هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة 200 مشارك في مؤتمر طب التوليد في أبوظبي الاستثمارات غير النفطية تحافظ على زخم النمو الاقتصادي في الإمارات

أعلنت هيئة أبوظبي للإسكان في إحصاءات نشرتها، أمس، ارتفاع نسب الإنجاز لخمسة من مشاريعها السكنية في مدينتي أبوظبي والعين، والتي تهدف من خلالها الهيئة إلى تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في إمارة أبوظبي، ومساعيها في توفير المسكن الملائم للمواطنين.


وتشمل هذه المشاريع المرحلتين السادسة والسابعة لمشروع جنوب الشامخة، ومشروع مدينة الرياض في أبوظبي، وثلاثة مشروعات أخرى في مدينة العين هي: النود، وحي الليم، ومنطقة النباغ. 
وفي أبوظبي، أعلنت الهيئة إنجاز نحو 99.8% من أعمال البنية التحتية في مدينة الرياض التي توفر نحو 26 ألف قطعة أرض سكنية، فيما وصلت نسبة إنجاز المرحلة السادسة من مشروع جنوب الشامخة التي توفر 807 قطع أراض سكنية إلى 98% من أعمال البنية التحتية، بينما وصلت نسبة إنجاز أعمال البنية التحتية للمرحلة السابعة التي تتضمن 535 قطعة أرض سكنية 98%.
وفي مدينة العين، تعمل الهيئة على إنجاز البنية التحتية لثلاثة مشاريع سكنية هي مشروع النود السكني، حي الليم، ومنطقة النباغ، حيث بلغت نسبة إنجاز أعمال المرحلة الأولى من مشروع النود السكني بمدينة العين، والتي تتضمن 3.017 قطعة أرض سكنية نحو 95%، كما تم إنجاز 93% من أعمال البنية التحتية في منطقة الفوعة (حي الليم)، الذي يتضمن 1.135 قطعة أرض سكنية. 
وفي منطقة النباغ، تقوم الهيئة بتطوير أعمال البنية التحتية لتجهيز 2.699 قطعة أرض سكنية، حيث بلغت نسبة إنجاز الأعمال في المشروع 25%، ومن المتوقع أن يتم إنجاز المشروع في نهاية العام 2026. 
وشهد العام الماضي الإعلان عن المرحلة الأولى من حي المزن، بقيمة إجمالية 3.152 مليار درهم، ويوفر 1315 مسكناً. كما شهد إطلاق خدمة استبدال الأراضي السكنية بين المواطنين.
وأطلقت الهيئة خلال العام الماضي 3 مبادرات بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع- أبوظبي، في إطار برنامج نمو الأسرة الإماراتية، وهي مبادرة المساعدة الإيجارية للمتزوجين حديثاً، مبادرة خصم مبلغ من قيمة القرض السكني، ومبادرة تمديد فترة سداد القروض السكنية.
وشهد العام الماضي، اعتماد 3 حزم منافع سكنية للمواطنين في الإمارة، بقيمة إجمالية بلغت 13.216 مليار درهم، استفاد منها 8891 مواطناً ومواطنة في مختلف مناطق الإمارة، شملت إعفاء سداد مستحقات القروض السكنية لكبار المواطنين، ومتقاعدين من ذوي الدخل المحدود، وورثة متوفّين بقيمة 847.2 مليون درهم، استفاد منها 805 مواطنين، و8.361 مليار درهم، قروضاً سكنية استفاد منها 5194 مواطناً، إلى جانب 4 مليارات درهم منح أراض ومساكن جاهزة استفاد منها 2892 مواطناً. 
ووفقاً لحزم المنافع السكنية التي إعلانها العام الماضي، يرتفع مجموع الحزم السكنية التي تم تقديمها منذ تأسيس الهيئة إلى أكثر من 118.7 ألف منفعة سكنية، تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 162.1 مليار درهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للإسكان أبوظبي العين الرياض أعمال البنیة التحتیة قطعة أرض سکنیة العام الماضی استفاد منها نسبة إنجاز ملیار درهم

إقرأ أيضاً:

المشاركون في ورشة واقع الحماية الاجتماعية: ضرورة تنمية الكوادر وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات

دمشق-سانا

أوصى المشاركون في الورشة التي أقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تحت عنوان “واقع الحماية الاجتماعية في سوريا.. التحديات والأولويات والإستراتيجيات” بضرورة إعادة صياغة التشريعات، وتنمية الكوادر البشرية وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات في سوريا.

ودعوا في ختام الورشة اليوم إلى تأسيس قاعدة بيانات شاملة خاصة بالحماية الاجتماعية، ومنصة خاصة بتقديم المساعدة في مجال الحماية، وأكدوا ضرورة إنشاء برامج حماية اجتماعية تدعم الفئات الهشة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتوحيد المصطلحات الخاصة بالحماية الاجتماعية.

مديرة السياسات الاجتماعية في الوزارة عواطف حسن بينت في تصريح لسانا أن الورشة ركزت على تحليل الواقع الحالي للحماية الاجتماعية، وما هي التحديات، والإستراتيحيات، وأهم البرامج والمقترحات والحلول لدعم الفئات المستهدفة بالتنسيق مع كل الجهات المعنية، وصولاً إلى إستراتيجية وطنية للحماية الاجتماعية في سوريا.

بدوره منسق مكتب سوريا في منظمة العمل الدولية محمد أنس السبع أوضح أن المناقشات تركزت حول التعريف بالخبرات السابقة في مجال الحماية الاجتماعية، إضافة إلى الجهات الفاعلة في هذا المجال، مشيراً إلى أن خطة عمل المرحلة القادمة ستكون قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.

مدير القضايا الأسرية في الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان وضاح الركاد أشار إلى وجود مجموعة من البرامج الخاصة بالحماية الاجتماعية في سوريا، وأن ما يتم العمل عليه في المرحلة القادمة هو توحيد مظلة الحماية الاجتماعية برئاسة وزارة الشؤون الاجتماعية وبالتعاون مع جميع الشركاء والمنظمات غير الحكومية والخبراء المعنيين بهذا المجال.

أقيمت الورشة في فندق الفورسيزن بدمشق على مدار يومين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وتركزت محاورها حول رسم معالم السياق والتمهيد لموضوع الحماية الاجتماعية، ومفاهيمها الأساسية ومناقشة الدروس المستفادة من التاريخ، والتعرف على المجالات التقنية المختلفة لها بناءً على تجارب أخرى في المنطقة.

 

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • بدء تنفيذ مشروعات تطوير البنية التحتية بتكلفة 650 مليون جنيه بأسوان
  • “موانئ” تحصل على جائزتي “البنية التحتية للموانئ” و”المنصة اللوجستية”
  • المشاركون في ورشة واقع الحماية الاجتماعية: ضرورة تنمية الكوادر وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات
  • الإمارات وماليزيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الأمن الغذائي وتطوير البنية التحتية
  • البنية التحتية الإعلامية عصرية وتتيح التوسع والنمو
  • وزير العدل يبحث مع وفد من UNDP دعم ترميم البنية التحتية وتعزيز القضاء في سوريا
  • كريم عوض : مصر شهدت تطورا كبيرا في البنية التحتية خلال 10 سنوات
  • «طرق دبي» تستعرض تطوير البنية التحتية في القوز
  • السودان على حافة كارثة صحية.. الكوليرا تنتشر وسط انهيار البنية التحتية
  • عابد: الهيئة القومية للأنفاق تسعى لتحقيق رؤية الدولة نحو تنمية البنية التحتية