فصائل الانتقالي تختطف شابين وتنقلهما إلى سجن سري في عدن
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
الجديد برس| خاص|
أقدمت قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، على اختطاف شابين في مدينة عدن، مساء الجمعة، واقتادتهما إلى أحد السجون السرية التابعة لها، في حادثة جديدة تعكس تصاعد الانتهاكات الأمنية ضد المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل التحالف جنوب اليمن.
وقالت مصادر محلية إن مديرية المنصورة شهدت عملية اختطاف الشابين أحمد بسام السمان ومهند عبده علي الشعبي، وكلاهما في العشرين من العمر، على يد عناصر مسلحة تابعة للحزام الأمني، أثناء وجودهما في شارع خليفة عند نحو العاشرة مساءً.
ووفق شهود عيان، فقد تمت العملية بواسطة باص من نوع “فوكسي”، حيث جرى اقتياد الشابين أولاً إلى معسكر المشاريع، قبل أن يتم نقلهما لاحقًا إلى سجن معسكر النصر الخاضع لإدارة قوات المجلس الانتقالي.
وأشارت المعلومات الأولية إلى أن العملية نفذتها مجموعة أمنية يقودها مازب حازب، قائد قطاع المنصورة، دون صدور أي أوامر قضائية أو مذكرات اعتقال رسمية، ما يثير تساؤلات واسعة حول مشروعية الإجراءات والانتهاك الصريح لحقوق المواطنين.
وتأتي هذه الواقعة في وقت تتصاعد فيه المخاوف الحقوقية من استمرار الاعتقالات التعسفية والاختطافات السرية التي تنفذها فصائل تابعة للتحالف في عدن، وسط مطالبات متزايدة للنيابة العامة والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية بفتح تحقيق عاجل، ومحاسبة المسؤولين، وضمان احترام سيادة القانون وحماية المدنيين من الانتهاكات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل قتل المدنيين في غزة قبل تصديق اتفاق وقف الحرب
يشن الاحتلال الإسرائيلي غاراته المكثفة على قطاع غزة منذ صباح اليوم، مرتكبًا مجازر جديدة بحق المدنيين، وذلك قبل ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.
في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، دمّرت طائرات الاحتلال منزلاً على رؤوس قاطنيه، ما أدى إلى استشهاد أربعة فلسطينيين وفقدان أكثر من 40 آخرين، وفق ما أفادت به فرق الدفاع المدني، التي لا تزال تواصل عمليات البحث تحت الأنقاض. وأعلن الاحتلال عبر هيئة البث الإسرائيلية أن العملية تمت بموافقة رئيس الأركان، بزعم وجود "نشاط معادٍ" في المبنى المستهدف.
وفي حي الطيران وسط مدينة غزة، استُشهد ثلاثة مدنيين، بينهم امرأتان، جراء قصف عنيف استهدف منزلًا مأهولًا، فيما لا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة وسط أنباء عن مفقودين. كما تعرّض حي الزيتون وشارع النفق لغارات عنيفة، بينما قصفت المدفعية حي تل الهوا جنوب غرب المدينة.
وأطلقت طائرات مسيرة نيرانها تجاه نازحين داخل مدرسة اليرموك غرب مدينة غزة، ما أدى إلى إصابات عديدة في صفوف المدنيين. وشهد حي الزيتون أيضًا قصفًا عنيفًا تسبب بإصابة أربعة مواطنين، وسط تصاعد أعمدة الدخان وتحليق مكثف للطيران.
وفي وسط القطاع، أُصيب عدد من الفلسطينيين برصاص الاحتلال أثناء محاولتهم العودة من الجنوب إلى الشمال عبر شارع الرشيد قرب مدينة الأسرى شمال مخيم النصيرات، فيما قصفت المدفعية محيط المنطقة بالقذائف والقنابل الدخانية.
جنوب قطاع غزة شهد كذلك تصعيدًا داميًا، حيث استشهد فلسطيني في قصف استهدف تجمعًا للمدنيين بحي البيوك وسط مدينة خان يونس، بينما استشهدت امرأة وأصيب آخرون بقصف مدفعي طال مدينة حمد السكنية. كما أصيب عدد من المواطنين في قصف على تجمع مدنيين بدوار بني سهيلا شرق المدينة.
وارتكب الاحتلال هذه الجرائم رغم الاتفاق الذي تم التوصل إليه فجر اليوم الخميس بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي بوساطة أميركية وقطرية ومصرية، والذي ينص على وقف إطلاق النار فور مصادقة الحكومة الإسرائيلية عليه. ورغم ذلك، لم تتوقف الاعتداءات حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تنفذ قوات الاحتلال حرب إبادة ممنهجة ضد قطاع غزة، خلّفت حتى الآن أكثر نت 67,194 شهيدًا وأكثر من 169,890 جريحًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وفق إحصاءات وزارة الصحة في غزة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن