تقليص 5% من القوة العاملة لتحسين الأداء.. آخر قرارات "ميتا بعد إلغاء برنامج التحقق من الأخبار
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلنت شركة "ميتا"، الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام، عن نيتها تقليص حوالي 5% من قوتها العاملة، وهو ما يعادل نحو 3600 وظيفة، وذلك في إطار خطتها لتحسين الأداء العام للشركة، جاء هذا الإعلان في مذكرة داخلية نُشرت مؤخرًا، حيث أشارت الشركة إلى أن عام 2025 سيكون "عامًا مكثفًا" يتطلب تركيزًا أكبر على الأداء.
وبحسب البيانات الصادرة عن الشركة، فإن عدد الموظفين العالميين لـ"ميتا" يبلغ حوالي 72404 موظفًا، مما يعني أن عمليات التسريح ستطال نحو 3600 موظف.
أكدت "ميتا" أن عمليات التسريح ستأخذ الأداء بعين الاعتباربشكل أساسي، بهدف "إخراج أصحاب الأداء الضعيف بشكل أسرع" واستبدالهم بمواهب جديدة، وجاء في المذكرة: "سيكون هذا عامًا مكثفًا، ونريد التأكد من أن لدينا أفضل الأشخاص في فرقنا".
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه الشركات التكنولوجية الكبرى منافسة شديدة في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد إطلاق مايكروسوفت لـ"ChatGPT" في مارس 2023. وقد أدت الاستثمارات الكبيرة في تطوير مراكز البيانات إلى ضغط هوامش الربح.
لا تزال مشاريع "ميتا" الطموحة في مجال "ميتافيرس" تشكل عبئًا على نموها. حيث أعلنت شركة ريالتي لابز "Reality Labs"، القسم المسؤول عن مشروع "ميتافيرس"، عن خسائر بلغت 12.76 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024. وتتوقع الشركة أن "تزداد خسائر التشغيل بسبب جهود تطوير المنتجات المستمرة والاستثمارات في توسيع نطاق النظام البيئي".
تحسين العلاقات مع ترامبفي سياق آخر، أعلنت "ميتا" الأسبوع الماضي عن إنهاء برنامج التحقق من الأخبار بالتعاون مع جهات خارجية، وإعادة تقديم المحتوى السياسي، بما في ذلك موضوعات كانت محظورة سابقًا مثل الهجرة والجندر. ويُعتقد أن هذه الخطوة تأتي في إطار تحسين العلاقات مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي عُلّقت حساباته على فيسبوك وإنستغرام لمدة عامين بعد أحداث الكابيتول في 6 يناير 2021.
Relatedبعد أن حظي بأكثر من 1.2 مليون متابع.. "ميتا" تحاول كتم الصوت الفلسطيني وتحذف حساب الصحفي أنس الشريفميتا تحظر وسائل إعلام روسية على واتساب وفيسبوك وإنستغرام وموسكو تستنكر لحماية المراهقين من المحتوى المسيء والتحرش الجنسي.. ميتا تقترح نظامًا للأمان الرقمي في أوروباكما تبرعت "ميتا" بمليون دولار للمساهمة في حفل تنصيب ترامب، إلى جانب مساهمات من شركات مثل أمازون و أوبن آي أي"OpenAI". ومن المتوقع أن يحضر مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لـ"ميتا"، الفعالية المرتقبة في 20 يناير/كانون الثاني، إلى جانب إيلون ماسك عن شركة تسلا وجيف بيزوس عن أمازون.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ميتا تواجه غرامات تفوق 251 مليون يورو بعد تسريب بيانات المستخدمين في 2018 شركة ميتا: بدأنا بالتخلي عن خدمات موظفينا في بعض الفرق داخل الشركة بهدف إعادة تخصيص الموارد رئيس وزراء فرنسا في مواجهة البرلمان: إقناع الاشتراكيين مفتاح لبقاء حكومته دونالد ترامبميتا - فيسبوكمارك زوكربيرغإيلون ماسكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس غزة دونالد ترامب روسيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل حركة حماس غزة دونالد ترامب روسيا الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب ميتا فيسبوك مارك زوكربيرغ إيلون ماسك إسرائيل حركة حماس غزة دونالد ترامب روسيا الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة ضحايا المملكة المتحدة محادثات مفاوضات یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ميتا تستعد لدخول سوق الساعات الذكية بمفهوم مختلف
تستعد شركة ميتا لتوسيع نطاق أعمالها في قطاع الأجهزة القابلة للارتداء عبر الدخول رسميًا إلى سوق الساعات الذكية، في خطوة تستهدف شريحة جديدة من المستخدمين تختلف عن الفئة المستهدفة من قبل الشركات المنافسة.
ستعتمد هذه الساعات الذكية الجديدة على نهج مختلف قد يمنح ميتا موطئ قدم في سوق تسيطر عليه حاليًا شركات مثل آبل وسامسونج وجوجل.
ساعات مزوّدة بكاميرات لتعزيز تجربة الميتافيرستشير التقارير إلى أن ساعات ميتا الذكية ستأتي مزوّدة بكاميرات مدمجة، وهي ميزة تسعى الشركة من خلالها إلى تعزيز التفاعل البصري واللحظي مع تقنيات الميتافيرس.
وتُخطط ميتا لربط هذه الساعات الذكية مباشرة بنظارات الواقع المعزز (AR) القادمة من الشركة، والتي يُتوقع إطلاق الجيل الأول منها قبل نهاية هذا العام.
وتعيد هذه الخطوة إلى الأذهان تجربة شركة سامسونج السابقة مع أول ساعة Galaxy Gear في عام 2013، والتي احتوت على كاميرا لكنها لم تحقق النجاح المتوقع آنذاك.
لكن ومع تطور تقنيات الكاميرات بشكل كبير في العقد الأخير، يبدو أن ميتا ترى الآن أن الوقت مناسب لإعادة هذه الفكرة للسوق.
جاء هذا التوجه في أعقاب النجاح الكبير الذي حققته نظارات Ray-Ban الذكية التي طورتها ميتا والمزودة بمساعدها الذكي Meta AI، حيث شكل هذا النجاح دفعة قوية أدت إلى إعادة هيكلة قسم الواقع الافتراضي داخل الشركة للتركيز أكثر على الأجهزة القابلة للارتداء.
ويؤمن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، بأن نظارات الواقع المعزز ستكون مستقبل الهواتف الذكية.
ومن أجل ذلك، تضخ ميتا استثمارات بمليارات الدولارات لتكون أول شركة تقدم منتجًا استهلاكيًا فعليًا في هذا المجال، مع طموحات لتطوير نسخة بأسعار معقولة من نظارات Meta Orion.
منافسة محتدمة من آبل وجوجل وسامسونجتحركات ميتا لم تمر مرور الكرام على المنافسين، حيث تُولي آبل اهتمامًا كبيرًا بتقنيات الواقع المعزز، ويُقال إن تيم كوك حريص على التفوق على ميتا في هذا السباق.
من جانبها، دخلت جوجل وسامسونج في شراكة لتطوير مشروع Project Moohan، الذي يُعد حاليًا في مرحلة تجريبية لاستكشاف مدى تقبل السوق لأجهزة قابلة للارتداء تعمل بتقنيات مماثلة.
نموذج اتصال جديد: الساعة الذكية بديلًا للهاتف؟تشير تحركات ميتا إلى طموحات تتجاوز مجرد إطلاق ساعة ذكية، يبدو أن الشركة تفكر في جعل الساعات الذكية مكملة لنظارات الواقع المعزز بدلاً من ربطها بالهواتف الذكية كما هو معتاد.
وبهذا، قد تتحول الساعة الذكية إلى مصدر دخل ثانوي للشركة، متكاملة مع النظارات كجزء من منظومة تقنية جديدة.
ورغم وجود تساؤلات حول مدى فعالية هذا النموذج في تقليل الاحتكاك أو تسريع التفاعل – نظرًا لأن النظارات لا تُحمل في الجيب مثل الهواتف – فإن هذا التوجه يُمثل مرحلة جديدة ومثيرة في تطوير الأجهزة الذكية