اتفاق سلام وشيك في اليمن من ثلاث مراحل.. يتضمن صرف المرتبات
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
شف المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، الأربعاء، عن تحركات إقليمية ودولية مكثفة بشأن الملف اليمني، تزامنًا مع ترقب اتفاق غزة وسط مخاوف من عودة التصعيد العسكري في اليمن.
وأوضح جرودنبرغ في بيان صادر عن مكتبه أنه أجرى خلال الساعات الأخيرة لقاءات مكثفة في العاصمة السعودية الرياض، حيث اجتمع مع مسؤولين سعوديين وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.
تأتي هذه الاجتماعات عقب جولة شملت مسقط وصنعاء وطهران، ركزت على بحث سبل إحياء عملية السلام في اليمن.
وأشار جرودنبرغ إلى أن المحادثات تناولت اتفاقًا مكونًا من ثلاث مراحل، يشمل خفض التصعيد العسكري، تفعيل إجراءات اقتصادية لتحسين الأوضاع المعيشية، تليها خارطة طريق شاملة لعملية سلام مستدامة في اليمن.
وحذر المبعوث الأممي من احتمال انهيار الهدنة، ملمحًا إلى إمكانية تعرض السعودية لهجمات عسكرية من الجانب اليمني، مؤكدًا أهمية تحقيق تقدم ملموس لتجنب مزيد من التصعيد.
ويأتي هذا الحراك الدبلوماسي قبيل اجتماع مرتقب لمجلس الأمن مساء اليوم، حيث من المتوقع أن يستمع المجلس إلى ملخص جولة المبعوث الأممي الأخيرة والمقترحات الجديدة لتحريك خارطة الطريق.
وسيشتمل الاجتماع على جلسة نقاش مفتوحة وأخرى مغلقة، حيث سيقدم مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية وقائد البعثة الأممية في الحديدة تقريرين حول تطورات الأوضاع، بما في ذلك تداعيات العدوان الأخير الذي شنه التحالف على موانئ الحديدة، الشريان الحيوي لملايين اليمنيين في شمال البلاد.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ مستقبل وطن: الرئيس السيسي يضع خارطة طريق لتعظيم أصول الدولة وتحفيز الاستثمار
أشاد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، بالتوجيهات الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء وعدد من الوزراء المعنيين بملف الاقتصاد والاستثمار، والتي أكد فيها على أهمية تطوير شركات قطاع الأعمال العام ورفع كفاءة إدارتها وتعظيم الاستفادة من أصولها، مشيرا إلى أن هذه التوجيهات تعكس رؤية عميقة وواعية بمفاتيح التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.
تعزيز التصنيع المحليوقال "الحفناوي"، إن الاهتمام الرئاسي المتكرر بهذا الملف يثبت أن الدولة عازمة على تجاوز مرحلة الترهل التي عانت منها بعض الشركات العامة لسنوات طويلة، لافتا إلى أن هذه التوجيهات تمثل خارطة طريق متكاملة لإعادة إحياء دور شركات قطاع الأعمال كقاطرة إنتاج وطنية قادرة على توليد الثروة وتوفير فرص عمل وتعزيز التصنيع المحلي.
وأضاف أن الرئيس لم يكتف بالإشارة إلى أهمية تعظيم عوائد الأصول العامة، بل شدد أيضا على ضرورة إدخال معايير الجودة والتطوير المستدام والالتزام بالسلامة المهنية وحماية البيئة، وهي مفاهيم عصرية تتسق مع متطلبات الاقتصاد الأخضر والتحول الرقمي، ما يؤكد سعي الدولة لبناء اقتصاد حديث متكامل الأبعاد، مؤكدا أن انفتاح الدولة على الشراكة مع القطاع الخاص هو أحد أبرز مؤشرات الجدية في الإصلاح، ويبعث برسالة طمأنة قوية للمستثمرين المحليين والأجانب بأن السوق المصرية مفتوحة وقائمة على المنافسة العادلة والاستثمار المشترك، بعيدًا عن البيروقراطية القديمة.
توطين الصناعاتوأشار "الحفناوي"، إلى أن التركيز على توطين صناعات بعينها مثل الغزل والنسيج وصناعة السيارات والأدوية يعكس إدراك الدولة لأهمية تعميق الإنتاج المحلي وتقليل فاتورة الاستيراد، وهو ما يُعد مفتاحًا لتحسين الميزان التجاري وتقوية الجنيه المصري في المدى المتوسط، مثمنا ما تم عرضه خلال الاجتماع من خطط هيكلة العمالة وتطوير خامات الإنتاج واستقطاب مستثمرين أجانب، قائلا:" خلق بيئة تشغيلية مرنة ومنظمة من شأنه أن يدفع عجلة التنمية للأمام، ويعزز من قدرات مصر التصديرية."
ودعا المهندس ياسر الحفناوي، الحكومة إلى الإسراع في تنفيذ هذه التوجيهات، ووضع آليات واضحة للمتابعة والتقييم المستمر، مطالبا كذلك بمزيد من التواصل مع الرأي العام لعرض ما يتم إنجازه على أرض الواقع حتى يشعر المواطن بنتائج هذا التحول الكبير في سياسات الدولة الاقتصادية.