«أدنيك» تستعرض آخر استعدادات إطلاق «آيدكس ونافدكس»
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
عقدت مجموعة «أدنيك» اجتماعاً تنسيقياً مع ممثلي البعثات الدبلوماسية والملحقين العسكريين المعتمدين لدى الدولة، لإطلاعهم على آخر الاستعدادات والمستجدات المتعلقة بتنظيم الدورة الأكبر والأضخم لمعرضي الدفاع الدولي «آيدكس» و«نافدكس 2025» ومؤتمر الدفاع الدولي المصاحب لهما.
وسيقام المعرضان تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وتنظمهما المجموعة بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن، بمركز «أدنيك» أبوظبي، خلال الفترة من 17 إلى 21 فبراير المقبل، حيث تُعد هذه الدورة الأضخم في تاريخ الحدثين، حيث ستشهد مشاركة محلية وإقليمية ودولية واسعة.
وقال: «يحظى معرضا آيدكس ونافدكس 2025 بدعم لا محدود من قيادتنا الرشيدة، التي تسعى لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتمثل هذه الدورة نقطة تحول جديدة في تاريخ المعرضين، حيث نسعى لاستعراض أحدث ما توصلت إليه تقنيات الدفاع والأمن»
من جانبه، قال اللواء الركن مبارك سعيد غافان الجابري، نائب رئيس اللجنة العليا: «يمثل معرضا آيدكس ونافدكس ركيزة أساسية في دعم وتطوير الصناعات الدفاعية وإيجاد الشراكات، التي من شأنها النهوض بواقع ومستقبل هذه القطاعات الحيوية على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما يوفّران منصة مثالية لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات والحلول.
وأشار إلى أن المعرضين يساهمان في تعزيز سمعة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد للصناعات الدفاعية والتكنولوجيا المتقدمة، كما يفتحان المجال أمام الشركات الإماراتية لعرض قدراتها وإبداعاتها على الساحة الدولية، مما يرفع الطلب على منتجاتها وخدماتها ويعزز مكانتها في الأسواق العالمية.
بدوره، قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك:«يجسد تنظيم هذه الفعاليات الرائدة التزام مجموعة أدنيك بتعزيز مكانة دولة الإمارات وإمارة أبوظبي كعاصمة عالمية لصناعات الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة».
وبيّن أنه وعلى مدار 32 عاماً تمكن معرض آيدكس من تعزيز مكانته ليصبح أحد أبرز وأكبر الفعاليات الدفاعية الدولية في العالم، حيث استقطبت المعارض على مدار دوراتها السابقة نحو من 1,3 مليون مشارك من جميع أنحاء العالم، بصفقات معلنة بلغت أكثر من (175 مليار درهم).
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أدنيك الإمارات
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الاجتماع الـ39 لمنظمة “كوسباس-سارسات” في أبوظبي
انطلقت اليوم في أبوظبي أعمال الاجتماع السنوي التاسع والثلاثين للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية “كوسباس- سارسات -COSPAS-SARSAT ”، والذي ينظمه المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني، خلال الفترة من 27 مايو إلى 5 يونيو 2025 ، وذلك برعاية وحضور اللواء الركن صالح محمد بن مجرن العامري، قائد الحرس الوطني.
ويُعد هذا الاجتماع الأول للمنظمة الذي تستضيفه دولة الإمارات، ويجمع تحت مظلته أكثر من 200 مشارك من 45 دولة ومنظمة دولية متخصصة في مجالات البحث والإنقاذ عبر الأقمار الاصطناعية، من بينها منظمة الطيران المدني الدولي “ICAO”، والمنظمة البحرية الدولية “IMO”، والاتحاد الدولي للاتصالات “ITU”.
وأكد العميد راشد النقبي، مدير عام المركز الوطني للبحث والإنقاذ، خلال كلمته الافتتاحية، أن استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث الدولي يعد ترجمة حقيقية للرؤية الوطنية الرائدة في دعم المبادرات الإنسانية، وتعزيز القدرات الوطنية في مجال البحث والإنقاذ.
وقال إن دولة الإمارات ملتزمة ببناء شراكات إستراتيجية وتبادل الخبرات مع الجهات الدولية، بما يسهم في إنقاذ الأرواح، والارتقاء بجاهزية الاستجابة للطوارئ وفق أعلى المعايير العالمية.
وأضاف أن هذا الحدث يعتبر فرصة نوعية لإبراز جاهزية المركز الوطني للبحث والإنقاذ، واستعراض مساهماته الفاعلة ضمن المنظومة الدولية، مؤكدا التزام المركز بمواصلة تطوير الأداء التقني والبشري وفق أفضل الممارسات العالمية.
من جانبه، قال ألين نوكس، رئيس وفد منظمة “كوسباس-سارسات”، رئيس الاجتماع الـ 39 للجنة المشتركة، في كلمته، إن اجتماعات البرنامج تنعقد في دولة الإمارات للمرة الأولى في تاريخه، وهو ما يمثل محطة مهمة في مسيرتنا، مشيدا بالتنظيم المحترف والدعم الكبير من دولة الإمارات والمركز الوطني للبحث والإنقاذ.
وأضاف أن هذه الاجتماعات تشكل حجر الأساس في تعزيز فعالية منظومة البحث والإنقاذ العالمية، من خلال توفير منصة لتنسيق الجهود الدولية، وتبادل المعرفة، واستعراض أحدث التقنيات والتجارب في هذا المجال الحيوي، متطلعا إلى مخرجات مثمرة تنعكس بشكل مباشر على تطوير خدمات الإنقاذ، وتحسين سرعة الاستجابة ودقتها، بما يسهم في إنقاذ المزيد من الأرواح حول العالم.
وتضمن اليوم الأول من جدول الأعمال عدداً من الجلسات المغلقة، التي ناقشت قضايا محورية تتعلق بتعزيز فعالية أنظمة الإنذار باستخدام الأقمار الاصطناعية، وتحسين آليات تبادل البيانات والتنسيق بين الجهات الدولية المختصة.