اتحاد المرأة الفلسطينية: مصر هي الشقيقة الكبرى لفلسطين وبوابة قطاع غزة للعالم
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت رئيسة اتحاد المرأة الفلسطينية في القاهرة، آمال الأغا، أن المرأة الفلسطينية كانت سببًا من أسباب الصمود والحفاظ على العائلة وحماية الأطفال وتوفير الطعام والأمان والرعاية في ظل ظروف قاسية، وكان لها دور كبير في تحمل الظروف الصعبة والعقبات في قطاع غزة.
وقالت الأغا في مداخلة لقناة "النيل" للأخبار، اليوم الخميس: "إن مصر هي الشقيقة الكبرى وبوابة قطاع غزة للعالم، وكان لها دور محوري وسياسي وإغاثي في توفير المساعدات للشعب الفلسطيني، كما أن مصر أعلنت عن تجهيز أكبر قوافل طبية عبر معبر رفح مع بدء الساعات الأولى لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضافت أنه تم التعاون بين اتحاد المرأة الفلسطينية والهلال الأحمر المصري منذ بدء العدوان على قطاع غزة لإرسال المساعدات الطبية والغذائية وأدوات النظافة الشخصية، معربة عن شكرها لمصر ولكل الدول التي قامت بالوساطة فى إتمام اتفاق إطلاق النار، وإلزام دولة الاحتلال بهذا الاتفاق، ووقف نزيف الدم الذي استمر لمدة 467 يوما.
وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني على قدر كبير من المسؤولية ويستطيع إعمار غزة لتعود أفضل مما كانت بعد حرب الإبادة التي تعرضت لها، لافتة إلى أن الشعب الفلسطيني أمام معركة كبيرة لالتقاط أنفاسه وبناء غزة من جديد في ظل مجتمع يسوده العدالة والحرية والأمان.
وطالبت الأغا؛ كل المؤسسات الدولية التي تهتم بالأطفال والنساء بالقيام بدورها في توفير كل ما يتعلق بالقطاع الصحي خاصة بعد تدمير أغلب المستشفيات في غزة، مشيرة إلى أن هناك أكثر من ألفي طفل تعرضوا لبتر في الأطراف وفي حاجة لعمليات جراحية عاجلة، بالإضافة إلى آلاف الجرحى ممن يحتاجون الرعاية الطبية بالخارج، وإعادة بناء المستشفيات وتوفير المراكز الطبية المتنقلة وتوفير بيئة صالحة للنساء الحوامل أثناء الولادة وتوفير المواد الغذائية اللازمة بعد انتشار المجاعة التي أدت لوفاة عدد كبير من الأطفال.
وشددت على ضرورة توثيق الجرائم التي وقعت في قطاع غزة وآثارها على الشعب الفلسطيني، حتى تتم مساءلة ومحاسبة إسرائيل، لافتة إلى أن ما فعلته إسرائيل في القطاع لن يمر بسلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد المرأة الفلسطينية مصر المرأة الفلسطینیة قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مادلين تقترب من السواحل المصرية ورسائل للعالم من على متنها لدعم غزة
قالت "اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة" إن السفينة "مادلين" شارفت الآن على السواحل المصرية الشمالية، ولم يتبق إلا القليل للوصول إلى غزة.
وقال طاقم السفينة إن عملية الإبحار تجري بهدوء، بعد ليال سابقة تعرضت فيها السفينة لاقتراب مسيرات أثارت قلقا كبيرا في صفوف النشطاء، قبل أن يتبين أن هدفها كان الاستطلاع وجمع المعلومات. وتقل السفينة 12 ناشطا من دول مختلفة.
من جهتها، طالبت النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن بتمكين السفينة "مادلين" من الوصول إلى غزة وضمان أمنها.
وأكدت في تصريحات من على متن السفينة أن أي محاولة لاستهداف السفينة أو اعتراضها تمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي، في حين يتوقع طاقم السفينة أن تصل الاثنين المقبل إلى مسافة 100 ميل بحري بالقرب من غزة.
ومن على متن سفينة كسر الحصار "مادلين" في البحر الأبيض المتوسط، قالت الناشطة الحقوقية وعضو لجنة ائتلاف "أسطول الحرية"، ياسمين أجَر -للجزيرة- إنهم يحاولون إيصال مساعدات إنسانية لمجموعة سكانية تعاني الجوع منذ 3 أشهر.
وأضافت أجَر أنهم يسعون لفتح ممرات إنسانية وإذا ما تمت مواجهتهم بالعنف، فهذه تكون جريمة حرب، وقالت إن السفينة تحمل رسالة للعالم بضرورة الوقوف مع سكان القطاع.
وذكّرت بما يحدث في قطاع غزة من عدوان مستمر، مشيرة إلى أن العالم صامت منذ 20 شهرا على الإبادة الجماعية بالقطاع.
وتابعت "نحاول جلب المساعدات وإسرائيل تنتهك القانون الدولي".
إعلانوكانت السفينة "مادلين" قد انطلقت من جزيرة صقلية جنوبي إيطاليا الأحد الماضي، وعلى متنها 12 ناشطا دوليا لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.
وأتت هذه الخطوة بعد إخفاق محاولة سابقة بسبب هجوم إسرائيلي بطائرتين مسيّرتين على سفينة أخرى في البحر المتوسط قرب مالطا أوائل مايو/أيار الماضي.
وتعد "مادلين" السفينة رقم 36 ضمن سلسلة سفن تحالف "أسطول الحرية"، وقد هددت إسرائيل مرارا باستخدام القوة لاعتراض أي سفن تحاول الوصول إلى غزة.
وسبق أن هاجمت إسرائيل عام 2010 السفينة مافي مرمرة ضمن "أسطول الحرية" في سواحل فلسطين، مما أسفر وقتها عن مقتل 10 مواطنين أتراك، واعتقال الناشطين الآخرين على متن السفينة.
و"أسطول الحرية" الذي تشكّل سنة 2010 هو حركة دولية للتضامن مع الفلسطينيين تكتسي بُعدا إنسانيا، وتنشط ضد الحصار الإسرائيلي على غزة.