سعوديون لـ"اليوم": جهود سفارة المملكة أنقذت حياتنا من خطر الحريق
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
مع استمرار الحرائق في كاليفورنيا التي انطلقت شرارتها في الأسبوع الأول من شهر يناير الحالي، وتسببت بالعديد من الخسائر المادية والإصابات والوفيات، وشكلت تحدياً كبيراً أمام الأجهزة المعنية في كاليفورنيا التي لم تنجح في احتوائها نظرًا لضخامتها وسرعة انتشارها.
في ظل هذه الظروف المقلقة تواصلت (اليوم) مع عدد من المبتعثين والمواطنين السعوديين المقيمين وفي الولايات المتحدة، وذلك للاطمئنان على حالتهم مع تفاقم حالة الخطر في حرائق كاليفورنيا.
أخبار متعلقة مكة المكرمة.. إنقاذ مواطنين علقا في عرض البحر إثر ارتفاع الأمواج"النقل".. تحسين 283 كيلومترًا من الطرق الجديدة لخدمة ضيوف الرحمن وأكد على أن هنالك إشراف مباشر واهتمام مستمر من سفيرة خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأمريكية، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود ـ على كافة التطورات مع فريق البعثة والمواطنين، وتطمئن شخصياً على مجمل التفاصيل.متابعة مستمرة من السفارة والقنصليةونوه بما صرحت به سفيرة المملكة في أمريكا عبر حسابها في منصة "إكس"، عن حرص السفارة والقنصلية العامة في لوس أنجلوس على أمن وسلامة المواطنين في مدينة لوس أنجلوس والمناطق المتضررة من الحرائق، وأنها وفريق السفارة والقنصلية العامة يواصل العمل والمتابعة على مدار الساعة لخدمتهم وتقديم الدعم اللازم.عمليات تقديم الدعم للرعايا السعوديينكما أضاف "حسن مخرق" أن هناك غرف عمليات في السفارة والقنصليات السعودية، وكذلك فرق تم تشكيلها من قبل الأندية الطلابية في الولايات المتحدة، وتحديدًا في المناطق المتضررة، للمساهمة في تقديم كل الدعم اللازم للرعايا السعوديين في هذه الازمة، والتي أكدت أنه تم التواصل مع جميع الرعايا السعوديين المتواجدين في منطقة الحرائق.
بالإضافة إلى ما تم إعلانه عبر منصات السفارة عن تفاصيل ترتبط بآلية التواصل وتسهيل الإجراءات، خاصة للطلاب الذين يؤخذ بعين الاعتبار ما يستجد من أحداث فيما يتعلق الأمر بمسيرتهم التعليمية.اهتمام المملكة برعاياها في كل مكانمن جانبه أكد "خالد الشمري" مواطن سعودي مقيم في أمريكا في حديثه لـ"اليوم"، أنه وبحكم طبيعة عمله تواجد خارج كاليفورنيا قبل تفاقم أزمة الحرائق، قبل أن يعود إلى فلوريدا، وقد حرص على التواصل مع عدد من الأصدقاء والمعارف المقيمين في كاليفورنيا الذين أكدوا ابتعادهم عن مناطق الخطر، سواء بالسفر إلى ولاية أخرى أو بالعودة إلى المملكة العربية السعودية.خالد الشمري
وأضاف أن ما يُبذل من قبل سفارة المملكة في الولايات المتحدة من جهود ومتابعة وتفاصيل مرتبطة بهذا هذا الصدد، سواء من المتابعة والاتصالات والتنسيق المباشر مع الطلبة والمقيمين السعوديين منذ لحظة اندلاع هذه الحرائق وحتى الآن، هي امتداد لما يلمسه المواطنون السعوديون المقيمون في الولايات المتحدة من اهتمام ورعاية وحرص ومتابعة من البعثة السعودية عند حدوث الأزمات والحوادث سواء الفردية، أو التي لها أضرار عامة.
فتجد المملكة تبادر بإصدار البيانات التوعوية والتحذيرية والإعلان عن الأرقام المطلوب التواصل معها عبر مختلف منصاتها في حسابات التواصل الاجتماعي.
كما أن السفارة والقنصليات السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية لا تدخر جهداً في التواصل المباشر مع المواطنين، للاطمئنان على سلامتهم وتوفير الحلول والملاذ الآمن لهم، في مختلف الظروف والتحديات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: هاتفيا الولايات المتحدة الحرائق في كاليفورنيا حرائق كاليفورنيا الخسائر المادية الإصابات والوفيات الأجهزة المعنية المواطنين السعوديين حالة الخطر حرائق لوس أنجلوس خادم الحرمين الشريفين الولايات المتحدة الأمريكية فی الولایات المتحدة فی کالیفورنیا التواصل مع
إقرأ أيضاً:
عرض فيلم “Ella McCay” بدور السينما المصرية اليوم قبل عرضه في الولايات المتحدة
تستقبل دور العرض المصرية اليوم فيلم Ella McCay، قبل إطلاقه في الولايات المتحدة في 12 ديسمبر، ليكون الجمهور المصري من أوائل من يشاهدون العمل السياسي الكوميدي الجديد للمخرج والكاتب الحائز على ترشيحات الأوسكار جيمس إل بروكس.
يعود بروكس إلى الإخراج بعد ما يقارب ثلاثة عقود ليقدّم فيلمًا يجمع بين البصيرة السياسية والدراما الإنسانية وخفة الظل المميزة لأعماله. وتتصدر إيما ماكي البطولة بدور مساعدة سياسية شابة وطموحة تجد نفسها فجأة في دائرة الضوء، بينما تقدم جيمي لي كورتيس — الحائزة على الأوسكار — دور حاكمة مخضرمة تعيد تقييم مسارها السياسي مع اقترابها من منعطف حاسم.
ويضم العمل أداءات لافتة لكل من وودي هارلسون، أيو إديبيري، ألبرت بروكس، كميل نانجياني، سبايك فيرن، وبراين تي، في طاقم ديناميكي يمزج بين السخرية والطاقة السياسية السريعة والحس الإنساني العميق. ويضيف الملحن العالمي هانز زيمر لمسته الخاصة عبر موسيقى تصويرية تمنح الفيلم طبقات من التوتر والدفء.
من إنتاج 20th Century Studios وتوزيع ديزني عالميًا، يستعرض Ella McCay رحلة شابة تخوض عالم السياسة بما يحمله من فوضى وضغوط وتضحيات شخصية. ويواصل بروكس بأسلوبه المعروف تقديم سرد دافئ وحوار ذكي يضيء على معنى الطموح والمسؤولية والعمل العام.
وقد لاقى الفيلم إشادة أولية خلال عروضه المبكرة بفضل قوة شخصياته، وحواراته الغنية، ولمسته الكلاسيكية التي تميز أعمال بروكس. ومع بدء عرضه عالميًا، تصبح مصر من أولى الأسواق التي تكشف عن العمل، في خطوة متوقعة أن تثير اهتمامًا واسعًا محليًا ودوليًا.
Ella McCay يبدأ عروضه اليوم في دور السينما المصرية، مقدّمًا للجمهور رحلة تجمع بين الذكاء السياسي والمشاعر الصادقة ونظرة ساخرة إلى عالم السلطة ومن يقفون خلفه.