عربي21:
2025-06-01@09:51:29 GMT

عواقب كارثية.. هل يستطيع ترامب أن يغزو كندا بالفعل؟

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

عواقب كارثية.. هل يستطيع ترامب أن يغزو كندا بالفعل؟

نشرت مجلة "ناشونال انترست" تقريرًا يسلط الضوء على فرضية غزو الولايات المتحدة لكندا، مع التركيز على التحديات التي قد تواجهها واشنطن في حال اتخاذ هذا القرار، مشيراً إلى أن غزو كندا سيكون سهلاً عسكرياً، لكنه سيؤدي إلى عواقب كارثية على المستويين الاقتصادي والدبلوماسي بالنسبة للولايات المتحدة.

وقالت المجلة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب أعلن الحرب على كندا، وهي حرب لم تنطوي على هجوم شامل، بل حرب تجارية بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25 بالمئة على جميع المنتجات الكندية، وليست هذه هي المرة الأولى، فخلال فترة إدارته السابقة، فرض ترامب رسومًا جمركية على الصلب والألومنيوم الكندي، وردت أوتاوا بفرض رسوم جمركية على المنتجات نفسها، ومن المرجح أن ترد بطريقة مماثلة إذا نفذ ترامب تهديد التعريفات الجمركية هذا.



ويبدو أن ترامب مهتم للغاية بكندا؛ حيث وصفها عدة مرات على وسائل التواصل الاجتماعي بأنها "الولاية الحادية والخمسين"، بينما وصف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بـ"المحافظ"، وقد أشار الرئيس القادم إلى أنه سيكون من مصلحة الجميع أن تنضم كندا إلى الولايات المتحدة، لكن الأمر لن يكون بهذه السهولة.


المقاومة ستبدأ من أمريكا
وأشارت المجلة إلى أن المقاومة الأكبر لهذا الحلم التوسعي قد تأتي من الولايات الأمريكية الحالية؛ فقد ذكر موقع "ذي إنربريتر" مؤخرًا أن "الولايات الخمسين الحالية ستعتبر كندا تهديدًا هائلًا بسبب حجمها داخل الجمهورية؛ حيث ستكون كندا أكبر ولاية من حيث عدد السكان، وثاني أكبر اقتصاد، وسيكون نفوذها هائلا لدرجة أنها قد تعيد تشكيل ميزان القوى داخل البلاد". 


وسيكون البديل هو أن تنضم كل مقاطعة من مقاطعات كندا العشر إلى الاتحاد كولاية منفصلة، ولكن إقناعهم بالخضوع إلى ترسيم جديد للسلطات سيكون أمرًا صعبًا في ظل تحول كندا إلى مزيد من اللامركزية في السلطة.

غزو كندا
وأفادت المجلة بأن ترامب أشار إلى أن الكنديين سيصبحون أفضل حالاً إذا انضموا إلى الولايات المتحدة، ولكنه لم يقدم الكثير من الحجج على ذلك، ولكن إذا لم تنجح الجزرة، يمكن للولايات المتحدة أن تتبع نهج العصا وتغزو كندا ببساطة، ويبدو أن بعض مؤيدي ترامب يؤيدون ذلك.

وقد قام الأمريكيين بالفعل بغزو كندا مرتين في الماضي، كانت المرة الأولى في حزيران/يونيو سنة 1775، قبل حتى أن تنال الولايات المتحدة استقلالها عن بريطانيا العظمى، وكانت تهدف إلى انتزاع مقاطعة كيبيك من الحكم البريطاني وإقناع الكنديين بالانضمام إلى الثورة، واستمرت الحملة حتى تشرين الأول/أكتوبر 1776 وانتهت بانتصار البريطانيين.

وحاولت الولايات المتحدة مرة أخرى خلال حرب 1812؛ حيث سعى بعض الأمريكيين إلى توسيع حجم الأمة، لكن آخرين أرادوا ببساطة الاستيلاء على كندا كورقة مساومة لإنهاء الصراع مع البريطانيين.

وقد حقق الأمريكيون عدة انتصارات بل واستولوا على مدينة يورك، عاصمة كندا العليا، وبعد الانتصار في المعركة، أحرق الأمريكيون المنتصرون مبنى المجلس التشريعي ونهبوا العديد من المباني الحكومية، مما دفع البريطانيين للرد لاحقاً بحرق واشنطن العاصمة كرد فعل انتقامي.

وعندما بدا أن القوات البريطانية في مأزق، انقلبت الموازين وأصبحت لهم اليد العليا، تم دحر الأمريكيين بدعم من من السكان الأصليين، كما لم تنته الحملة في كندا السفلى بانتصار الأمريكيين، وانقلبت دفة الحرب ضد الأمريكيين، وكانت تلك الحملة آخر غزو لكندا. 


خطط على الورق
وأوضحت المجلة أنه على الرغم من أن آخر حرب بين الولايات المتحدة وكندا كانت منذ أكثر من قرنين من الزمان، إلا أن المخططين العسكريين على جانبي الحدود استمروا في وضع خطط لغزو الدولة الأخرى منذ القرن التاسع عشر.

ففي حقبة ما بعد الحرب العالمية الأولى، كُلِّف الجنرال الكندي جيمس باستر براون بوضع خطة لغزو الولايات المتحدة، كما وضع براون خطة الدفاع الكندية رقم 1، والتي كانت خطة لمواجهة الغزو الأمريكي.

وفي سنة 1930، وضعت الولايات المتحدة أيضًا خطة الحرب الحمراء، وهي دراسة مفصلة لكيفية نجاح الجيش الأمريكي في غزو كندا، وليس من المستغرب أن تضع الولايات المتحدة مثل هذه الخطة قبل أقل من قرن من الزمن، فغالبًا ما كان المفكرون العسكريون يتلاعبون بما لا يمكن تصوره، وقد تم رفع السرية عن الخطة في سنة 1974، ولكن من المحتمل أن تكون هناك خطة أحدث تم وضعها.

غزو في 2025؟
طرحت المجلة تساؤلًا حول طبيعة خطة الغزو الحالية، مشيرة إلى أن الجيش الأمريكي ستكون له اليد العليا بشكل كبير إذا قامت الولايات المتحدة بهذا الغزو؛ حيث سيكون للولايات المتحدة أفضلية كبيرة من حيث عدد الطائرات والدبابات والأفراد.

قد يؤدي ذلك إلى انتصار سريع، ولكن الولايات المتحدة قد تؤجل التأكيد على أن "المهمة أنجزت".

فمعظم المراكز السكانية في كندا تقع على بعد 80 ميلاً من الحدود الأمريكية، كما أن كندا هي ثاني أكبر دولة في العالم من حيث الحجم المادي رغم قلة عدد سكانها نسبيًا، وهذا قد يسمح للولايات المتحدة باجتياح أكبر المدن الكندية بسرعة، ولكنه أيضًا يمكّن القوة القتالية الكندية من الهروب إلى الشمال.


قوة صغيرة ولكن قوية
ولفتت المجلة إلى أن هذا السيناريو يحول الحرب إلى ما يشبه حملات المتمردين التي واجهتها الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق، ولكن مع شعب يشبه القوات الغازية ويتحدث بلسانها. 

وما لم تُبذل جهود لتحصين الحدود، وهو ما سيؤدي حرفيًا إلى إبطال الغرض من الاستيلاء على كندا في المقام الأول، فمن المرجح أن يقوم المسلحون الكنديون بحملة حرب عصابات في جميع أنحاء أراضي الولايات المتحدة، مما قد يؤدي إلى حرب لا يمكن الانتصار فيها.

فأي جهد لقمع التمرد من شأنه أن يتعارض مع جهود "كسب القلوب والعقول"، وستضطر الولايات المتحدة إلى الاحتفاظ بقوة كبيرة لإبقاء كندا المحتلة حديثًا تحت السيطرة، وسيؤدي ذلك أيضًا إلى إضعاف أي رد فعل يمكن أن تقوم به الولايات المتحدة على أزمة أخرى على الحدود الجنوبية.

والمشكلة الأخيرة هو أن هناك بالفعل حركة استقلال في كيبيك، وهي حركة تكتسب زخمًا منذ عقود؛ فقد مر حوالي 30 سنة منذ آخر استفتاء على الاستقلال، ولكن كانت هناك دعوات لإجراء استفتاء ثالث في سنة 2030.

بعبارة أخرى، غزت الولايات المتحدة كندا مرتين على أمل أن يرغب سكان كيبيك في الاستقلال، ولا يوجد سبب للاعتقاد بأنهم يريدون أن يكونوا جزءًا من الولايات المتحدة في حين أن الحركة المتنامية مستاءة من كونها جزءًا من كندا اليوم.

وختمت المجلة التقرير بقولها إنه يمكن للولايات المتحدة أن تغزو كندا بسهولة، ولكنه سيكون نصرًا باهظ الثمن حتى مع الحد الأدنى من الخسائر؛ حيث ستواجه الولايات المتحدة شعبًا ساخطًا ستحتاج إلى حكمه لعدة أجيال على الأقل، ولن تكسب من ذلك الكثير، بل إنها ستكون في وضع أفضل بالإبقاء على الوضع الراهن كشريك تجاري وحليفًا مقرب من كندا. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزو كندا عواقب ترامب امريكا كندا عواقب غزو ترامب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة للولایات المتحدة إلى أن

إقرأ أيضاً:

هل انضمام كندا للقبة الذهبية الأميركية يشكل عبئا على الاقتصاد؟

كالغاري– في خطوة أشبه بمشهد مسرحية جيوسياسية، عاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب وألقى قنبلة دبلوماسية جديدة على جاره الشمالي كندا، يقترح فيها بشكل استفزازي أن تدفع كندا 61 مليار دولار للانضمام إلى منظومة الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية"، أو أن تتخلى عن سيادتها وتصبح الولاية الأميركية الـ51 وتنضم إلى المنظومة مجانا.

وآثار أسلوب ترامب وعرضه الانضمام بهذه الطريقة، ردود فعل غاضبة من المسؤولين الكنديين، حيث وصفه السفير الكندي لدى الأمم المتحدة، بوب راي، بأنه "ابتزاز" أكثر من كونه عرضا رسميا، مشيرا إلى أن مثل هذه التصريحات لا تليق بالعلاقات بين الدول، أما النائبة جودي سغرو، فقد وصفت تصريحات ترامب بالمزحة غير اللائقة، تفتقر إلى الجدية وتسيء إلى العلاقات بين البلدين ولا تليق بالشراكة التاريخية بينهما.

اللهيب اعتبر أن سياسات الرئيس ترامب تعتمد إستراتيجية الاستعلاء واللعب على التناقضات (الجزيرة) إستراتيجية استعلاء

ويرى يحيى اللهيب أستاذ مشارك في كلية العمل الاجتماعي بجامعة كالغاري، أن سياسات الرئيس ترامب تعتمد إستراتيجية الاستعلاء واللعب على التناقضات لا ابتزاز، تهدف لتقديم تنازلات إضافية، وصرف الانتباه عن القضايا المهمة في كندا وإضعاف الانتقادات لسياساته، خاصة المطالبات بالتحقيق في سياساته الاقتصادية وحرب التعريفات التي أطلقها.

وأوضح اللهيب للجزيرة نت، أن هذه السياسات تجذب المحافظين الجدد، لا سيما برفضها السياسات الليبرالية الكندية، معتبرا أن نموذج ترامب يسعى لإعادة إنتاج أفكار المحافظين الجدد العنصرية، لكن بغلاف اقتصادي، مضيفا أن هذه السياسات، رغم معارضتها للاقتصاد الليبرالي، تعزز الأفكار العنصرية ضد المهاجرين والسكان الأصليين، وفق قوله.

إعلان

وعن مستقبل العلاقات بين البلدين، يرى اللهيب أن تقلبات ترامب السياسية مؤقتة، مما يجعل تأثيره على العلاقات الكندية الأميركية مؤقتة، مشيرا إلى أن تصريحات ترامب منحت كندا فرصة لتنويع اقتصادها وفتح أسواق جديدة، مما يقلل اعتمادها على السوق الأميركية.

ويُعد مشروع "القبة الذهبية" نظاما دفاعيا صاروخيا متقدما يهدف إلى تتبع وحماية الأجواء الأميركية والكندية من تهديدات الصواريخ بعيدة المدى القادمة من دول مثل الصين وروسيا وكوريا الشمالية، وتُقدر تكلفة المشروع بـ175 مليار دولار وفقا لتصريحات ترامب، بينما تصل تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس إلى 831 مليار دولار على مدى 20 عاما، وتُعتبر كندا شريكا إستراتيجيا في هذا النظام، نظرا لموقعها الجغرافي، الذي يوفر موقعا مثاليا لتتبع الصواريخ القادمة من تلك الدول.

الغزالي حذر من أن الاستثمار في "القبة الذهبية" سيضغط على ميزانية كندا التي تعاني عجزا بالأصل (الجزيرة) ضغط على الميزانية

بدوره، حذر الخبير الاقتصادي الدكتور زياد الغزالي من أن الاستثمار في "القبة الذهبية" سيضغط على ميزانية كندا، التي تعاني عجزا بسبب التعريفات الجمركية الأميركية الجديدة، وانخفاض أسعار النفط -أحد أهم صادراتها – وتراجع الاعتماد الأميركي على صناعة السيارات الكندية، متوقعا أن يرتفع عجز الموازنة إلى أكثر من 62 مليار دولار كندي خلال السنة المالية الحالية.

وفي حديثه لـ"الجزيرة نت"، أوضح الغزالي أن ارتباط الاقتصاد الكندي بالولايات المتحدة يجعل مقاومة الضغوط الأميركية للانضمام إلى "القبة الذهبية" صعبة، وأشار إلى أن التوجه نحو شركاء دوليين آخرين يتطلب وقتا طويلا وبنية تحتية جديدة، خاصة في نقل النفط والغاز، غير متوفرة حاليا بسبب التصميم المتكامل مع الاقتصاد الأميركي.

وتوقع الغزالي أن يصل العجز المالي إلى أكثر من 2% من الناتج المحلي الإجمالي في 2025، نتيجة انخفاض إيرادات النفط والتعريفات الجمركية، مؤكدا أن هذا العجز سيحد من قدرة الحكومة الكندية على تنفيذ وعود الحزب الليبرالي بدعم الرعاية الصحية، والبنية التحتية، والزراعة، لكن في ذات الوقت قال إن الحكومة قادرة على تمويل العجز بعدة طرق خاصة أنها تتمتع بتصنيف ائتماني "إيه إيه إيه: (AAA) وأسعار فائدة مناسبة لإصدار أدوات تمويل متنوعة.

 قبرصي: انضمام كندا لنظام القبة الذهبية، إلى جانب إنفاقها على خطة الدفاع الأوروبية، سيرهق ميزانيتها (الجزيرة)

وسجلت الحكومة عجزا تجاريا سنويا قدره 61.9 مليار دولار للسنة المالية المنتهية في 31 مارس/آذار 2024، مقارنة بعجز قدره 35.3 مليار دولار للسنة المالية السابقة، ويمثل العجز 2.1% من الناتج المحلي الإجمالي في 2023-2024، مقارنة بـ 1.2% في 2022-2023.

إعلان

ويتفق الدكتور عاطف قبرصي أستاذ الاقتصاد في جامعة مكماستر مع الغزالي، في أن انضمام كندا إلى نظام القبة الذهبية، إلى جانب إنفاقها على خطة الدفاع الأوروبية، سيرهق الميزانية العامة للبلاد في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة والتوقعات بكساد اقتصادي محتمل، كما سيُصعّب على الحكومة الوفاء بتعهداتها بتوفير فرص عمل، تحسين المعيشة، وخفض معدلات البطالة، مما سيؤثر سلبا على قطاعات صناعية وإنتاجية أخرى.

شكوك حول فعاليتها

وأضاف قبرصي في حديثه لـ"الجزيرة نت"، أن على كندا تعزيز قدراتها الدفاعية من خلال تصنيع الأسلحة والأنظمة الدفاعية محليا، مشيرا إلى أن المشكلة الأساسية في نظام القبة الذهبية لا تكمن فقط في تكلفته المالية الباهظة، بل في شكوك حول فعاليتها، مستدلا بآراء خبراء قللوا من جدواها في حماية كندا، مستشهدين بتجربة القبة الحديدية التي لم توفر الحماية الكافية لإسرائيل وغيرها.

عرض القبة الذهبية يضع كندا أمام خيارات اقتصادية صعبة، دفع 61 مليار دولار قد يرهق الميزانية العامة ويقلل الاستثمارات في النفط والغاز والزراعة، في حين أن رفض العرض قد يؤدي إلى توترات تجارية تهدد الصادرات الكندية، والتوجه إلى أسواق جديدة نحو أوروبا، وهذا قد يعزز بعض القطاعات، لكنه يتطلب استثمارات طويلة الأجل، لتبقى الخلاصة في كلتا الحالتين أن كندا تحتاج إلى إدارة دقيقة لموازنة الأولويات الاقتصادية مع متطلبات الدفاع والأمن القومي.

مقالات مشابهة

  • هل انضمام كندا للقبة الذهبية الأميركية يشكل عبئا على الاقتصاد؟
  • الولايات المتحدة تحذر من تحضيراتصينية لاجتياح تايوان وتغيير ميزان القوى في آسيا
  • ترامب: الولايات المتحدة ستضاعف الرسوم الجمركية 50% على الصلب
  • حرائق الغابات في كندا تمتد لـ 174 موقعا.. والخطر يهدد الولايات المتحدة
  • ترامب يتهم الصين بخرق اتفاق الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة
  • ترامب: الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة
  • إدارة ترامب تعرض إنقاذ نعامات مهددة بالقتل في كندا
  • وجه “مارألاغو”.. هوس الجمال بملامح عائلة ترامب يغزو أمريكا
  • الولايات المتحدة تلغي عقدا بقيمة 590 مليون دولار مع موديرنا للقاح مضاد لإنفلونزا الطيور
  • البنتاغون يبدأ تجهيز “الهدية القطرية” لترامب