نحن لا تلقي التهم جزافا وبلا دليل على القيادة الجديدة في سوريا ولا نتحدث بحديث يفسر بالعداء لكل ما هو إسلامي، لكن هناك عدة تساؤلات مشروعة يجب أن يخرج أي مسئول في الإدارة السورية الجديدة ويرد عليها.
ا. راتب الفرد لديها قبل هروب بشار حده الأدنى 2000 دولار فأعلى، ولديها ما لا يقل عن 15ألف فرد، أي أن الرواتب تتجاوز مبلغ 35 مليون دولار شهريا
2- عربات الدفع الرباعي بالمئات وتسليحها وذخيرتها لا تقل تكلفتها عن50 مليون دولار.
3- تكلفة المهمات والإعاشة والإيواء والطعام شهريا لا تقل عن 30 مليون دولار
السؤال المهم من الذي كان يدفع هذه التكاليف؟
بالإضافة للتساؤلات المنطقية عن أسباب بدء الهجوم على حلب في اليوم التالي لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وسر السكوت التام وعدم الإدانة الشكلية. على الأقل لتوغل إسرائيل في الجولان واحتلاله بالكامل والاقتراب من دمشق
وكذلك الغارات الإسرائيلية على مخازن أسلحة الجيش السوري التي هي ملك للدولة السورية وليس لبشار الذي هرب.
الأمر الأهم هو معاناتنا من العملاء الذين زرعتهم إسرائيل في التنظيمات الإسلامية منذ حوالي ست سنوات، حيث ألقى الجيش الليبي في شرق ليبيا القبض على أحد أهم قادة التنظيمات الجهادية، وكان يعلن باستمرار أن تحرير القدس يبدأ بتحرير مصر، وكان الأكثر دموية وباستجوابه تبين أنه أحد أفراد الوحدة المستعربة في مخابرات إسرائيل.
وللعلم فإن لدى إسرائيل معهد يعلم الدين الإسلامي من قواعد فقه وحديث نبوي. وتفسير قرآن لليهود فقط، وهو الذي يخرج مثل هذه القيادات التي تزرع بيننا، لذلك فمن الواجب أن تنشر السيرة الذاتية للقيادات السورية الجديدة ونعرف على وجه اليقين آبائهم وإخوتهم وأعمامهم وأخوالهم، لابد من نشر ذلك للعلن وبشكل واضح لطمأنة الشعوب العربية على الأوضاع الجديدة في سوريا.
وأكرر، نحن لانتهم القيادات السورية الجديدة بتهم العمالة أو الخيانة أو ما شابه ذلك، لكن الأسئلة
والاستفسارات المذكورة تحتاج أن يرد عليها بشكل واضح وحاسم
أخيرا، الشأن السوري يقلق مضاجع كل مواطن عربي، وعن نفسي فأنا مواطن، عربي ولد في زمن الوحدة بين مصر وسوريا، وحملت جنسية البلدين عند مولدي، وأتحدث عن شركائنا في حرب أكتوبر ودولة رئيسية في منظومة الأمن القومي العربي
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
حماس: المقترح الأمريكي الذي وافقت عليه إسرائيل حول الهدنة في غزة لا يستجيب لمطالبنا
أكد مصدر في حركة «حـماس» لرويترز، أن ما يتم تداوله بشأن موقفنا من مقترح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، غير دقيق ويأتي في سياق محاولات للضغط على الحركة، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكدت حركة «حماس» أنها لا زالت تدرس مقترح ويتكوف المعدل بمسؤولية عالية انطلاقا من حرصها على تحقيق مصالح الشعب الفلسطيني وضمان وقف العــدوان.
ومنذ قليل، أعلن البيت الأبيض، أن إسرائيل وافقت على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما تتواصل المحادثات مع حركة حماس بشأن بنود المبادرة.
وخلال مؤتمر صحفي عُقد في البيت الأبيض، أكدت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية، كارولاين ليفيت، أن «المبعوث الخاص ستيف ويتكوف والرئيس دونالد ترامب أرسلا اقتراحاً إلى حركة حماس يتضمّن وقفاً لإطلاق النار وكانت إسرائيل قد وقّعت عليه مسبقا وأعربت عن دعمها له».
وأضافت: المباحثات لا تزال جارية مع الجانب الآخر في محاولة للتوصل إلى اتفاق شامل، حسبما أوردت وكالة أنباء أسوشيتد برس في نبأ عاجل.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أعلنت في وقت سابق، استلامها المقترح الجديد «مقترح ويتكوف» عبر الوسطاء.
اقرأ أيضاًمصدر أمني: حـماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة الاحتلال لإطلاق النار
«مازالت حبرًا على ورق».. باحثة تعلق على مفاوضات وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط
مستشار الأمن القومي الأمريكي: متفاؤلون باحتمالية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة