انفجارات تهز مناطق أوكرانية جرّاء قصف روسي بصواريخ «كاليبر»
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
وقعت سلسلة انفجارات رافقتها حالات انقطاع للكهرباء في عدة مناطق للبلاد على خلفية هجوم بصواريخ ومسيرات شنته القوات الروسية صباح اليوم الأربعاء.
وأفادت وسائل إعلام في أوكرانيا أنه تم إعلان حالة تأهب للغارات الجوية في جميع أنحاء أوكرانيا وسط تقارير عن انطلاق صواريخ روسية من نوع “كينجال” و”كاليبر” باتجاه أراضيها.
وقالت السفيرة الأمريكية في كييف إن “أوكرانيا تتعرض حاليا لهجوم واسع النطاق من روسيا بصواريخ باليستية ومسيرات”، فيما رفعت بولندا طائراتها الحربية في الجو بسبب “النشاط المكثف” للطيران الروسي.
وتحدثت الأنباء عن وقوع انفجارات في خاركوف (شمال) وخملنيتسكي وفينيتسا إضافة إلى إيفانو-فرانكوفسك (غرب)، حيث سمع دوي ما لا يقل عن خمسة انفجارات قوية، وفقا لتقارير محلية، بينما تم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في مقاطعة لفوف.
كما أفادت تقارير بعمل الدفاعات الجوية بالقرب من مدينة تشيركاسي (وسط)، ونقلت وكالة “نوفوستي” عن منسق المقاومة السرية الموالية لروسيا في أوكرانيا سيرغي ليبيديف أن ضربة جوية استهدفت مطار تشيركاسي، حيث تقلع الطائرات الحربية الأوكرانية لشن هجمات على المواقع الروسية في محور زابوروجيه.
وأعلنت السلطات في مقاطعة دنيبروبتروفسك عن تضرر منشأة صناعية جراء الغارات، في حين أكدت سلطات المناطق الخاضعة للسيطرة الأوكرانية في زابوروجيه وقوع أضرار بمرافق للبنية التحتية.
وأشار وزير الطاقة الأوكراني غيرمان غالوشينكو، لقطع واسع للتيار الكهربائي كإجراء احترازي بسبب هجوم صاروخي روسي واسع على منشأت قطاع الطاقة.
وأكدت شركة “أوكرإنيرغو” الوطنية الأوكرانية للطاقة حدوث انقطاعات طارئة للتيار الكهربائي في مقاطعات خاركوف وسومي وبولتافا وزابوروجيه ودنيبروبتروفسك، وكيروفوغراد.
يذكر أن روسيا بدأت استهداف منشآت الطاقة وصناعة الدفاع والقيادة العسكرية والاتصالات في أوكرانيا منذ 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، والذي نفذته الاستخبارات الأوكرانية.
وأكدت موسكو مرارا أن قواتها لا تهاجم المباني السكنية والبنية التحتية الاجتماعية في أوكرانيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أوكرانيا وروسيا الحرب الروسية الاوكرانية فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
بقيمة 37.3 مليون دولار.. قوة الفضاء الأمريكية تطور البنية التحتية للاتصال بالخارج
في إطار جهودها المستمرة لتأمين اتصالات عسكرية موثوقة ومقاومة للتشويش، أعلنت قوة الفضاء الأمريكية عن منح خمسة عقود جديدة ضمن برنامج الاتصالات التكتيكية المحمية (PTS)، وذلك بقيمة إجمالية تبلغ 37.3 مليون دولار، تأتي هذه العقود كجزء من مبادرة أوسع نطاقاً تُقدّر بـ 4 مليارات دولار تهدف إلى تطوير البنية التحتية للاتصالات الفضائية للقوات الأمريكية.
تُعد هذه العقود دفعة كبيرة نحو تحقيق هدف البرنامج الأساسي، وهو ضمان اتصالات غير منقطعة وآمنة للمقاتلين الأمريكيين في ساحات المعارك، لا سيما في بيئات يُحتمل فيها التعرض للتشويش أو الهجمات السيبرانية.
شركات استراتيجيةفازت بهذه العقود خمس شركات، وهي:
بوينج (Boeing)نورثروب جرومان (Northrop Grumman)فياسات (Viasat)إنتلسات (Intelsat)، بالتعاون مع شركة K2 Space الناشئةأسترانيس (Astranis)، وهي شركة ناشئة مقرها سان فرانسيسكو ومدعومة برؤوس أموال استثماريةستتولى هذه الشركات تصميم وتطوير نماذج أولية لأقمار صناعية تتمتع بقدرات عالية على مقاومة التشويش، لتلائم الاستخدامات التكتيكية الحساسة.
جدول زمني وتحول في منهجية العملسوف تستكمل التصميمات الأولية بحلول يناير 2026، ليتم بعد ذلك اختيار التصميم الأفضل لتطوير أول قمر صناعي فعلي، والذي يُخطط لإطلاقه في عام 2028، كما يُنتظر أن يتم منح عقود إنتاج إضافية في نفس العام لتوسيع البرنامج.
هذا الجدول الزمني السريع يعكس تحولاً جذريًا في منهجية الاستحواذ الفضائي العسكرية، فبدلاً من اتباع دورات تطوير طويلة ومكلفة، تسعى قوة الفضاء للاستفادة من السرعة والابتكار في القطاع التجاري، من خلال إشراك عدة جهات في مراحل التصميم الأولية، مما يُحفّز التنافس ويُعزز جودة الحلول المقدمة.
نقلة نوعية في الاتصالات العسكريةقال كورديل دي لا بينا الابن، المدير التنفيذي للبرنامج، في بيان صحفي: (إن التعاقد ضمن برنامج PTS-G يُمثل نقلة نوعية في كيفية حصول قوة الفضاء على قدرات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية للمقاتلين. ودمج التصميمات التجارية الأساسية مع المتطلبات العسكرية يُسهم في تسريع العمليات وتحسين كفاءة الأداء، مما يعزز قدرة القوة على مواجهة التهديدات المستقبلية).
الابتكار والتعاون بين القطاعين: مستقبل الدفاع الفضائيتعكس هذه الخطوة رؤية جديدة لقوة الفضاء الأمريكية تقوم على التعاون الوثيق مع الشركات الناشئة والتجارية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء، فبدلاً من الاعتماد الحصري على مقدمي الخدمات التقليديين، تتجه القوة للاستفادة من الحلول المبتكرة والسريعة التطور القادمة من القطاع الخاص، مما يُعزز من قدراتها الاستراتيجية في بيئة فضائية متغيرة وسريعة التحديات.