تواصل الترحيب الدولي باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
توالت ردود الفعل الدولية المرحبة باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، الذي أعلنته قطر، ويدخل حيز التنفيذ الأحد المقبل.
ومساء الأربعاء، أعلن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نجاح الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أنه سيبدأ تنفيذه الأحد.
ففي الكويت، رحبت وزارة الخارجية اليوم الخميس بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أهمية أن يسهم في إنهاء الاعتداءات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
وعبرت الوزارة في بيان عن الأمل في أن يسمح الاتفاق بإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين "دون تأخير وبشكل مستمر".
وفي طهران، اعتبر الحرس الثوري الإيراني أن فرض وقف إطلاق النار على "الكيان الصهيوني" يعتبر هزيمة له ونصرا مبينا وعظيما لفلسطين، وأكد أن حماس خرجت منتصرة من ميدان المفاوضات بفضل إيمانها وصمود غزة والدعم العالمي.
بدوره، رحب رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف بالاتفاق الذي "جعل النظام الصهيوني يفشل في تحقيق هدفه الإستراتيجي". ودعا إلى "التحرك لمعاقبة النظام الإجرامي وتضميد جراح الأمة الفلسطينية".
إعلانكما رحبت الصين بالاتفاق متعهدة ببذل "جهود متواصلة لتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جيا كون خلال مؤتمر صحفي دوري "نأمل بصدق أيضا أن تغتنم الأطراف المعنية وقف إطلاق النار في غزة كفرصة للعمل على تخفيف التوترات الإقليمية".
وفي باكستان، أعرب رئيس الوزراء شهباز شريف عن أمله أن تحترم الأطراف اتفاق وقف إطلاق النار بحذافيره، وقال "متضامنون مع الفلسطينيين ونشيد بتضحيات آلاف الأبرياء ضحايا الفظائع الإسرائيلية".
أمل وفرصةمن جهته، اعتبر الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين أن إعلان وقف إطلاق النار في غزة والاتفاق على إطلاق سراح الرهائن يبعثان الأمل والارتياح في إمكانية انتهاء معاناة جميع الأطراف.
وفي أيرلندا، قال رئيس الوزراء سيمون هاريس إنه يأمل أن تستغل جميع الأطراف هذه الفرصة لتنفيذ التزاماتها بشكل كامل، وأضاف في بيان أن المجتمع الدولي يجب أن يقوم بدوره في هذه العملية.
ورحبت وزارة الخارجية السلوفينية بوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، وأشارت في بيان على منصة "إكس" إلى أن وقف إطلاق النار من شأنه أن يسمح بوصول المساعدات الإنسانية اللازمة إلى غزة.
وفي هولندا، رحب رئيس الوزراء ديك شوف بالاتفاق، قائلا إنه "تطور مهم"، وأضاف "ينبغي الآن لكلا الجانبين الالتزام بالاتفاق حتى يصل مزيد من المساعدات الإنسانية الحيوية إلى سكان غزة المعذبين ويتمكن الرهائن أخيرا من العودة إلى أحبائهم".
وفي كندا، أعرب رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو عن شكره لمصر وقطر والولايات المتحدة على جهودهم الكبيرة للمساعدة في تحقيق الاتفاق، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا يزال هناك ما يتعين القيام به "ولكن لدينا أمل اليوم في التوصل إلى حل الدولتين".
وفي الولايات المتحدة، رحبت مجموعة الضغط اليهودية الأميركية "جيه ستريت" باتفاق وقف إطلاق النار بغزة ووضع نهاية للحرب.
إعلانوقالت المجموعة إن "فرق التفاوض من أميركا وقطر ومصر تستحق امتناننا للوصول إلى هذه النقطة".
خبر جيد للإنسانيةوفي كولومبيا، قال الرئيس غوستافو بيترو عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي "خبر جيد للإنسانية"، وأضاف "كم هو جميل فرح الأطفال، وكم هي ذات أهمية دموع وضحكات فرح الأطفال من أجل الحياة والسلام".
وفي إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال بيترو "هيرودوس انهزم، وأخيرا ليلة احتفالية من دون قنابل في السماء، والكوادر الطبية تحتفل في غزة".
وفي البرازيل، اعتبر الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أن وقف إطلاق النار في غزة "مبشر" من أجل حل دائم، وأوضح في منشور عبر منصة "إكس"، أن إنهاء المعارك والإفراج عن الأسرى سيساعد في إحلال السلام والاستقرار بالشرق الأوسط.
في السياق نفسه، رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأعرب في بيان نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، عن أمله أن يؤدي ذلك إلى تحقيق وقف دائم وشامل للعدوان الإسرائيلي، وعودة النازحين إلى منازلهم، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل كاف ودون عوائق إلى جميع أنحاء قطاع غزة.
وفي وقت سابق، صدرت مواقف مماثلة من كل من الولايات المتحدة ومصر والإمارات والسعودية والأردن وتركيا وبلجيكا وبريطانيا وإيطاليا والنرويج وألمانيا وفرنسا ونيوزيلندا التي أعربت عن أملها في أن يمهد الاتفاق الطريق لسلام دائم في المنطقة، كما دعت دول عدة إلى تسريع إدخال المساعدات إلى غزة.
يذكر أن الاتفاق أعلن في اليوم 467 من الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة، والتي خلفت نحو 157 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات باتفاق وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار فی غزة المساعدات الإنسانیة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيسة بلدية.. 10 قتلى في إطلاق نار بمدرسة في النمسا
قُتل عشرة أشخاص، اليوم الثلاثاء، بعدما أطلق مسلح النار في مدرسة بمدينة غراتس في جنوب شرق النمسا، وفق ما أفادت رئيسة بلديتها.
وأكدت رئيسة بلدية المدينة إلكه كار، لوكالة الأنباء النماسوية، أن من بين القتلى عدد من التلاميذ وشخص بالغ على الأقل، بالإضافة إلى المشتبه في أنه مطلق النار.
أخبار متعلقة فرنسا.. مقتل مشرفة تدريس طعنًا على يد تلميذحادث إطلاق نار يسفر عن وقوع قتلى وجرحى بمدرسة في النمسا
مأساة مُروعة في النمسا:
مقتل 11 شخص وإصابة 30 آخرين في إطلاق نار بمدرسة "درييرشوتزنغاسه" في غراتس بالنمسا.
الشرطة تؤكد مقتل المهاجم، الذي يُعتقد أنه طالب.
المستشار "ستوكر" وصف الحادث بـ"مأساة وطنية". pic.twitter.com/OASi4P7r3z— الموجز الروسي | Russia news(@mog_Russ) June 10, 2025
وقالت الشرطة على منصة إكس في وقت سابق "وحدات تدخل خاصة موجودة في الموقع"، متحدثة عن "إطلاق نار" دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وذكر التلفزيون النمسوي (ORF) نقلًا عن الشرطة أن تلميذًا كان وراء إطلاق النار، ما أدى إلى إخلاء المدرسة.
وقالت مصادر في الشرطة لوكالة الأنباء النمسوية إن "الوضع غير واضح في الوقت الراهن".صدمة شديدة
فيما أعربت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الثلاثاء، عن "صدمتها الشديدة" جراء الحادثة.
وقالت على إكس "يجب أن يشعر كل طفل بالأمان في المدرسة وأن يكون قادرا على التعلم دون خوف أو عنف". وأضافت "أفكاري مع الضحايا وعائلاتهم والشعب النمسوي في هذه اللحظة القاتمة".
وتعد الهجمات في الأماكن العامة نادرة في النمسا التي يبلغ عدد سكانها حوالى 9,2 ملايين نسمة.الداخلية النمساوية
وقالت الشرطة النمساوية: "إنها انتقلت إلى المدرسة بعد سماع إطلاق نار في المدرسة، وأن عملية الانتشار لا تزال جارية بمشاركة مروحية"، ولم ترد أي معلومات فورية عن أي إصابات أو عن وضع الجاني.
وكانت قوات خاصة من بين الوحدات التي تم إرسالها إلى المدرسة الثانوية عقب تلقي بلاغ في الساعة العاشرة صباحًا.
وتعدّ "جراتس" ثاني أكبر مدن النمسا، حيث تقع جنوب شرق البلاد، ويبلغ عدد سكانها نحو 300 ألف نسمة.