برئاسة الجزائر.. جلسة مغلقة لمجلس الأمن اليوم لمناقشة الأوضاع في ليبيا
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، جلسة مغلقة لمناقشة الأوضاع في ليبيا، وسط أنباء عن عزم المجلس تعيين مبعوث أممي جديد لحل الأزمة في ليبيا.
ووفقا لموقع سيكيورتي كاونسل ريبورت فإنه من المقرر أن تتناول الجلسة تقارير لجنة العقوبات الدولية المتعلقة بليبيا، وتمديد ولاية فريق الخبراء المكلف بمساعدة لجنة العقوبات المفروضة على ليبيا بموجب القرار رقم 1970.
كما سيتضمن جدول أعمال الجلسة وفقا للموقع مستجدات الأصول الليبية المجمدة، وطرح تقارير بشأن محاولة تفتيش سفينة تابعة لعملية الاتحاد الأوروبي الخاصة بتجميد الأصول.
وسبق أن مدد مجلس الأمن ولاية البعثة الأممية للدعم في ليبيا حتى 31 يناير 2025، مع إمكانية تمديدها تلقائيا لتسعة أشهر إضافية في حال تم تعيين ممثل خاص للأمين العام لرئاسة البعثة.
وتترأس جلسة اليوم دولة الجزائر، بصفتها الرئيس الحالي لمجلس الأمن، والتي أكدت في الجلسة الماضية أهمية حل القضايا العالقة المتعلقة بالإطار الانتخابي لضمان إجراء انتخابات وطنية تمهّد الطريق لاستقرار ليبيا.
المصدر: موقع سيكيورتي كاونسل ريبورت
الجزائرمجلس الأمن Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الجزائر مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة: إسرائيل تتجاهل الأعراف الدولية
وصف الدكتور ثوريا ديفا، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التنمية ورئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها كارثية وغير مبررة، مشيرا إلى أن ما يحدث هناك خلال أكثر من 21 شهرًا يمثل "سياسة إبادة جماعية" بحسب تعبيره.
وقال في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" من سيدني، إن الأدلة على ارتكاب إسرائيل لانتهاكات جسيمة باتت واضحة، وإن المجاعة المستمرة وتدمير البيئة والبنية التحتية كلها جزء من سياسة ممنهجة، مؤكدا أن إسرائيل تمنع دخول الصحفيين المستقلين إلى القطاع، مما يعيق توثيق هذه الجرائم بشكل موثوق.
وأضاف ديفا أن السياسات الإسرائيلية تشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، وأن ثقافة الإفلات من العقاب تتعزز مع استمرار تجاهل القانون الدولي، كما انتقد العقوبات التي طالت شخصيات حقوقية من قبل بعض الدول لمجرد محاولتها تفعيل قرارات المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة لوجود صحافة حرة ومستقلة توثق الانتهاكات، في وقت تستمر فيه حملات التضليل الإعلامي.
وشدد على أن السلام شرط أساسي للتنمية، وأنه لا يمكن الحديث عن إعادة بناء غزة دون إنهاء الاحتلال واحترام حق الفلسطينيين في تقرير المصير، واعتبر أن المجتمع الدولي، خصوصًا مجلس الأمن، فشل فشلًا ذريعًا في حماية حقوق المدنيين، مطالبًا بإعادة هيكلة مجلس الأمن وتوسيع عضويته الدائمة ومنع إساءة استخدام “حق النقض”.
وتابع: "نحتاج إلى نظام دولي جديد يحترم القانون، ويعيد توجيه الموارد من اقتصاد الحرب إلى تنمية المجتمعات وإنهاء الفقر والمجاعات التي يعاني منها الملايين في غزة وأماكن أخرى".