تأجيل نظر الاستئناف المقدم من المتهمين فى قضية مياه أسوان لجلسة 15 أبريل
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قررت محكمة مستأنف جنايات القاهرة المنعقدة فى العباسية، تأجيل نظر الاستئناف المقدم من المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ "رشوة مياه أسوان"، على الأحكام الصادرة فى حقهم بالسجن المشدد على خلفية التهم التى وجهت لهم بتلقى رشوة، لجلسة 15 أبريل القادم.
وكشف ممثل الإدعاء خلال المرافعة، أن أنفس المتهمين أمرتهم وقادتهم إلى السعى وراء السوء وخطوات الشيطان، حيث انقلب حالهم من السلطة إلى الهون، بعد أن خان المتهم الأول شرف الوظيفة العمومية.
واستكمل ممثل النيابة العامة خلال مرافعته، أن المتهمين أمنوا العقاب والحساب لكن كان الله له بالمرصاد، وانغمسوا فى وحل الحرام وأكل السحت واستحلال الرشوة.
كان أمر الإحالة الصادر ضد المتهمين كشف أنهم قاموا بإرساء عدد من المناقصات بلغت العشرات من ملايين الجنيهات على أشخاص آخرين، وذلك عن طريق استغلال نفوذهم ومناصبهم فى عملهم بشركة مياه.
وضمت قائمة الاتهام فى القضية كلا من "رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسوان، موظف بإدارة العقود والمشتريات بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسوان، محاسب والممثل القانونى للجمعية التعاونية للإنشاء والتعمير بمحافظة أسوان، مهندس مدنى ومالك شركة سكاى للمقاولات، مالك المكتب الدولى للتوريدات، نائب مدير الشركة الدولية للصناعات".
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: تلقى رشوة مياه أسوان نظر الاستئناف الاستئناف المقدم أبريل القادم
إقرأ أيضاً:
تونس تشدد عقوبة المتهمين في قضية اقتحام السفارة الأميركية
شددت محكمة الاستئناف بالعاصمة التونسية اليوم الجمعة، أحكاما بالسجن على 20 متهما في اقتحام السفارة الأميركية بالعاصمة عام 2012.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المتحدث باسم المحكمة الحبيب الطرخاني، أن الدائرة الجنائية بالمحكمة قضت بمعاقبة المتهمين بالسجن النافذ 8 أعوام و3 أشهر.
وأشار الطرخاني إلى أن الحكم الابتدائي كان يقضي بسجن المتهمين عامين مع تأجيل التنفيذ.
وتلغي الأحكام الجديدة أحكاما ابتدائية مخففة صدرت في 28 مايو/أيار 2013.
وبعد يومين من صدور الأحكام المخففة في هذه القضية، أصدرت السفارة الأميركية بيانا عبرت فيه عن انزعاجها الشديد، واعتبرت أن هذه الأحكام لا تتناسب وحجم وشدة الأضرار والعنف الذي وقع يوم الهجوم.
وتعود أحداث السفارة الأميركية إلى 14 سبتمبر/أيلول 2012 حين اقتحم حشد من المتظاهرين مبنيي السفارة والمدرسة الأميركيتين، وتصدت قوات الأمن للمقتحمين، وأسفرت المواجهات عن مقتل 4 وإصابة عشرات آخرين.
وألحق المهاجمون حينها أضرارا بمحتويات السفارة والمدرسة، وأضرموا النار في عدد من السيارات والمرافق التابعة لهما للتنديد ببث فيلم مسيء للإسلام أنتج في الولايات المتحدة.
وطالبت واشنطن بتعويض يفوق 18 مليون دولار عن الخسائر التي لحقت بالسفارة والمدرسة، وفي 2016، وقعت تونس والولايات المتحدة مذكرة تفاهم تضمنت موافقة الحكومة التونسية على تمليك الطرف الأميركي قطعة أرض مساحتها 20 ألف متر وقدر سعرها بنحو 30 مليون دولار، وفق بيان سابق للرئاسة التونسية.
إعلانووقعت أحداث السفارة عندما كانت تونس تمر بحالة من عدم الاستقرار بعيد الثورة.