شاهد بالفيديو والصور| هكذا تمت عملية تطهير منطقة حنكة آل مسعود من “داعش” والأماكن التي كانت تتمترس فيها العناصر التكفيرية وطريقة تعامل رجال الأمن مع الأسرى
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء أعلنت وزارة الداخلية أن الحملة الأمنية في منطقة حنكة آل مسعود بمديرية القريشية نجحت في تطهير المنطقة من عناصر داعش الإجرامية المتجمعين فيها.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن الحملة الأمنية أسفرت عن إلقاء القبض على العشرات من عناصر داعش الإجرامية ومصرع عدد منهم وفي مقدمتهم المعين (أميرا) لتلك الجماعات المدعو فيصل الخبزي، المكنى “حيزوم الخبزي”.
وأكدت أن الحملة الأمنية جاءت بعد رفض العناصر الإجرامية تسليم أنفسهم للقانون والعدالة بعد اعتداءاتهم المتكررة، ورفضهم لأي وساطة قبلية من وجاهات المنطقة.
وبينت وزارة الداخلية أن هذه العناصر الإجرامية قد سبقت منها اعتداءات متكررة منها: قتل الشيخ محمد عبد الله الربع؛ لمناهضته لأفكارهم التكفيرية ومعارضته لهم، والاعتداء على ممتلكات بعض المواطنين برمي القنابل اليدوية على بيوتهم ومزارعهم، وكذا إطلاق النار على منازلهم في أوقات متأخرة من الليل، والاعتداء على الوحدة الصحية التابعة للمنطقة، والتحريض على السلطات الأمنية.
كما قامت العناصر الإجرامية بشن هجمات على رجال الأمن أثناء قيامهم بواجباتهم ابتداءً من مهاجمة دورية تابعة للأمن المركزي عند الساعة الحادية عشرة قبل ظهر يوم السبت بتاريخ 4 رجب 1446هـ الموافق 4 يناير 2025م ما أدى إلى جرح اثنين من أفراد الدورية وإصابة مواطن كان بقربها، كما قامت بشن هجوم آخر على نقطة أمنية أدى إلى استشهاد بعض من الأفراد وجرح آخرين وإحراق أطقم تابعة للشرطة.
كما أكدت وزارة الداخلية أن تفعيل هذه العناصر في هذا التوقيت يأتي في إطار المخطط الأمريكي الإسرائيلي لاستهداف الجبهة الداخلية، ومحاولة ثني اليمن عن موقفه المشرف تجاه قضية فلسطين ومظلومية غزة، ولكن بفضل الله تعالى ورعايته تم إفشال ذلك المخطط.
وثمنت الوزارة تعاون ويقظة ووعي أبناء منطقة حنكة آل مسعود وأبناء مديرية القريشية وكافة أبناء محافظة البيضاء.. داعية إلى المزيد من التعاون لإفشال كل المخططات التآمرية والتخريبية التي تحاول ثني اليمن عن موقفه وإشغاله عن نصرة القضية الفلسطينية ومظلومية غزة.
https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2025/01/مشاهد-من-عملية-تطهير-حنكة.mp4 https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2025/01/تمترس-العناصر-التكفيرية-في-المساجد.mp4المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بـ”رد شديد” بعد هجوم تدمر… واشنطن ودمشق تتبادلان الاتهامات
صراحة نيوز-هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، بـ”رد شديد” عقب الهجوم الذي وقع في مدينة تدمر السورية، والذي نسبته الولايات المتحدة إلى تنظيم الدولة المعروف بـ”داعش” وأسفر عن مقتل ثلاثة أميركيين بينهم جنديان، فيما أكدت دمشق أن التحذيرات السورية لم تُأخذ بعين الاعتبار.
أوضح ترامب عبر منصة (تروث سوشيال) إن الهجوم استهدف القوات الأميركية في منطقة وصفها بأنها “شديدة الخطورة ولا تخضع للسيطرة الكاملة”، وأضاف أن الرئيس السوري أحمد الشرع “غاضب للغاية بسبب هذا الهجوم”. وأكد أمام الصحفيين أمام البيت الأبيض أن الولايات المتحدة سترد على تنظيم الدولة الإسلامية “إذا تعرضت قواتها لهجوم آخر”.
أكد المبعوث الأميركي إلى سوريا توم براك أن الهجوم يثبت أن “الإرهاب لا يزال يشكل تهديدًا مستمرًا وقادرًا على الضرب رغم الجهود المبذولة للقضاء عليه”، مشيراً إلى أن القوات الأميركية تعمل حصريًا على هزيمة تنظيم داعش ومنع عودته، وأن أي هجوم على الأميركيين سيُقابل بسرعة وعدالة حازمة.
أعلنت وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني، وإصابة ثلاثة آخرين، مؤكدة أن الهجوم استهدف القوات الأميركية أثناء عمليات مكافحة الإرهاب، وأن منفّذ الهجوم قُتل على يد القوات الشريكة.
أشار ثلاثة مسؤولين سوريين لرويترز إلى أن منفذ الهجوم كان عضوًا في قوات الأمن السورية، فيما قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا إن المهاجم “لا يملك أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي ولا يعد مرافقًا للقيادة”، مشيراً إلى أن التحقيقات مستمرة لتحديد صلته بتنظيم داعش أو الفكر المتطرف.
كشف البابا أن قيادة الأمن الداخلي كانت قد أصدرت تحذيرات مسبقة للتحالف الدولي حول احتمال وقوع هجمات من تنظيم داعش، إلا أنها لم تُؤخذ بعين الاعتبار، مضيفًا أن الحادث وقع عند مدخل مقر محصن بعد انتهاء جولة مشتركة بين القوات السورية والأميركية. وأكد أن منفذ الهجوم كان محل تقييم أمني سابق لمخاطر متطرفة، وأن الهجوم وقع قبل تنفيذ القرار الصادر بحقه.
أشار المسؤولون إلى استمرار التحقيقات الرقمية والتأكد من دائرة علاقاته وأقربائه، مع الإعلان عن إجراءات بروتوكولية جديدة للأمن والحماية بالتنسيق بين قيادة التحالف الدولي والأمن الداخلي في البادية.
ذكر مصدر أمني سوري في وقت سابق أن إطلاق نار وقع قرب مدينة تدمر أثناء جولة ميدانية مشتركة، ما أدى إلى إصابة عنصرين من قوات الأمن السورية وعدد من الأميركيين، فيما قُتل مطلق النار، دون توضيح دوافع الحادث بشكل كامل.
يُذكر أن دمشق انضمت رسميًا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة المعروف بـ”داعش” خلال زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إلى واشنطن الشهر الماضي.