وزير الاتصالات يُعين مساعدًا جديدًا لشئون التحول الرقمي
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أصدر الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قرارًا بتولى المهندس محمود عبده بدوي بدوي ابراهيم على العمل مساعدًا لوزير الاتصالات وتكنولوجيا لشئون التحول الرقمي لمدة عام.
ويختص المهندس محمود بدوي بالعمل على الاشراف بتنفيذ مشروعات دعم التحول الرقمي بالتنسيق مع الجهات المعنية، وضع أطر حوكمة التحول الرقمي وتحديد دور كل جهة، وتحديث وربط قواعد البيانات القومية مع رفع جودتها والإشراف عليها، ومتابعة أداء مراكز الخدمات الحكومية والإشراف على مشروعات الميكنة وتقديم الخدمات عبر قنوات متنوعة مثل الإنترنت والهاتف.
كما يختص المهندس محمود بدوى بتوحيد آليات الربط المعلوماتي بين جهات الدولة ووضع أطر التعاون لتطوير الخدمات الحكومية، وتطوير منظومة الهوية الرقمية وربطها بالتوقيع الإلكتروني بالتنسيق مع الجهات المعنية، ومتابعة تشغيل وتحديث بوابة الحكومة الرقمية، وإدارة المحول المركزى لتكامل الحكومة رقميًا، مع تنفيذ حلول تقنية لتوطين تكنولوجيا المعلومات ورفع كفاءة الجهات الحكومية، بالإضافة إلى وضع آليات الحوكمة والتشغيل لتعزيز التكامل بين مقدمي الخدمات والمستفيدين، بما يدعم استراتيجية التحول الرقمي.
ويمتلك المهندس محمود بدوى خبرة تمتد لنحو ٢٠ عاما فى مجال تكنولوجيا المعلومات، وإدارة الأعمال والتخطيط الاستراتيجى؛ حيث عمل كمدير عام خدمات تشغيل الأنظمة فى شركة جيزة للأنظمة، والرئيس التنفيذى لشركة بوست كونكت. كما قام ببناء والتصميم المؤسسى لعدد من الإدارات والشركات المتخصصة فى خدمات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى.
وكان المهندس محمود بدوى يشغل منصب مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون التحول الرقمي.
وخلال مسيرته المهنية تولى المهندس محمود بدوى إدارة فرق عمل ما يقرب من ٣٠٠ متخصص، كما قام ببناء كوادر فى مجالات سلسلة الكتل، والأمن السيبرانى، وعلوم البيانات، وتحليل البيانات وأنظمة التكامل.
يذكر أن المهندس محمود بدوى حاصل على بكالوريوس من كلية الحاسبات والمعلومات من جامعة عين شمس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استراتيجي اتصالات وتكنولوجيا استراتيجية التحول الرقمي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الاستراتيجي الاتصالات البيانات القومية التخطيط الاستراتيجي إله التحول الرقمي الإنترنت الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت الخدمات الحكومية الحاسبات والمعلومات المهندس محمود بدوى التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
«محرك» .. منصة تدعم التحول الرقمي في التعليم
العُمانية: تمثل منصة «محرك» نموذجًا للمبادرات الريادية التي تسخّر تقنيات الواقع المعزز للتعلم الرقمي، وتقديم حلول تعليمية مبتكرة تعتمد على النماذج ثلاثية الأبعاد التفاعلية وتحسين الأداء الأكاديمي للطلبة بنسب ملموسة.
وقال زياد بن سالم الهنائي لوكالة الأنباء العُمانية: إن فكرة المنصة جاءت خلال فترة دراستي في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد واجهت خلالها عددًا من التحدّيات الأكاديمية والشخصية، إلا أن هذه التحدّيات أسهمت في صقل المهارات الريادية وتجنّب الكثير من الأخطاء لاحقًا.
مشيّرا إلى أنّ المنصة بدأت من رغبة شخصية بضرورة تطوير أدوات التعليم الرقمي وتوفير بيئة تعليمية محفزة.
وأضاف: إنّ هذا التحدي شكّل دافعًا للبحث عن حلول تعليمية مبتكرة، ليقع الاختيار على تقنية «الواقع المعزز»، لما تُتيحه من قدرة على تحويل المعلومات المجردة إلى نماذج ثلاثية الأبعاد تفاعلية تسهّل الفهم وتحفّز على التعلم.
ووضح أنّ تقنية الواقع المعزز تُتيح عرض المفاهيم المعقدة بطريقة مرئية ثلاثية الأبعاد، مما يساعد على تسريع عملية الفهم والاستيعاب، وبيّن أنّ المنصة توسّعت في استخدام التقنية لتشمل مجالات أخرى مثل المتاحف، والهندسة، والقطاع الصحي، بالتعاون مع شركات دولية لتدريب الكوادر الطبية.
وأشار إلى أنّ تجارب المنصة أظهرت أثرًا ملموسًا في تطوير العملية التعليمية، موضحًا أنّ تجربة أجريت على طلبة من الصفوف الأولية باستخدام محتوى مخصّص للصف الرابع أظهرت تحسنًا في مستوى التحصيل الدراسي بنسبة 54 بالمائة، ما يؤكّد على فاعلية التقنية في تبسيط المفاهيم العلمية وجعلها أكثر جذبًا.
وبيّن أنّ الدعم الذي قدّمه الصندوق العُماني للتكنولوجيا كان حاسمًا، ليس فقط من الجانب المالي بل من خلال حلقات العمل التدريبية والإرشاد المعرفي الذي عزّز القدرات الريادية للفريق، وأسهم في تحويل الفكرة إلى مشروع واقعي ومستدام.
وأضاف أن منصة «محرك» تعمل حاليًّا على توقيع شراكة مباشرة مع وزارة التربية والتعليم في سلطنة عُمان لتعزيز استخدام تقنية الواقع المُعزز في المدارس والتوسع في أسواق عربية وعالمية من خلال تصدير المحتوى التعليمي الرقمي بدلاً من استيراده.
جدير بالذكر أنّ المنصة حصلت على جوائز وتكريمات دولية من منظمة اليونيسيف ومبادرة Generation Unlimited، مما شكل نقطة تحوّل في مسار الشركة ومنح الفريق ثقة إضافية للاستمرار والتوسع، كما ساعد هذا التقدير في جذب أول مستثمر وهو الصندوق العُماني للتكنولوجيا.