الجيش السوداني يسيطر على مدينة جديدة بعد ود مدني
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أبلغ مصدران في الجيش السوداني وقوات درع السودان المتحالفة معه، في حديث للجزيرة، أن قوة مشتركة من الجيش والقوات المتحالفة معه سيطرت على بلدة الفريجاب جنوب مدينة الحصاحيصا التي تعد ثاني أكبر مدينة في ولاية الجزيرة بعد مدينة ود مدني.
ويعد هذا التقدم العملياتي مؤشرا على تطور ميداني جديد يصب في صالح الجيش السوداني الذي سيطر الأسبوع الماضي على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، وهي الولاية التي سيطرت قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة منها في ديسمبر/كانون الأول 2023.
وفي تطور آخر، أفادت وكالة السودان للأنباء (سونا) أن القوة المشتركة، التي تضم الجيش والقوات المتحالفة معه، تمكنت من القيام بهجوم مباغت على تجمعات من الدعم السريع في منطقة "دريشيقي" بإقليم دارفور.
وأضافت الوكالة أنه وبعد رصد استخباراتي دقيق لتحركاتها، تم القضاء الكامل على 3 أرتال للدعم السريع كانت تستقل أكثر من 162 آلية عسكرية، وكبدته خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وفي منطقة الحلف بولاية شمال دارفور، أوضحت وكالة السودان للأنباء أن قوات الجيش ألحقت "هزيمة ساحقة بمعسكر مليشيا الدعم السريع، مما أدى إلى مقتل المئات وتدمير أكثر من 46 آلية عسكرية والاستيلاء على 21 آلية أخرى"، بحسب الوكالة.
إعلانوقد كشفت القوة المشتركة في بيانها العسكري الذي أصدرته، اليوم الأربعاء، باسم الناطق الرسمي المقدم أحمد حسين مصطفى أن "هذا الانتصار الكبير يعد امتدادا لسلسلة الانتصارات التي تحققت في ولاية الجزيرة، والفاشر، والخرطوم بحري، والفتيحاب".
وتعهدت القوة المشتركة في البيان بالمضي قُدما بمطاردة الدعم السريع في جميع الأزقة والفيافي والمدن والقرى في سبيل تحرير كل شبر من أرضه، كما أورد البيان.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
في غضون ذلك أظهرت صور أقمار صناعية ملتقطة في الفترة بين 12 و14 يناير/كانون الأول الجاري تصاعد ألسنة اللهب وأعمدة الدخان من مستودعات تخزين النفط في مصفاة الجيلي شمال الخرطوم.
وتبين الصور التي رصدتها وكالة سند، تجدد الاشتباكات في مصفاة الجيلي شمال الخرطوم والتي نشب على أثرها حرائق في عدد من مستودعات تخزين النفط بالمصفاة، ويمكن ملاحظة تصاعد أعمدة الدخان وألسنة اللهب من مستودعات تخزين النفط المستهدفة. وتشير الصور إلى استمرار تصاعد أعمدة الدخان وألسنة اللهب لمدة يومين متتاليين.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتضرر فيها المصفاة نتيجة الحرب المتواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط تحذيرات من تدمير مصفاة الخرطوم التي ستؤثر بشكل مباشر على قطاع النفط بالسودان إلى جانب الخسائر المالية الضخمة التي تصل إلى مليارات الدولارات.
إعلانوقبل يومين، قالت مصادر الجيش السوداني للجزيرة، إن الجيش يواصل عملياته لاستعادة السيطرة على المصفاة، حيث وصلت قواته إلى محيط الشركة السودانية لتكرير النفط الواقعة بالمنطقة الشمالية لتمركز قوات الدعم السريع الموجودة بالمصفاة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السوداني يوجه بإزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 3:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس (31 تموز 2025)، أهمية إزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان ، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس اليوم الاجتماع الدوري الخاص بمشاريع وزارة النفط، بحضور؛ وزير النفط، ووكيلي الوزارة والكادر المتقدم فيها، ووكيل وزارة الكهرباء”، مشيرا الى أنه “جرت خلاله مناقشة تفاصيل المشاريع المطروحة في جدول الأعمال، وإجراءات العمل فيها، وضرورة إيجاد المعالجات وزيادة الإنتاج”.وأكد السوداني وفق البيان “أهمية مواكبة تنفيذ المشاريع، والإسراع بإزالة المعوقات ورفع التقارير الخاصة، وتشكيل اللجان لحل المشكلات التي تعترض المشاريع، خصوصاً مع التقدم الحاصل في إنجازها، إذ إن هناك 14 مشروعاً كبيراً للوزارة تم إنجازها، و19 مشروعاً قيد الإنجاز، وفي مقدمة هذه المشاريع المنجزة؛ حقل الفيحاء، والأنبوب الخام لشبكة بغداد، وكابسات الغاز عدد (2) في شرق بغداد، ومجمع أرطاوي تنفيذ المرحلة الثانية، ومشروع معالجة غاز الحلفاية، ومشروع تأهيل مصافي الشمال، ووحدة الأزمرة في مصافي البصرة”.وأضاف البيان، أن “الاجتماع ناقش عدداً من المشاريع الستراتيجية، منها مشروع أنابيب ماء البحر المشترك، ومحطة معالجة ماء البحر، لتداخل العمل مع موضوع تحلية ماء البحر في البصرة، ومشروع حفر الآبار الاستكشافية، واستكمال مشاريع حقلي الصبّه واللحيس، وتطوير مجمع ارطاوي، وأنابيب المشروع البحري لتعظيم صادرات النفط من البصرة”.ولفت البيان، الى أنه “جرى بحث سير تنفيذ مشروع الأنبوب البحري الثالث، واستكمال تنفيذ مشروع الناصرية للنفط الخام، واستكمال مستودع الفاو، وتأهيل المنظومة الشمالية واستكمال مجمع معالجة الغاز في الناصرية، وتطوير حقل المنصورية، واستكمال تنفيذ مشروع خزانات الوقود وإضافة طاقة خزنية للغاز السائل على خطي بغداد وديالى، ومشروع FCC في مصافي الجنوب”.وتابع، أنه “في ما يخص مشاريع إنتاج الغاز وتطويره، جرت مناقشة أنبوب غاز حلفاية بصرة، وأنبوب مصفى كربلاء إلى مستودع الكرخ وأنبوب الغاز السائل من أبو غريب إلى بغداد، بجانب متابعة العمل في حقول شركة الشمال الموقعة مع شركة بريتش بتروليوم، ومشروع حقل عجيل ومشروع القيارة (شركة نفط الشمال)، ومشروع أنابيب بصرة – حديثة، ومشروع الخزانات والجزيرة الصناعية، وآخر تطورات المنصة العائمة”.وأختتم البيان، أنه “ضمن مسار العمل الحكومي لتعزيز الحوكمة والتحوّل الرقمي في القطاع النفطي، جرت مناقشة مستجدات استخدام POS، بطاقات الدفع الإلكتروني في محطات التعبئة”.