أحمد الشرع زمام الأمور في البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سرمدا إدلب سوريا سوريا إدلب سرمدا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
30 قتيلا في غارة للجيش على مستشفى بميانمار
قُتل أكثر من 30 شخصا وجُرح 68 في غارة جوية شنها جيش ميانمار مساء أمس الأربعاء على أحد المستشفيات وفق ما أفاد عامل إغاثة في الميدان.
يأتي ذلك في الوقت الذي يكثف فيه المجلس العسكري هجماته العنيفة قبيل الانتخابات المقررة هذا الشهر، في حين تواصل الجماعات المسلحة عملياتها رفضا لهيمنة الجيش على السلطة.
وأفاد عامل الإغاثة الميداني واي هون أونغ بن طائرة عسكرية قصفت المستشفى العام في مروك-يو بولاية راخين الغربية المتاخمة لبنغلاديش مساء الأربعاء.
وقال إن "الوضع مروع جدا"، مضيفا "حتى الآن، نؤكد وقوع 31 وفاة، ونعتقد أن عدد الضحايا سيرتفع"، وتابع أن عدد المصابين بلغ 68، مرجحا ارتفاع العدد.
وشوهدت طوال الليل 20 جثة على الأقل ملفوفة بالأكفان وموضوعة على الأرض خارج المستشفى، ولم يتسن الوصول إلى متحدث باسم المجلس العسكري للتعليق.
ويرفع المجلس العسكري وتيرة هجماته الجوية عاما بعد عام منذ اندلاع الحرب الأهلية وعقب استيلائه على السلطة في انقلاب عام 2021 أنهى عقدا من التجربة الديمقراطية.
وحدد الجيش موعد الانتخابات في 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري مروجا لها باعتبارها السبيل للخروج من القتال، لكن المتمردين تعهدوا بمنعها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والتي يخوض المجلس العسكري معارك شرسة لاستعادتها.
ومنذ الانقلاب العسكري في عام 2021 تشهد ميانمار حربا أهلية أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
مظلوميات كبيرةوتتميز ميانمار بخريطة معقدة ومتعددة الإثنيات، وقد ساهمت العديد من العوامل التاريخية والسياسية والاجتماعية في الصراع واستمراره، والأيديولوجيات والدعم الدولي للمجموعات المختلفة، وهو ما يجعل من الصعب الوصول إلى حل جذري للصراع.
وتُعد عمليات التهميش للأقليات من قبل الأغلبية البورمية من أهم أسباب نشوء واستفحال الصراع في البلاد.
إعلانوقد تراكمت مظلوميات كبيرة في البلاد نتيجة إصرار النظام العسكري على الاستيعاب السياسي والثقافي لجميع المكونات المجتمعية والعرقية تحت سيطرة مركزية وأجندة ثقافية قومية تعمل على تعزيز اللغة البورمية والبوذية على حساب ثقافات الأقليات الأخرى.