العراق يطالب أمريكا بإعادة الأرشيف الوطني العراقي
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 16 يناير 2025 - 9:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، عن مساع لإعادة الأرشيف الوطني العراقي من الولايات المتحدة الأميركية.وقال مدير الهيئة العامة للآثار والتراث في الوزارة، علي عبيد شلغم، “تم تشكيل لجنة بأمر ديواني لإعادة الأرشيف الوطني العراقي”، مشيرا إلى “وجود اجتماعات بمعية وزير الثقافة أحمد فكاك البدراني مع السفارة الأميركية لأكثر من مرة، ومفاوضات عقدت مع المسؤولين بهذا الشأن”.
وأكد مدير الهيئة، أن “الأرشيف خرج من العراق بموافقة رسمية ولمدة سنتين، لإجراء أعمال الصيانة عليه وإعادته إلى بغداد، إلا أن الجانب الأميركي قدم مبرراته لعدم إعادته لغاية الآن”.وتابع شلغم، أن “جميع الأوليات والتفاصيل المتعلقة بالأرشيف الوطني تخص الحضارة العراقية بشكل عام”، مبيناً أن “هذا الأرشيف هو إرث لابد من إعادته إلى موطنه الأصلي العراق”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الأرشیف الوطنی
إقرأ أيضاً:
نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فالح الخزعلي، اليوم الخميس، أن الوفد التفاوضي العراقي عرض على الجانب التركي جملة من التسهيلات الاقتصادية، من بينها زيادة التبادل التجاري واستيراد وقود الكهرباء، مقابل رفع الإطلاقات المائية تجاه العراق، إلا أن الجانب التركي لم يُبدِ أي استجابة حتى الآن.وقال الخزعلي،في حدبث صحفي، إن “الجانب التركي لم يرد على المبادرات العراقية رغم وجود 136 نقطة توغل وأربع قواعد عسكرية تركية داخل الأراضي العراقية”، لافتاً إلى أن هذا التجاهل يثير تساؤلات بشأن جدية أنقرة في معالجة ملف المياه.وحذر الخزعلي من “تداعيات خطيرة” في حال استمرار شحة المياه، قائلاً: “لدينا مخاوف من انعكاس شح المياه على الوضع الأمني وتهديد السلم المجتمعي، خصوصاً في محافظات الوسط والجنوب”، محملاً الجانب التركي مسؤولية ما قد يحدث إذا لم تتم الاستجابة لزيادة الإطلاقات المائية.وبين رئيس اللجنة النيابية أن “العراق يحتاج إلى اطلاقات مائية لا تقل عن 800 متر مكعب في الثانية”، موضحاً أن ما يتم إطلاقه حالياً من الجانب التركي لا يتجاوز 350 متراً مكعباً في الثانية، وقد ينخفض إلى 300 متر، وهو ما وصفه بأنه “غير كافٍ لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات”.وأكد أن “استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى توقف محطات الإسالة (معالجة وضخ المياه) في بغداد وخروجها عن الخدمة، ما لم يتم التحرك لتأمين حصة عادلة من المياه”.وكانت تركيا قد بدأت منذ مطلع تموز/يوليو الجاري بزيادة الإطلاقات المائية عبر نهر دجلة، في خطوة رُحبت بها بوصفها استجابة جزئية لأزمة المياه.