عمت الفرحة والبهجة بين أبناء الشعب الفلسطيني، عقب إعلان حركة حماس موافقتها على قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى بين الجهتين، ما يؤدي إلى وقف المعاناة اليومية التي يتعرضون لها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

واحتفل أبناء غزة ، الذين عانوا على مدار عام و3 شهور من القصف المتواصل عن طريق البر والبحر والجو من قبل الاحتلال الإسرائيلي، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023، بخبر وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى المحتجزين، بين الجانبين وعودة الهدوء المستدام وذلك برعاية جهود الوسطاء مصر وقطر وأمريكا.

وقف إطلاق النار في غزة

وأكدت مصادر لقناة القاهرة الإخبارية، أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يتضمن توقفا مؤقتا للطيران الحربي الإسرائيلي والاستطلاعي بغزة يوميا لمدة 10 ساعات، مشيرة إلى أن الاتفاق يتضمن انسحاب قوات الاحتلال شرقا وبعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان لتتمركز على الحدود في جميع مناطق قطاع غزة.

احتفالات الشعب الفلسطيني بقرار وقف إطلاق النار

وقالت المصادر، إن اتفاق وقف النار مكون من 3 مراحل مترابطة.. يتم تنفيذ المرحلة الأولى منها خلال 42 يوما، حيث تضمن التوقف المؤقت عن العمليات العسكرية من قبل الطرفين.

وأشارت المصادر، إلى الاتفاق يؤكد على إعادة إعمار قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية والسماح بحركة السكان ونقل البضائع، مؤكدة على عودة الهدوء المستدام إلى قطاع غزة بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحاب قوات جيش الاحتلال.

احتفالات الشعب الفلسطيني بقرار وقف إطلاق النار

وأوضحت المصادر، أن الاتفاق يشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال، لافتة إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين من مدنيين وجنود سواء.

وتابعت المصادر: «اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يتضمن تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين وعودة الهدوء المستدام».

اقرأ أيضاًعاجل.. مصدر مصري مطلع: تم التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة

بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وشيك ويمكن إبرامه خلال ساعات

عاجل.. مصادر فلسطينية: الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيكون في القاهرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة ترامب دونالد ترامب الشعب الفلسطيني غزة حماس حركة حماس الحرب في فلسطين وقف إطلاق النار في قطاع غزة قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مصدر مصري مطلع إعلان وقف إطلاق النار اتفاق وقف النار آخر تطورات حرب غزة إعلان وقف إطلاق النار في غزة اتفاق وقف إطلاق النار فی غزة الشعب الفلسطینی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أنه نفذ حوالي 500 هجوم منذ وقف إطلاق النار الذي تحقق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

ولفت جيش الاحتلال خلال حديثه عمّا وصفها "الإنجازات" في لبنان بعد وقف إطلاق النار، إلى أن "ثلث الإنجازات العملياتية التي أوصلت حزب الله إلى أصعب وضع منذ تأسيسه، تحققت خلال فترة التهدئة"، وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.

وأكد أن "سلاح الجو الإسرائيلي هاجم الأراضي اللبنانية حوالي 500 مرة خلال 243 يوما منذ وقف إطلاق النار، وتقل فيها أكثر من 230 عنصرا من حزب الله"، مضيفا أنه "تمكن من تدمير آلاف الصواريخ و90 منصة إطلاق و20 مقرا وخمسة مواقع لإنتاج الأسلحة ومعسكرات تدريب وبنية تحتية للحزب".

ونوه إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة دمرت الغارات الإسرائيلية حوالي 3000 صاروخ، بالإضافة إلى البنية التحتية تحت الأرض جنوب الليطاني، مشيرا إلى أنه "قتل أكثر من 4000 عنصر في حزب الله منذ بدء الحملة ضده وهناك مئات في عداد المفقودين، بما في ذلك قمة الحزب بأكملها باستثناء شخصيتين كبيرتين".

وادعى جيش الاحتلال أنّ الحزب يواجه صعوبة في شغل المناصب العليا، لافتا إلى أنه "قبل الحرب، بلغ عدد القوة النظامية لحزب الله حوالي 25000 شخص، واليوم، نصف هذه القوة جاهز للقتال".



وعلى الرغم من الضربة الشديدة، يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "حزب الله يحاول إعادة بناء نفسه"، مؤكدا أنه "اليوم غير قادر على غزو الأراضي الإسرائيلية وبدء مواجهة طويلة الأمد".

ووفق ما نشرته "هآرتس"، فإنّ "الحزب يواجه صعوبة في إعادة ربطه بالمحور، وقد حوّلت قوة الرضوان النخبوية إلى مهام داخلية (الرقابة وحماية أصول الحزب)، رغم أن هدفها الأصلي هو المواجهة مع الجيش الإسرائيلي".

وتحدثت الصحيفة نقلا عن جيش الاحتلال، أن "معظم أسلحة حزب الله جرى نقلها إلى شمال الليطاني، ووفقا لتقديرات إدارة الاستخبارات، يمتلك الحزب آلاف الصواريخ معظمها قصير المدى، ويمكن لمئات منها الوصول إلى وسط إسرائيل".

ويشير التقييم الإسرائيلي إلى أن حزب الله غير قادر حاليا على إطلاق الصواريخ باستمرار على إسرائيل، بسبب نقص منصات الإطلاق، مضيفا أن "الحزب يطمح إلى ابتكار وسائل لشن غارات محددة على أهداف، لكن يبدو أن هذه خطط مستقبلية يعجز التنظيم حاليا عن تحقيقها".

ووفق جيش الاحتلال، فإنّ القدرة الرئيسية التي تبقى لدى حزب الله، هي مخزونه من الطائرات المسيرة القادرة على تعطيل الحياة في الشمال، منوها إلى أنه جرى رصد مؤخرا محاولات لاستئناف إنتاج الطائرات المسيرة في منطقة الحدحية بالعاصمة بيروت، وتم قصف مباني الإنتاج بعد إصدار إشعار إخلاء للمدنيين.

مقالات مشابهة

  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
  • تايلاند تتهم كمبوديا بـانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار
  • تايلاند تتهم كمبوديا بخرق الهدنة وتواصل القتال الحدودي رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • ضغط دولي لإلزام الحكومة باتفاق برّاك لوقف النار
  • وزير الخارجية: ندعم الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لإعادة تفعيل اتفاق وقف إطلاق النار
  • أستاذ علاقات دولية: الاحتلال يدرك قدرة مصر على قيادة المفاوضات لوقف إطلاق النار
  • ماليزيا تعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند
  • بعد أيام من الاشتباكات… اتفاق لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
  • ماليزيا تعلن اتفاق تايلند وكمبوديا على وقف فوري لإطلاق النار