11 يناير.. يوم ماجد توَّجته المكرمات
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
لم يكن ليوم ١١ يناير الذي احتفلت فيه سلطنة عمان هذا العام بمرور ٥ أعوام على تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد أن يمر دون أن تشهد البلاد ما يجسّد أهمية هذا اليوم التاريخي في مسيرة عمان الخالدة؛ فهو يوم قد سجّله التاريخ، ليكون يومًا من أيام عمان الماجدة، إذ تأطر بخطابٍ سامٍ، حمل في مضامينه استذكارا لتاريخ الأسلاف الزاخر بالعطاء والكفاح، وحاضرنا الزاهر بالمنجزات، ومستقبلنا المشرق بالأمل الكبير، ومكرمة سامية كريمة أدخلت البشرى في نفوس آلاف الأسر، ليتوَّج الحادي عشر من يناير بليلة وطنية بإقامة مهرجان طلابي رسم أجمل لوحات المحبة والانسجام بين القائد وأبناء شعبه الأوفياء.
لقد حمل الخطاب السامي لجلالة السلطان المعظم -أيَّده الله- مضامين عميقة، أكّدت العزم الذي تحلّى به الأسلاف من سلاطين عمان لتجاوز التحديات، التي لم تكن في يوم من الأيام تثنيهم عن تحقيق طموحات بلادهم، وبذلك العزم تمضي القيادة في عمان متجاوزة التحديات الراهنة، وهو ما تحقق في العهد المتجدد، على اختلاف التحديات في المكان والزمان، إلا أن العزم المقرون بالعمل الوطني المخلص حقق الطموح وتغلّب على التحديات بوضع الأسس والممكنات المعززة والحافظة للمكاسب التي تحققت، ومواصلة البناء عليها وضمان استمرارها.
كما حمل الخطاب مضامين راسخة في أن القيادة لن يثنيها عزم عن عزمها ولن تشغلها عن مصلحة الوطن مصلحة، في دلالات عميقة على أن عمان وقيادتها تواصل مسيرتها الظافرة بكل عزم وثقة وإصرار، مستمدة ثقتها من إرث عريق ووقوف أبناء عمان صفًا مرصوصًا، بكيان مستقل ورائد عرفه العالم منذ عصور.
لقد كانت ٥ سنوات من عمر نهضة عمان المتجددة شاهدةً على ما تحقق من منجزات في كل ربوع البلاد، وشاهدة على تماسك مجتمعي، وتلاحم وطني يجسّد المشهد العماني الواضح في كينونة النسيج العماني.
كما أن المكرمة السامية الكريمة من لدن جلالته -أيَّده الله- والتي بلغت ١٧٨ مليون ريال عماني ويستفيد منها ١٠٠ ألف مواطن، جاءت تواصلا لمكرمات جلالته على أبناء شعبه والتي تركز على تحسين معيشة الفئات المستحقة، وضمان الاستقرار السكني لهم، بأبعاد حملت دعمًا للمؤسسات، فضلًا عن صندوق للزواج يدعم الشباب ويشجع على الزواج ويخفف من التكاليف.
وفي المهرجان الطلابي، الذي أقيم في ظل الرعاية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، تجسّدت المحبة المتبادلة بين القائد وأبناء شعبه الأوفياء في أبهى حللها؛ فقد وقف أبناء عمان من مختلف المحافظات، يبادلون سلطانهم المفدى المحبة، مجسدين في لوحات رمزية جميلة عمق ولائهم لقائدهم ووطنهم، فكانت ليلة وطنية بامتياز ستظل راسخة في أذهان الشعب الوفي، وهم يحتفلون مع القائد المجدد لنهضتهم ومحقق آمالهم.
إنَّ عمان بكل تفاصيلها، حكاية بناء وكفاح وعزم، ما يؤكد تماسك هذا الوطن وتلاحم أبنائه، والعمل معا لوضع عمان في المكانة التي تستحق.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: فخور بفريق عمل قطارات الاتحاد الذي يقوده ذياب بن محمد بن زايد
قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، برحلة من دبي للفجيرة بقطار الاتحاد للركاب.
وكتب سموه عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «خلال رحلة من دبي للفجيرة بقطار الاتحاد للركاب.. القطار سيربط بين 11 مدينة ومنطقة في الدولة من السلع للفجيرة.. بسرعة 200 كم/ساعة. وسيسهم بنقل 36 مليون مسافر بحلول 2030.. وسيبدأ تشغيله العام القادم بإذن الله».
وأضاف سموه: «فخور بمشاريعنا الوطنية.. وفخور بفريق عمل قطارات الاتحاد الذي يقوده ذياب بن محمد بن زايد.. وفخور بدولة لا تتوقف عن العمل، بل تضيف كل يوم لبنة جديدة في بنيتها التحتية المستقبلية».
خلال رحلة من دبي للفجيرة بقطار الاتحاد للركاب .. القطار سيربط بين 11 مدينة ومنطقة في الدولة من السلع للفجيرة .. بسرعة 200 كم/ساعة . وسيسهم بنقل 36 مليون مسافر بحلول 2030 .. وسيبدأ تشغيله العام القادم باذن الله .
فخور بمشاريعنا الوطنية .. وفخور بفريق عمل قطارات الاتحاد الذي… pic.twitter.com/5U1DOmxBXS
المصدر: الاتحاد - أبوظبي