ختام امتحانات النقل فى مدارس الفيوم
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
اختتمت اليوم امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل، التي شملت جميع المراحل الدراسية من الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف الثاني الثانوي.
تابع الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، سير الامتحانات من غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية.
ووجه قبيصي الشكر والتقدير إلى جميع رؤساء لجان امتحانات النقل على انضباطهم والالتزام التام بالقواعد والتعليمات الخاصة بالامتحانات، مما ساهم في نجاح سير العملية الامتحانية في جميع المدارس.
وأشاد وكيل الوزارة بجهود جميع المشاركين في أعمال الامتحانات، من معلمين وموجهين وملاحظين ومصححين، مؤكدًا على دورهم الكبير في ضمان نجاح الامتحانات وتوفير بيئة امتحانية ملائمة للطلاب، كما أكد أن مديرية التربية والتعليم بالفيوم تعمل جاهدة على توفير بيئة تعليمية جيدة ومنضبطة لجميع الطلاب، لضمان سير الامتحانات في شفافية وعدالة.
وشدد قبيصي على أهمية الحفاظ على الانضباط والشفافية في جميع لجان الامتحانات، مع ضمان تطبيق كافة الإجراءات التي تساهم في سير العملية الامتحانية بشكل سليم، مما ينعكس إيجابًا على تحصيل الطلاب.
وفي ختام تصريحاته، قدم الدكتور خالد قبيصي الأمنيات بالتوفيق والنجاح لجميع طلاب وطالبات محافظة الفيوم، متمنيًا لهم مستقبلًا مشرقًا في حياتهم التعليمية.
الاستعدادات لامتحانات الإعدادية
ومن جهه اخرى عقد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، اجتماعًا مع مديري الإدارات التعليمية لمناقشة الترتيبات النهائية لضمان سير امتحانات الإعدادية والتى ستطلق السبت بشكل منظم ومنضبط، وإتاحة بيئة جيدة مناسبة لطلاب الشهادة الإعدادية لأداء الامتحانات فى سهولة ويسر، حيث تم استعراض كافة الإجراءات الخاصة بالامتحانات، والتأكيد على ضرورة الالتزام التام بالتعليمات لضمان سير الامتحانات بشكل سليم، بحضور ، ريحاب عريق، وكيل المديرية، و محمد فتحي، مدير عام إدارة التعليم العام بالمديرية، ومحمد عيد، مدير إدارة شئون الطلبة والامتحانات بالمديرية.
وأكد قبيصي خلال الاجتماع على ضرورة اتخاذ كافة القواعد والضوابط المنظمة لأعمال امتحانات الشهادة الإعدادية في جميع اللجان على مستوى المحافظة، حيث شدد على عدم اصطحاب الطلاب والمعلمين الهواتف المحمولة داخل اللجان الامتحانية، حفاظًا على نزاهة الامتحانات وضمان عدم حدوث الغش.
كما شدد وكيل الوزارة على أهمية غسيل اللجان وتنظيف الديسكات قبل بدء الامتحانات، وذلك لضمان تهيئة بيئة مناسبة للطلاب لأداء الامتحانات في جو من الراحة والتركيز، ووجه بتوفير بيئة امتحانية مريحة وآمنة للطلاب من خلال التأكد من نظافة الفصول والتهوية الجيدة، وغلق أبواب المدرسة من بدء موعد الامتحان ووجود دفتر الأمن مع مسئول أمن باب المدرسة ، وإعلان جدول الامتحانات والتعليمات ودليل اللجان فى مكان ظاهر باللجنة ، وعدم خروج الطلاب من اللجان الامتحانية إلا بعد انتهاء وقت الامتحان، وعدم دخول أولياء الأمور للمدرسة أثناء سير الامتحانات، التأكيد على الملاحظين بالتوقيع على ورقة الإجابة بعد التأكد من صحة بيانات الطالب.
و أكد على ضرورة تفعيل لجان المتابعة المديرية والإدارات التعليمية لضمان انضباط سير الامتحانات، مع ضرورة التواصل المستمر بين غرف العمليات في المديرية والإدارات التعليمية لمتابعة سير العملية الامتحانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: امتحانات النقل مدارس الفيوم الدكتور خالد قبيصي ختام سیر الامتحانات
إقرأ أيضاً:
صناع المجد: مدارس عراقية تحقق نسبة نجاح 100% وتكتب التاريخ من جديد
بقلم: تيمور الشرهاني ..
إشراقة النجاح تزداد بريقاً حين تتجسد في مدارسنا التي حققت نسب نجاح مئة بالمئة، لتكون مثالاً يُحتذى في التفوق والإبداع. هذا الإنجاز الكبير لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة جهود جبّارة وتفانٍ منقطع النظير من قبل إدارات المدارس والمعلمين والمعلمات الذين لم يدخروا جهداً في سبيل تهيئة البيئة المثالية للطلاب، وتقديم كل ما يلزمهم من دعم علمي ونفسي طوال العام الدراسي.
الثناء كل الثناء يُرفع لهؤلاء الجنود المجهولين، الذين عملوا بصمت وإخلاص، وواصلوا الليل بالنهار ليصلوا بأبنائنا إلى بر الأمان، ويصنعوا منهم جيلاً يليق بطموحات العراق ومستقبله. لم يكن هذا النجاح ليتحقق لولا الإيمان العميق بالرسالة التربوية، والحرص على غرس القيم الأصيلة، وتنمية القدرات العلمية، وصقل المواهب لدى الطلاب.
ولا يمكن إغفال الدور العظيم للأسر الكريمة التي كانت السند الحقيقي لأبنائها، ووفرت لهم أجواء الاستقرار والدعم المعنوي، فتضافرت جهود البيت والمدرسة لترسم لوحة مشرقة من الأمل والعطاء. فكل الشكر والتقدير لكل أب وأم ضحوا بوقتهم وراحتهم في سبيل نجاح أبنائهم، واحتفلوا اليوم بفرحة الحصاد، بعد عام من المثابرة والصبر.
التهنئة القلبية موصولة لأبنائنا وبناتنا، الذين أثبتوا أن الإرادة الصلبة والتصميم على النجاح هما المفتاح لكل إنجاز. لقد زرعتم الأمل في نفوسنا، وأكدتم أن العراق ما زال بخير، وأن المستقبل يحمل في طياته بشائر التفوق والرقي.
كل الاحترام والتقدير لكل معلم ومعلمة، لكل إدارة تربوية، ولكل أسرة فاضلة، ولكل طالب وطالبة رفع اسم مدرسته ووطنه عالياً. هذه النجاحات تضع على عاتقنا جميعاً مسؤولية الاستمرار في العطاء، والعمل على دعم مسيرة التعليم، ليبقى العراق منارة للعلم والمعرفة.
ألف مبارك لهذا الإنجاز العظيم، ودامت أفراح النجاح تملأ بيوت العراقيين، ودامت مدارسنا منارات إشعاع حضاري في ربوع الوطن.