تركيا تمنع سفر الإيرانيين والإسرائيليين عبر رحلاتها إلى سوريا
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت الخطوط الجوية التركية، بعض القواعد للمسافرين المتجهين إلى سوريا.
وأشار البيان إلى عدم السماح بدخول الإيرانيين والإسرائيليين إلى الأراضي السورية اعتبارا من الثالث والعشرين من الشهر الجاري، بناء على قرار من السلطات السورية، وسيتمكن مواطنو الدول الأخرى من دخول سوريا بشروط محددة.
ويوم أمس أعلن عن تسيير أول رحلة جوية إلى العاصمة السورية، دمشق، بداية من يوم 23 الجاري، لأول مرة منذ سنوات.
وسيتوجب على المواطنين السوريين إبراز وثيقة رسمية تفيد بأنهم يحملون الجنسية السورية، بينما سيتمكن مواطنو لبنان من الدخول إلى سوريا في حال كون أحد الوالدين يحمل الجنسية السورية. وباستثناء هذا، سيتمكن اللبنانيون من دخول سوريا في حال امتلاكهم تأشيرة سارية أو إقامة سارية في دولة أخرى.
وتم إصدار منشور خاص بالإعلاميين والصحفيين، حيث سيخضع سفر الصحفيين إلى سوريا لتصريحات خاصة يتم الحصول عليها مسبقا، ويعد هذا الوضع إجراء يطبق بسبب الحساسيات الأمنية والدبلوماسية للصحفيين بالمنطقة.
Tags: التطورات في سورياالخطوط الجوية التركيةالرحلات الجوية إلى دمشقالرحلات الجوية إلى سورياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطورات في سوريا الخطوط الجوية التركية الرحلات الجوية إلى دمشق الرحلات الجوية إلى سوريا إلى سوریا
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع أمراً تنفيذيًا بحظر دخول مواطني عدة دول كليًا إلى أمريكا بينها اليمن.. والقرار لا يشمل سوريا
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، 4 يونيو 2025، إمراً رئاسيًا يمنع دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة بشكل كامل بينها اليمن، كما يفرض الأمر قيودًا جزئية على دخول مواطني 7 دول أخرى.
ويأتي هذا القرار استكمالاً لسياسة الحظر التي اتبعها ترامب خلال ولايته الأولى، والتي أيدتها والمحكمة العليا حينها.
وتشمل الدول الـ12 التي يُمنع مواطنوها من الدخول كليًا:
أفغانستان، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، ميانمار (بورما)، الصومال، السودان، واليمن.
وقد تم اعتبار هذه الدول “تشكل خطراً كبيرًا” بسبب ضعف أنظمتها في إجراءات الفحص والتحقق الأمني، وفق الأمر.
أما الدول الـ7 التي تشملها قيود جزئية فهي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.
وقال ترامب أن القرار جاء رداً على هجوم كولورادو، كما أمر بمراجعة إجراءات فحص المسافرين من مصر، ولم يشمل القرار سوريا، التي رفعت واشنطن مؤخرا العقوبات عنها.
وأوض أن هدف القرار هو حماية الأمن القومي والمصلحة العامة للولايات المتحدة، مشيرًا إلى استعداده للتعاون مع الدول الراغبة في تحسين تبادل المعلومات وتطوير أنظمة التحقق من الهوية لمواجهة التهديدات المرتبطة بالإرهاب والسلامة العامة.
كما أكدت إدارة البيت الأبيض أن هناك استثناءات لبعض الحالات، مثل: المقيمين الدائمين، حاملي التأشيرات الحالية، بعض فئات التأشيرات، وأولئك الذين يخدم دخولهم مصالح الولايات المتحدة.