بمشاركة فريق التفاوض.. نتنياهو يعقد مشاورات بشأن صفقة الأسرى
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، مشاورات أمنية بشأن الصفقة المرتقبة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة بمشاركة فريق التفاوض المتواجد بالدوحة، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية الخاصة: "قبل قليل انتهى اجتماع لتقييم الوضع أجراه نتنياهو بخصوص الصفقة" المتبلورة مع حركة "حماس".
وأضافت: "كان قادة فريق التفاوض (الإسرائيلي) مشاركين في المشاورات عبر مكالمة فيديو من الدوحة".
وأكدت الصحيفة على أن "المفاوضات بالعاصمة القطرية مستمرة بشكل مكثف حتى الآن".
ونقلت "معاريف" عن مصادر إسرائيلية لم تسمها: "لا يوجد موعد نهائي للانتهاء من كافة تفاصيل الصفقة، ويبدو أننا اقتربنا، لكن من الصعب تحديد المدة التي ستستغرقها عملية الانتهاء من القضايا التي تتم مناقشتها".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت القناة (12) الإسرائيلية الخاصة: "من المقرر أن يعقد نتنياهو مشاورات أمنية عاجلة في وقت لاحق الليلة مع قيادة المؤسسة الأمنية بشأن صفقة إعادة المختطفين".
فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة إن "رؤساء فريق التفاوض الإسرائيلي في الدوحة سيطلعون نتنياهو الليلة في مكالمة فيديو مشفرة على مستجدات المحادثات".
ومنذ الأحد يتواجد وفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنياع ورئيس الشاباك (الأمن العام) رونين بار.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي، أن مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، التي تستضيفها بلاده، وصلت مرحلة "التفاصيل النهائية"، مؤكدا أنها بلغت أقرب نقطة لإعلان اتفاق.
فيما كشفت مصادر فلسطينية للأناضول، الاثنين، أن الاتفاق "شبه جاهز وتوقيعه قد يكون قبل الجمعة".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 156 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فریق التفاوض فی وقت
إقرأ أيضاً:
غانتس: يجب إخراج الأسرى من غزة ولو بأثمان باهظة
دعا رئيس حزب معسكر الدولة الإسرائيلي المعارض بيني غانتس اليوم الجمعة حكومة بنيامين نتنياهو إلى إبرام صفقة شاملة للإفراج عن الأسرى في غزة، حتى لو تطلب ذلك أثمانا باهظة، وفق تعبيره.
وقال إنه يجب إعادة جميع الأسرى ضمن صفقة واحدة مؤلمة، وعدم السماح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالاحتفاظ بأوراق تفاوضية للمستقبل.
وبيّن غانتس -في منشور على منصة إكس- أن هذا الخيار هو الصحيح أمنيا وسياسيا وللمجتمع الإسرائيلي. وأضاف أن إبرام صفقة سيؤخر مهمة القضاء على حماس، واصفا الأمر بأنه ثمن باهظ.
وذكّر بأنه كرر مرارا طوال العام الماضي أن الوقت في مصلحة حماس وضد مصلحة الأسرى.
وتجمع عشرات من أهالي الأسرى الإسرائيليين أمس الخميس أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية، في مظاهرات رافضة لاستمرار حرب الإبادة والتجويع في غزة، تخللتها مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، في حين تقدر مؤسسات حقوقية أن أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم 5150 اعتُقلوا منذ بدء الحرب على غزة.
وحسب هذه المؤسسات، فإنه يوجد بين الأسرى الفلسطينيين 85 امرأة و320 طفلا و3376 معتقلا إداريا، ويعاني عدد كبير منهم من أمراض خطرة بسبب الإهمال الطبي والتعذيب.
وانسحبت إسرائيل قبل أيام من مفاوضات غير مباشرة مع حماس في قطر، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات.
وأعلنت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو المطلوب لمحكمة العدل الدولية يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
إعلانومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 146 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.