أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، وزير الثقافة والإعلام خالد الأعيسر، رفض الحكومة لأي جرائم تُرتكب ضد المواطنين السودانيين، ودعا المقاتلين إلى الالتزام بقيم العدالة خلال الحرب ضد التمرد.

التغيير: الخرطوم

قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، وزير الثقافة والإعلام خالد الأعيسر، إن الحكومة “ترفض أي جريمة تُرتكب في حق سوداني أو سودانية في أي مكان من أرض السودان”.

ودعا الأعيسر في منشور على منصة فيسبوك، المقاتلين الذين يقاتلون لتحرير الأرض إلى الالتزام بقيم العدالة والقانون في التعامل مع الأسرى المشتبه في تعاونهم مع الدعم السريع أو قتلهم للمدنيين العزل.

وأشار إلى ما أسماه تغاضي البعض عن الجرائم التي ارتُكبت ضد المواطنين العزل في مختلف أنحاء السودان على مدى 21 شهرًا. وفقا لقوله.

وتابع :لا تتاجروا اليوم بحوادث فردية منعزلة لا تعبر عن منهج الجيش وكل القوات التي تدافع عن أرض السودان، والتي تتقيد بكل القيم الإنسانية في الحروب”. وفقا لقوله.

وأوضح أن الجندي السوداني بعد الانتصار في المعركة يكون أكثر اهتمامًا بالتقيد بأسس التعامل مع الأسرى، مشددًا على أنه “ليس بعد النصر مكان للانتقام، بل تقديم كل مجرم للمحاكمة العادلة”، وذلك في إطار تعزيز قيم دولة العدالة والقانون والسلام.

وفي أعقاب استعادة الجيش السوداني وحلفائه السيطرة على مدينة ود مدني بولاية الجزيرة، وُجِّهت اتهامات لهم بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في منطقة الكنابي.

واتهمت جماعات حقوقية وقوى سياسية الجيش وحلفاءه بقتل 13 مدنيًا واعتقال نساء ضد سكان الكنابي في ولاية الجزيرة.

في المقابل، نفى الجيش السوداني تورطه في هجمات على مدنيين في ولاية الجزيرة، مؤكدًا التزامه بالقانون الدولي الإنساني.

وبشكل عام يُتهم طرفا النزاع في السودان، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بارتكاب العديد من الجرائم في مختلف أنحاء البلاد منذ بداية الصراع في أبريل 2023.

وتتضمن هذه الاتهامات القتل العشوائي للمدنيين، واستخدام الأسلحة المحرمة، وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة، فضلاً عن عمليات الاعتقال التعسفي والتعذيب.

الوسومالجرائم والانتهاكات الناطق الرسمي باسم الحكومة حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجرائم والانتهاكات الناطق الرسمي باسم الحكومة حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة

إقرأ أيضاً:

نشطاء يعلنون سقوط عشرات القتلى بهجوم لقوات دعم السريع في غرب السودان

(CNN)-- أعلن ناشطون محليون مقتل 60 شخصًا على الأقل في قصف شنته قوات الدعم السريع شبه العسكرية بطائرات مسيرة ومدفعية على ملجأ بمدينة الفاشر السودانية، مساء الجمعة وصباح السبت.

وتخضع مدينة الفاشر غرب السودان لحصار من قوات الدعم السريع، في محاولة منها للسيطرة على آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور.

وأدى الحصار إلى انتشار الجوع والمرض في المدينة، كما استهدفت ضربات متواصلة شنتها طائرات بدون طيار والمدفعية ملاجئ النازحين والمساجد والمستشفيات والعيادات.

وقالت لجان مقاومة الفاشر في بيان، السبت: "لا تزال هناك جثث تحت الأنقاض، وآخرون احترقوا وهم أحياء داخل كرفانات الإيواء، أطفال ونساء وكبار قُتلوا بدم بارد". 

وأضافت لجان مقاومة الفاشر في بيان لاحق أن الملجأ تعرض للقصف مرتين بطائرات بدون طيار، و8 مرات بقذائف المدفعية.

وقالت لجان المقاومة إن مئات المدنيين قُتلوا جراء الهجمات، وقال سكان تحدثوا لوكالة "رويترز" إنهم حفروا مخابئ في منازلهم وأحيائهم من أجل الحماية.

وأضافت اللجنة أن المدينة تفقد 30 شخصا في المتوسط ​​يوميا بسبب العنف والجوع والمرض.

وبحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا"، فقد أدانت المقاومة الشعبية بولاية شمال دارفور بأشد العبارات ما وصفتها بـ"المجزرة البشعة" التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع استهدفت المدنيين العزّل في مراكز الإيواء بدار الأرقم وجامعة أم درمان الإسلامية في شمال دارفور.

مقالات مشابهة

  • «كوشيب» مرآة منظومة الإنقاذ في السودان
  • (السيادة السوداني): نستنكر الصمت الدولي على جرائم (الدعم السريع)
  • السودان يدين الصمت الدولي تجاه هجمات «الدعم السريع» في الفاشر
  • السيادة السوداني يستنكر الصمت الدولي على جرائم الدعم السريع
  • سقوط قذائف داخل أحياء الدلنج إثر قصف لقوات الدعم السريع أمس
  • حكومة السودان تُطالب بمُساندة دولية للقضاء على الدعم السريع
  • أمريكا تدين قصف مستشفى ومسجد في الفاشر وتدعو لوقف الحرب
  • نشطاء يعلنون سقوط عشرات القتلى بهجوم لقوات دعم السريع في غرب السودان
  • مقتل 53 وإصابة 21 في قصف ميليشيا الدعم السريع لمركز إيواء بالفاشر
  • 13 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مسجد في الفاشر في السودان