وسط الانشغال الدولي بصفقة غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي تحركاته داخل الأراضي السورية، وقد أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم أن قوات الفرقة 210 تواصل ما وصفه بـ"مهمة الدفاع الأمامي" في سوريا.

اعلان

وادعى المتحدث أن هذه التحركات تهدف إلى "توفير الأمن لسكان إسرائيل وسكان هضبة الجولان على وجه الخصوص".

وبالتعاون مع وحدة إزالة الغنائم التابعة لشعبة التكنولوجيا واللوجستيات، زعم الجيش الإسرائيلي مصادرة أكثر من 3300 قطعة عسكرية، شملت دبابات تابعة لجيش النظام السوري السابق، أسلحة مضادة للدبابات، قذائف آر بي جي، قذائف هاون، أجهزة مراقبة، وقنابل متنوعة.

ووفقاً للبيان الصادر، فقد بلغت إجمالي المضبوطات أكثر من 170,000 قطعة منذ بداية العمليات العسكرية في قطاع غزة ولبنان وسوريا.

وفي هذا السياق، أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصريحات دعا فيها إلى "وقف الأعمال العدوانية ضد سوريا"، مع الإشارة المباشرة إلى التحركات الإسرائيلية.

Relatedجواد ظريف يعترف: إسرائيل زرعت متفجرات في أجهزة طرد مركزي اشترتها طهران عبر وسطاءقلق وانتظار.. عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تترقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النارمظاهرة أمام البرلمان الإسرائيلي في القدس للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة

وأكد أردوغان في مقابلة تلفزيونية أن "الأعمال العدوانية التي تقوم بها القوات التي تهاجم سوريا، وخاصة إسرائيل، يجب أن تتوقف فوراً، وإلا فإن النتائج ستكون لها تأثيرات سلبية على الجميع".

كما أعرب عن أمله في أن تسهم محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بخلق فرصة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

استغلال إسرائيلي للوضع في سوريا

استغلت إسرائيل حالة الفوضى في سوريا عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد، حيث شنت الطائرات الإسرائيلية أوسع حملة قصف جوي في تاريخ المنطقة، مستهدفة مواقع متعددة داخل سوريا.

شاهد الصور5 صور

وأعلنت تل أبيب بشكل أحادي الجانب عن انهيار اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، ونشرت قواتها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان، التي تحتل معظمها منذ عام 1967، في خطوة أثارت انتقادات واسعة من الأمم المتحدة ودول عربية.

ومن جهتها، أكدت الإدارة السورية الجديدة أنها لا تسعى إلى مواجهة مع إسرائيل أو أي جهة خارجية، داعية مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى التحرك لوقف التوغل الإسرائيلي في جنوبي البلاد. وأكدت الإدارة أن استمرار هذه التحركات يهدد الاستقرار الإقليمي ويضعف فرص إحلال السلام في المنطقة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ما هي أهم بنود اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة؟ سوريا بعد الأسد: فرصة للأردن أم تهديد لوجودها؟ بعد فترة من الإغلاق.. متحف سوريا الوطني يستأنف نشاطه في دمشق أسلحةقطاع غزةرجب طيب إردوغانسوريابشار الأسدإسرائيلاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة: وقف اتفاق النار بين إسرائيل وحماس يدخل حيز التنفيذ الأحد المقبل يعرض الآن Next متى يستريح رجال الإطفاء في لوس أنجلوس من تسونامي الحرائق وأعاصير ألسنة اللهب؟ يعرض الآن Next رئيس الوزراء البولندي يتهم روسيا بالتخطيط لـ"أعمال إرهابية" تستهدف شركات الطيران حول العالم يعرض الآن Next ضربة ثانية للمستشار شولتس: انكماش الاقتصاد الألماني للعام الثاني على التوالي في عام 2024 يعرض الآن Next "أيها الدموي.. يا وزير الإبادة" هكذا قاطعت سيدتان خطاب أنتوني بلينكن تنديدا بموقفه من حرب غزة اعلانالاكثر قراءة "كنتُ اليد الحازمة التي كان العالم بحاجة إليها".. بايدن يخرج من البيت الأبيض منتشيًا بـ"إنجازاته" ما هي أهم بنود اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة؟ حرائق لوس أنجلوس تستعر وتتوسع وساعات حاسمة في مواجهة أعاصير من ألسنة اللهب تسببها الرياح العاتية نقل الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول إلى مركز احتجاز بعد تحقيق استمر 10 ساعات معارض للسعودية ومؤيد لحزب الله .. من هو الإمام المدعو لحفل تنصيب ترامب؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلدونالد ترامبالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةحركة حماسوقف إطلاق النارغزةأسرىشرطةمحادثات - مفاوضاتفسادروسياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس وقف إطلاق النار إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس وقف إطلاق النار أسلحة قطاع غزة رجب طيب إردوغان سوريا بشار الأسد إسرائيل إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس وقف إطلاق النار غزة أسرى شرطة محادثات مفاوضات فساد روسيا وقف إطلاق النار یعرض الآن Next فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطرح حلًا فريداً لـ«برنامج الأسلحة الكيميائية» في سوريا

أكدت الأمم المتحدة التزام السلطات السورية بالتعاون الكامل في فرصة نادرة لمعالجة 19 مسألة عالقة تتعلق بمواد وذخائر كيميائية يحتمل أنها لم تُعلن أو لم يتم التحقق منها بعد.

وأوضحت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، أن الواقع السياسي الجديد في سوريا يتيح فرصة مهمة لحل القضايا العالقة منذ فترة طويلة المتعلقة ببرنامج الأسلحة الكيميائية السوري.

وخلال إحاطتها لمجلس الأمن الدولي الخميس الماضي، أشارت ناكاميتسو إلى استمرار التواصل المنتظم مع أمانة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مؤكدة تزايد التزام السلطات السورية بالتعاون الكامل مع المنظمة.

وأضافت أن فريقاً من الخبراء الفنيين التابعين للإدارة التقنية للمنظمة زار دمشق في مارس الماضي، بهدف بدء العمل على إنشاء وجود دائم للمنظمة في سوريا، والتخطيط المشترك لإيفاد فرق تفتيش إلى مواقع الأسلحة الكيميائية، كما تم تنفيذ مهمة مماثلة في أبريل الماضي.

وأشادت ناكاميتسو بالتعاون الشفاف والكامل من قبل السلطات السورية، مشيرة إلى أن العمل المقبل لن يكون سهلاً، وسيحتاج إلى دعم المجتمع الدولي.

ودعت أعضاء مجلس الأمن إلى التوحد وتوفير الدعم اللازم لهذا الجهد غير المسبوق، مؤكدة التزام الأمم المتحدة بدعم التنفيذ الكامل للاتفاقية الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية في كل زمان ومكان.

وزير الدفاع العراقي: بقاء قوات التحالف الدولي في سوريا ضروري

أكد وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، ضرورة استمرار وجود قوات التحالف الدولي في سوريا لمواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي، محذراً من خطر عائلات عناصر التنظيم في سوريا على أمن العراق.

وأوضح العباسي في تصريحات صحفية الجمعة أن أمن العراق مرتبط بشكل وثيق بأمن سوريا، مشدداً على أهمية التعاون بين البلدين لمواجهة التهديدات المشتركة.

وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى تعثر المحادثات بين الحكومة السورية الجديدة و”قوات سوريا الديمقراطية” حول انضمام الأخيرة إلى تشكيلات قوات الدفاع السورية، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية استمرار عمليات “العزم الصلب” لمكافحة التنظيم الإرهابي.

كما لفت العباسي إلى طلب الحكومة العراقية من دمشق عبر تركيا إغلاق مخيم الهول، موضحاً أن المشكلة الرئيسية تكمن في وجود رعايا من الدول الأوروبية في المخيم، الذين لم تستجب دولهم حتى الآن لطلبات استعادتهم.

ونفى وزير الدفاع العراقي تلقي بغداد أي إشعارات رسمية بتعديل مواعيد انسحاب القوات الأجنبية من العراق، موضحاً أن عمليات الإخلاء لبعض المواقع من قبل التحالف الدولي ستبدأ نهاية سبتمبر المقبل، مع انتقال القوات إلى إقليم كردستان العراق.

وقال العباسي: “لم نتلق أي إشارة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تعديل القرارات السابقة، كما لم يُطلب منا الموافقة على زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق”.

مجلس الإفتاء الأعلى يصدر فتوى تحذر من الثأر والانتقام خارج إطار القانون

أصدر مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا فتوى تحذر من ممارسة الثأر والانتقام خارج نطاق القضاء والقانون، مؤكداً خطورة ظاهرة الثأر الفردي وأهمية التحاكم إلى القضاء الشرعي لضمان حفظ الحقوق ومنع الظلم.

وجاء في بيان المجلس: “انطلاقاً من مسؤوليتنا الشرعية في حفظ الدماء والأعراض والأموال، نؤكد حرمة الاعتداء على الأنفس”، مشدداً على أن استيفاء الحقوق يجب أن يتم عبر القضاء الشرعي وليس من خلال الثأر الفردي، الذي قد يؤدي إلى تفاقم النزاعات بناءً على شائعات غير مؤكدة.

وأشار البيان إلى مسؤوليات السلطات المختصة، التي تشمل سن تشريعات عادلة، وتسريع إجراءات التقاضي، وإقصاء القضاة الفاسدين، وضمان تحقيق العدالة وحماية حقوق الضحايا.

تأتي هذه الفتوى في ظل سعي السلطات والمجتمع إلى تعزيز سيادة القانون وتحقيق الاستقرار من خلال معالجة ظاهرة الثأر التي تؤثر على الأمن المجتمعي.

“هدية العيد” من السلطات السورية الجديدة.. إخلاء سبيل 96 من جنود وضباط النظام السابق من سجن حماة

تناقلت منصات التواصل الاجتماعي أنباء عن إخلاء سبيل عشرات الموقوفين من جنود وضباط النظام السوري السابق، حيث بلغ عددهم 96 سجينًا من سجن مدينة حماة المركزي، وذلك بمناسبة عيد الأضحى.

وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل استقبال أهالي المفرج عنهم، الذين ينتمون إلى محافظات مختلفة أبرزها اللاذقية (30)، طرطوس (17)، حماة وريفها (20)، وسط مشاهد احتفالات ودموع الفرح.

وبحسب المصادر، ينتمي عدد من الموقوفين الذين أُفرج عنهم إلى سلك الشرطة المدنية، وقد خرج جميعهم بكفالة.

وأشارت حسابات واسعة الانتشار إلى أن عدد المعتقلين في سجن حماة كان قد تجاوز 14 ألفًا في وقت سابق، فيما نُقل قبل أيام أغلب الضباط من رتبة نقيب فما فوق إلى سجن عفرين في محافظة حلب.

يُعد هذا الإجراء بمثابة “هدية العيد” من السلطات السورية الجديدة إلى عوائل الجنود والضباط الذين خدموا في عهد النظام السابق، في إطار جهود تهدئة الأوضاع وتخفيف التوترات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.

مقالات مشابهة

  • الإعلام السوري: طي صفحة شاهد على فصول مأساة النزوح
  • الجيش السوري الجديد: من العقيدة البعثية إلى التوجّه الجهادي.. ماذا بعد؟
  • الخارجية البريطانية ترحب بالتزام الحكومة السورية بتدمير برنامج الأسلحة الكيماوية في عهد النظام السابق بشكل تام
  • مكتب نتنياهو يعلن أن الجيش الإسرائيلي استعاد رفات رهينة تايلاندي من غزة
  • بريطانيا ترحب بالتزام سوريا فيما يتعلق بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
  • باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
  • الأمم المتحدة تطرح حلًا فريداً لـ«برنامج الأسلحة الكيميائية» في سوريا
  • مصدر إيراني: ندرس فكرة شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية كضمان لاي اتفاق محتمل
  • ‏صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي بات يسيطر على نحو 50% من مساحة قطاع غزة