محلل سياسي: مصر أوقفت مشروع تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
علق أحمد زكارنة الكاتب والمحلل السياسي، على التوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين .
وقال أحمد زكارنة في مداخلة هاتفية على قناة " تن "،:" تم التوصل إلى هدنة في قطاع غزة ومن الممكن أن تفتح هذه الهدنة والصفقة للمسار السياسي في المستقبل ".
وتابع أحمد زكارنة :" حماس تضررت بشكل كبير على مستوى القوة والحضور في الداخل الفلسطيني ".
وأكمل أحمد زكارنة :" مصر أوقفت مشروع تهجير الفلسطينيين الذي كان يرغب في تحقيقه نتنياهو وحكومته ".
ولفت احمد زكارنة :" مصر بذلت مجهودات كبيرة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإعطاء بارقة امل للشعب الفلسطيني ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو فلسطين قطاع غزة غزة الاحتلال المزيد أحمد زکارنة
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: مصر تقف سدا منيعا ضد مخطط تهجير الفلسطينيين
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة "الشروق" المصرية، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية راسخ وثابت، مشددًا على أن القاهرة ترفض تمامًا أي محاولات للتهجير أو تصفية الحقوق الفلسطينية، وأنها تتحرك بدافع قومي وأمني لا يقبل التهاون.
ونوه في مداخلة له على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك تصريحات وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتؤكد مجددًا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية أو العبث بها.
وأوضح حسين أن "المصلحة القومية لمصر تقتضي بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه"، مؤكدًا أن زعزعة الاستقرار في غزة أو الضفة الغربية يمثل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي المصري، بعيدًا حتى عن البعد القومي أو العروبي.
وأضاف: "لا يمكن لأي طرف عاقل أن يتصور أن مصر قد تفرّط في حقوق الشعب الفلسطيني، أو تتغاضى عن مخطط تهجير بات واضح المعالم، مصر وقفت سدًا منيعًا أمام هذا المخطط منذ لحظاته الأولى".
وعن مدى تأثير الرسائل المصرية والعربية على صانع القرار الأمريكي، قال حسين: "الرئيس السيسي كان واضحًا ومباشرًا في حديثه إلى الرئيس الأمريكي، ودعاه إلى وقف الحرب، لأنه يدرك أن الطرف الوحيد القادر على كبح جماح إسرائيل هو الولايات المتحدة".
وتابع: "لكن، للأسف، واشنطن ليست فقط منحازة، بل شريكة بشكل مباشر في هذه الحرب، أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي، بل سحبت من مخزونها الاستراتيجي لصالح تل أبيب، وأصبحت تتعامل معها كما لو كانت الولاية رقم 52".