إيران تكشف عن سفينة استطلاع عسكرية خلال تدريبات لحماية المنشآت النووية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
كشفت القوات المسلحة الإيرانية، الأربعاء، عن سفينة استطلاع جديدة ومتطورة تحمل اسم "زاغروس"، وفق ما أعلنته وسائل الإعلام الرسمية.
جاء ذلك في خضم تدريبات عسكرية واسعة تجريها القوات المسلحة الإيرانية، مركزة على حماية المنشآت النووية الرئيسية في البلاد.
وأفاد التلفزيون الرسمي بأن السفينة "زاغروس"، التي تعد أول سفينة استخبارات إيرانية، انضمت رسميا إلى أسطول العمليات القتالية للبحرية الإيرانية، مشيرا إلى أن السفينة، المصنعة محليًا، مزودة بأجهزة استشعار إلكترونية، وصواريخ اعتراضية، بالإضافة إلى قدرات سيبرانية واستخباراتية متقدمة.
وفي تصريح رسمي نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، قال قائد البحرية الإيرانية الأدميرال شهرام إيراني، إن “سفينة زاغروس ستكون العين الساهرة للبحرية الإيرانية في أعماق البحار والمحيطات".
وأضاف شهرام إيراني، أن السفينة تمثل نقلة نوعية في القدرات البحرية الإيرانية، وتعكس جهود المهندسين الإيرانيين في بناء سفن عسكرية فريدة.
وأشار العميد بحري إيراني خلال حديثه أمام الملتقى الوطني للصناعات البحرية في بوشهر جنوبي إيران، إلى أن الأسبوع الجاري سيشهد تدشين أكبر مركز عسكري في منطقة جاسك الاستراتيجية، موضحا أن هذا المركز سيضم أرصفة متخصصة بتجهيزات متقدمة لدعم العمليات البحرية.
وفي سياق متصل، تزامنت المناورات العسكرية مع اقتراب تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي سبق أن اتبع سياسة "الضغوط القصوى" على إيران وأعاد فرض عقوبات شديدة عليها خلال فترة رئاسته الأولى.
وكان موقع "أكسيوس" ذكر أن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جايك سوليفان، قدم للرئيس الحالي جو بايدن خيارات لشن ضربات محتملة على المنشآت النووية الإيرانية إذا اتجهت طهران نحو تطوير أسلحة نووية.
وفي المقابل، تؤكد طهران أن برنامجها النووي ذو طابع سلمي ويهدف إلى تحقيق أغراض مدنية مثل توليد الطاقة، وتنفي بشكل قاطع وجود أي نية لتطوير أسلحة نووية، وهو ادعاء تشكك فيه الدول الغربية.
وختم إيراني تصريحاته بالتأكيد على أن الشركات المعرفية والعلماء الإيرانيين نجحوا في كسر الاحتكارات الأمريكية في مجال الصناعات البحرية، مشددا على أن إيران "تضع على جدول أعمالها اليوم، اقتصاد المحيطات بينما تؤكد الحكومة على طاقات المحيطات في الحقل الاقتصادي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية ترامب إيران الولايات المتحدة ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس: فيديو الحوثيين لاعترافات طاقم السفينة المحتجزين جريمة حرب واضحة
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن مقاطع الفيديو التي نشرها الحوثيون في 27 يوليو/تموز 2025، والتي تُظهر عددًا من أفراد طاقم سفينة غارقة، والذين يبدو أنهم محتجزون منذ أسابيع، تُعدّ انتهاكًا صارخًا لكرامتهم الشخصية، وجريمة حرب واضحة.
وأضافت المنظمة في بيان لها إن الحوثيين الذين دأبوا على مهاجمة السفن التي يزعمون ارتباطها بإسرائيل بدعوى دعمها للفلسطينيين في غزة، أن سفينة "إترنيتي سي" كانت في طريقها إلى ميناء إسرائيلي.
وحسب البيان فإن السفينة كانت متجهة إلى السعودية من الصومال بعد إيصال مساعدات إنسانية لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة. وتُظهر مقاطع الفيديو أفراد الطاقم وهم يرددون مزاعم الحوثيين.
وأضافت "هذه ليست المرة الأولى التي ينشر فيها الحوثيون مقاطع فيديو لما يُرجّح أنها اعترافات مُنتزعة بالإكراه. ففي يونيو/حزيران 2024، نشرت سلطات الحوثيين مقاطع فيديو ومنشورات مُنسّقة على وسائل التواصل الاجتماعي على قناة "المسيرة" التلفزيونية التابعة لهم، تُظهر رجالاً يمنيين معتقلين يعترفون بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل. وقد وثّقت هيومن رايتس ووتش سابقًا استخدام الحوثيين للتعذيب لانتزاع اعترافات.
وذكرت أن الحوثيين لم يقدموا أي أساس قانوني لاحتجاز أفراد الطاقم، تسعة منهم من الفلبين، وفقًا لإدارة العمال المهاجرين الفلبينية. ينبغي على الحوثيين الإفراج عن أفراد الطاقم فورًا والسماح لهم بالعودة إلى بلدانهم الأصلية وعائلاتهم.
وهاجم الحوثيون، الذين يسيطرون على معظم أنحاء اليمن، وأغرقوا سفينة "إترنيتي سي"، وهي سفينة تجارية، في وقت سابق من يوليو/تموز. في مقاطع الفيديو، يُكرّر أفراد الطاقم مزاعم الحوثيين الكاذبة بأن السفينة كانت متجهة إلى إسرائيل، مما يثير مخاوف من إجبارهم على الإدلاء باعترافات كاذبة.
هاجم الحوثيون سفينة "إترنيتي سي" وسفينة أخرى، "ماجيك سيز"، بين 6 و8 يوليو/تموز. أسفرت الهجمات عن مقتل أربعة على الأقل من أفراد طاقم "إترنيتي سي" البالغ عددهم 25 فردًا، وتسببت في غرق السفينتين. صرّح الحوثيون بأنهم "أنقذوا" 10 من أفراد الطاقم، وأنهم يواصلون احتجازهم دون مبرر قانوني.
وقد سبق أن وجدت هيومن رايتس ووتش أن الهجمات على السفينتين تُعتبر جرائم حرب واضحة.