أحمد الخطيب: يجب أن تتخلص سوريا من الرموز الإرهابية المسيئة للدول العربية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال أحمد الخطيب، الكاتب الصحفي، إن قيام السلطات السورية بالقبض على أحمد المنصور بادرة طيبة، لافتًا إلى أنها المبادرة الثانية من السلطات الجديدة في سوريا، وكانت المبادرة الأولى الإبلاغ عن عبدالرحمن القرضاوي، فهي التي بعثت إلى لبنان ولبعض الدول العربية، بأنها لا علاقة لها بعبدالرحمن القرضاوي ولا بتبعاته.
وأضاف «الخطيب» خلال مداخلة عبر «Zoom»، مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، أن السلطة السورية الجديدة تريد أن تفتح علاقات طيبة مع القاهرة والدول العربية، ولدى السلطات نوع من العقلانية، لا تريد أن تنساق إلى السياقات التي يريد البعض أن تذهب إليها سوريا، متابعًا: «لا تريد الإدارة الجديدة في سوريا أن تفتعل مشاكل حتى مع إسرائيل».
عناصر إرهابية مصرية تعمل ضمن فصائل سوريةلفت الكاتب الصحفي، إلى أن هناك عناصر جهادية إرهابية مصرية تعمل ضمن فصائل سورية مسلحة كثيرة، وهذه العناصر الجهادية ذهبت إلى سوريا بعد سقوط حكم الإخوان وبعد ذلك، متابعًا: «رأينا في الفيديوهات التي بُثت الفترة الماضية عقب سقوط النظام السوري، رأينا مصريين ومنهم من تصور مع أحمد الشرع، ومنهم من تم تصعيده في الجيش السوري الجديد».
وواصل: «ما تريده مصر في الوقت الحالي هو استقرار الأوضاع في سوريا، وأن تتخلص سوريا من الانفلات الأمني الموجود على أراضيها، وتعمل السلطات السورية الجديدة وفق أهداف وطنية، ويجب عليها أن تتخلص من الرموز الإرهابية المسيئة للدول العربية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان أحمد المنصور القرضاوي الإرهاب سوريا السلطة السورية الشرع
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
في ظل تغيّر موازين القوى في الشرق الأوسط، لم يعد بإمكان الإعلام الإسرائيلي تجاهل صعود تركيا، حيث نشرت صحيفة The Jerusalem Post تقريرًا وصفت فيه تركيا بأنها أصبحت “قوة عثمانية جديدة” في المنطقة، ولعبت دورًا محوريًا في تشكيل المشهد الإقليمي.
وأفادت الصحيفة، وهي من أبرز وسائل الإعلام في إسرائيل، بأن تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان أصبحت عنصر توازن رئيسي في الشرق الأوسط، ليس فقط من خلال تحركاتها العسكرية والدبلوماسية، بل أيضًا عبر تحالفاتها الاستراتيجية.
تركيا لاعب حاسم في ملفات إقليمية
وأشار التحليل إلى الدور البارز الذي تلعبه تركيا في ملفات حيوية مثل سوريا، غزة، قطر، وشرق المتوسط، مؤكّدًا أن “السياسة التي ينتهجها أردوغان جعلت من تركيا صانعة للقرارات الإقليمية”.
وفي التحليل الذي كتبه “جوناثان سباير”، تم تسليط الضوء على خطوات تركيا الأخيرة في السياسة الخارجية، حيث ورد في التقرير:
“أردوغان يضع تركيا في موقع المنافس الرئيسي لإسرائيل في الشرق الأوسط”. كما تم اعتبار استضافة “أحمد الشرع” في إسطنبول دلالة رمزية على استئناف العلاقات مع سوريا.
تقارب لافت مع سوريا
وتم تخصيص مساحة واسعة في التقرير للقاء الذي جمع بين أردوغان و الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر دولمة بهتشه، حيث أشار التحليل إلى أنها الزيارة الثالثة للشرع إلى تركيا. وأضاف: “شكر الشرع أردوغان على دعمه لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا”.
تنتهي المهلة في 31 يوليو 2025: غرامة كبيرة تنتظر من لم يُجدد…
السبت 31 مايو 2025وبحسب The Jerusalem Post، فإن تركيا تطمح إلى تطوير علاقاتها مع النظام السوري بهدف إنشاء بنية تحتية عسكرية مشتركة. حيث جاء في التقرير:
“تركيا تبدو عازمة على التعاون مع النظام الجديد لبناء بنية عسكرية داخل سوريا”.