ما هو الإيفرمكتين المتصدر التريند لعلاج السرطان؟
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الممثل العالمي ميل جيبسون عن شفاء ٣ من أصدقائه من مرض السرطان نهائيا باستخدام مادتين متواجدتين ومتوفرتين للجميع وهم دواء إيفرمكتين والفينيبندازول بعد أن كانوا في المرحلة الرابعة من المرض، أصدرت تصريحات الممثل العالمي السوشيال ميديا والصحف وأثارت جدلا واسعا وأصبح البحث عن المادتين أكثر من أي وقت سابق وتوضح “البوابة نيوز” وفقا لموقع healtline ماهو دواء إيفرمكتين واستخداماته:
ما هو دواء إيفرمكتين؟
الإيفرمكتين (Ivermectin) هو دواء مضاد للطفيليات يعمل على شل حركة الطفيليات وقتلها، ويستخدم لعلاج الطفيليات التي تصيب الجهاز الهضمي، الجلد، أو العينين.
فوائد الإيفرمكتين:
علاج العدوى الطفيلية يساعد على تحسين الصحة العامة، خاصة للأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، حيث يقلل من خطر تطور العدوى إلى مشاكل خطيرة قد تهدد الحياة.
الأعراض الجانبية للإيفرمكتين:
قد يتسبب الدواء في ظهور بعض الآثار الجانبية، ومنها:
• ألم في البطن، إسهال، غثيان، قيء.
• طفح جلدي، حكة، احمرار.
• دوار، صداع، ارتفاع الحرارة.
• ضعف العضلات، رعاش، وألم عضلي.
• مشاكل في الرؤية مثل التهاب الملتحمة.
• في حالات نادرة: التهاب الكبد أو ردود فعل تحسسية حادة.
الاستخدامات الطبية للإيفرمكتين:
• علاج العدوى الطفيلية، مثل الديدان المستديرة والخيطية.
• علاج العمى النهري الناتج عن داء كلابية الذنب.
• علاج الجرب والقمل.
• حالات داء الفيلاريات وبعض التهابات الجلد.
الاحتياطات وموانع الاستخدام:
• يُمنع استخدامه في حالة فرط الحساسية لأي من مكوناته.
• يجب الحذر عند استخدامه أثناء الحمل أو الرضاعة، وفي حالات ضعف الكبد أو الكلى.
• يُفضل استشارة الطبيب عند الإصابة بأمراض الجهاز المناعي أو السرطان.
التداخلات الدوائية:
• يتفاعل مع أدوية مثل الإردافيتينيب، اللاسميديتان، والكينيدين، حيث قد تزيد هذه الأدوية من تركيز الإيفرمكتين أو تقلل فعاليته.
• يجب إبلاغ الطبيب بجميع الأدوية والمكملات الغذائية المستخدمة قبل بدء العلاج.
الجرعات الموصى بها
• تعتمد الجرعة على وزن الجسم، وبحسب وصف الطبيب وعلى حسب الاستخدام والحالة.
الأشكال الدوائية وظروف التخزين:
• يتوفر الإيفرمكتين على شكل أقراص بتركيز 3 أو 6 ملغ.
• يُخزن في درجة حرارة الغرفة بعيدًا عن الحرارة والرطوبة.
نصائح استخدام الإيفرمكتين:
• يُفضل تناوله على معدة فارغة.
• إجراء فحوصات دورية للبراز للتأكد من زوال العدوى.
• يُنصح بالتحرك بحذر بعد الاستيقاظ لتجنب الدوار.
• استشارة الطبيب فور ظهور أي أعراض غير طبيعية.
الإيفرمكتين هو علاج فعال للعديد من الأمراض الطفيلية، ولكن يجب استخدامه بحذر وتحت إشراف طبي لتجنب أي مضاعفات ولا ينصح باستخدامه بناء على تصريحات الممثل العالمي دون الرجوع للطبيب المختص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميل جيبسون مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
إنجاز غير مسبوق: دواء جديد يحدث ثورة في علاجات السكري وإنقاص الوزن
كشف خبراء أمس عن أن دواء جديداً لحرق الدهون يمكن أن يحدث ثورة في علاجات السكري وإنقاص الوزن دون التعرض للآثار الجانبية القاسية المرتبطة ببعض علاجات التخسيس.
وأظهرت الجولة الأولى من التجارب البشرية في السويد على عينة من الأشخاص الذين يتناولون الدواء الجديد – المعروف حاليًا باسم ATR-258 – لإنقاص وزنهم أنهم أحرقوا الدهون مع الحفاظ على كتلة العضلات وفق “ميل أونلاين”.
ويأمل الخبراء أن يكون العلاج التجريبي بمثابة الاختراق الكبير القادم في مكافحة السمنة، حيث من المرجح أن يجذب جمهورًا أوسع نطاقًا لا يشعر بالراحة عند حقن نفسه.
وقال البروفيسور توري بينجتسون، الخبير في العلوم البيولوجية الجزيئية بجامعة ستوكهولم ومؤسس شركة أتروجي، المُصنِّعة للدواء: “يمكن لهذا الدواء إعادة تشكيل تكوين الجسم بفعالية، وتقليل الدهون مع الحفاظ على كتلة العضلات، كل ذلك دون الحاجة إلى قيود غذائية، وهذا إنجاز غير مسبوق”.
يقول الخبراء إن هذا الدواء الجديد يمكن أن يحدث ثورة في علاجات فقدان الوزن والسكري، حيث لن يحتاج المرضى إلى أخذ حقنة.
وأضاف: “تشير نتائجنا إلى مستقبل يمكننا فيه تحسين الصحة الأيضية دون فقدان كتلة العضلات، حيث تلعب العضلات دورًا مهمًا في كل من مرض السكري من النوع 2 والسمنة، كما ترتبط كتلة العضلات ارتباطًا مباشرًا بمتوسط العمر المتوقع” .
كيفية عمل الدواء
ويعمل الدواء عن طريق تحفيز عملية التمثيل الغذائي في العضلات، مما ينشطها لحرق المزيد من الدهون.
وهذا يختلف عن الحقن مثل Mounajro، الذي يعطل الإشارات بين الأمعاء والدماغ، مما يجعل المرضى يشعرون بالشبع لفترة أطول.
وفي الدراسة التي نشرت في مجلة Cell ، قام 48 متطوعًا سليمًا و25 مصابًا بمرض السكري من النوع الثاني بتجربة القرص، وشاهدوا نتائج مماثلة للاختبارات السابقة على الحيوانات.
توصل الباحثون إلى أن الدواء آمن ويساعد على إنقاص الوزن دون تحفيز القلب والعضلات الأخرى بشكل مفرط.
وسيتم الآن اختباره في تجارب أوسع نطاقا تشمل المزيد من المتطوعين.
وقال البروفيسور شين رايت، المؤلف المشارك في الدراسة وخبير علم الأدوية في معهد كارولينسكا: “يمثل هذا الدواء نوعًا جديدًا تمامًا من العلاج ولديه القدرة على أن يكون ذا أهمية كبيرة للمرضى المصابين بداء السكري من النوع 2 والسمنة.
ومع ذلك، كما هو الحال مع أي دواء، فإن الآثار الجانبية واسعة النطاق وتشمل مشاكل مثل الغثيان وآلام البطن بالإضافة إلى مشاكل هضمية شديدة وحتى آلام العظام.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب