عقدت الإمارات ممثلة بوزارة المالية، الجولة الأخيرة من المفاوضات بشأن التوقيع على اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي على الدخل ورأس المال، مع روسيا، حيث تم في نهاية الجولة التوقيع على مشروع الاتفاقية بالأحرف الأولى.

وقال بيان صحافي صادر عن وزارة المالية اليوم الجمعة، إن عقد الجولة يأتي في إطار حرص الإمارات على تعزيز التعاون الاقتصادي والضريبي، وتوفير بيئة أعمال محفزة تضمن حقوق المكلفين وحمايتهم من الازدواج الضريبي، وتشجع على الاستثمار والتدفق الحر للتجارة.


وترأس فريق الإمارات المشارك في المفاوضات، التي عقدت في ديوان وزارة المالية، بدبي، يونس حاجي الخوري وكيل الوزارة، بحضور شبانا أمان خان بيغم، مدير تنفيذي لقطاع السياسات الضريبية في الوزارة، بينما ترأس الجانب الروسي أليكسي سازانوف، نائب وزير المالية.

أهداف الاتفاقية

وتهدف الاتفاقية إلى توفير بيئة ضريبية مستقرّة ومشجعة على الاستثمار والتبادل التجاري بين الجانبين، والحد من العوائق الضريبية التي قد تواجه المستثمرين، كما تسهم في تجنب الازدواج الضريبي على الأفراد والشركات، وتعزيز الثقة لدى المستثمرين الأجانب والمحليين، وتشجيع زيادة حجم الاستثمارات المشتركة، إلى جانب دعم الجهود الرامية إلى تمتين العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الإمارات وروسيا، ما يعزز فرص النمو الاقتصادي وتبادل الخبرات والتقنيات بين المؤسسات والشركات في البلدين، وتحفيز العلاقات التجارية والمالية على المدى البعيد.
وقال الخوري، إن هذه المفاوضات تأتي ضمن سلسلة من الاجتماعات الرامية إلى تعزيز البيئة الاستثمارية وتذليل العقبات الضريبية التي قد تواجه الأفراد والشركات في البلدين، وإن توقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي مع روسيا يمثل خطوة إستراتيجية نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين؛ إذ ستوفر الاتفاقية إطاراً قانونياً واضحاً ومستقراً يدعم المستثمرين ويحفز التبادل التجاري، ما يسهم في تعزيز الثقة وجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.
وأعرب عن تطلعه إلى أن تسهم هذه الاتفاقية في دعم النمو الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات متعددة، مؤكداً أنها تعكس التزام الإمارات بتوفير بيئة ضريبية مستقرة مشجعة على الاستثمار، بما يعزز مكانتها كوجهة مفضلة للمستثمرين الدوليين.

المزايا

وتوفر اتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي عدداً من المزايا، فهي تسهم في تعزز الأهداف التنموية وتنويع مصادر الدخل القومي للدولة، وتجنب الازدواج الضريبي والتهرب من سداد الضرائب، ومواجهة تحديات تدفقات التجارة والاستثمار عبر الحدود، وتوفير الحماية الكاملة للأفراد من الازدواج الضريبي، وتجنب عرقلة التدفق الحر للتجارة وتعزيز الاستثمار، فضلاً عن مراعاة التحديات الضريبية ومواكبة التغيرات العالمية، إلى جانب دعم تبادل السلع والخدمات وحركة رؤوس الأموال.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات تجنب الازدواج الضریبی

إقرأ أيضاً:

بريطانيا وفرنسا وألمانيا تعقدان اجتماعاً طارئاً غداً الجمعة لبحث التطورات في غزة

زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا يعقدون اجتماعاً طارئاً الجمعة لبحث الأزمة في غزة، وسط دعوات أوروبية لوقف التصعيد، وضغوط داخلية وبرلمانية لاتخاذ إجراءات حاسمة، في ظل تفاقم الوضع الإنساني وانهيار البنية الصحية بالقطاع. اعلان

أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الخميس، عن عقد اجتماع اتصال طارئ غداً الجمعة مع نظيريه الفرنسي والألماني، في إطار تنسيق ثلاثي يهدف إلى بحث التطورات المتسارعة في قطاع غزة، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية.

وأوضح ستارمر في بيان أن الاجتماع سيجمعه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدرش ميرتس، حيث سيُركّز الزعماء على "الخطوات العاجلة التي يمكن اتخاذها لتخفيف المعاناة الإنسانية في القطاع، وضمان إيصال المساعدات الغذائية والطبية للمدنيين الذين يعيشون ظروفاً بالغة الصعوبة".

وأضاف أن "تحقيق وقف لإطلاق النار في مرحلة قادمة قد يُسهم في فتح مسار دبلوماسي يؤدي إلى تسوية سياسية شاملة، تشمل مسألة الاعتراف بدولة فلسطين ضمن حل الدولتين".

في سياق متصل، كشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أن 12 من السفراء السابقين لدى وزارة الخارجية وجهوا رسالة إلى وزير الخارجية يوهان فاديفول، أعربوا فيها عن "قلقهم البالغ من موقف الحكومة تجاه التطورات في غزة"، وتساءلوا عن سبب عدم انضمام ألمانيا إلى النداءات الدولية الداعية إلى وقف العمليات العسكرية.

Related ويتكوف يقول إنه يدرس "خيارات أخرى" بعد فشل محادثات الدوحة بشأن هدنة في غزةجنازة جماعية في دير البلح لضحايا القصف الإسرائيلي بقطاع غزةالصحة العالمية : "في غزة مجاعة جماعية صنعها الإنسان" وارتفاع الوفيات بسبب الجوع إلى 117

وبحسب المجلة، فإن تزايد الخسائر البشرية في القطاع أثار تململاً داخلياً في أوساط الدبلوماسيين الألمان، حيث بدأت مجموعات عمل داخلية تتشكل في الوزارة للمطالبة باتخاذ موقف أكثر حزماً، ودفع الحكومة نحو إعادة تقييم سياستها الخارجية تجاه النزاع.

كذلك، وقّع 60 نائباً في البرلمان الأوروبي رسالة موجهة إلى مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، طالبوا فيها بعقد اجتماع طارئ لمجلس الشؤون الخارجية، داعين إلى اتخاذ إجراءات فورية على خلفية تفاقم الأزمة الإنسانية.

وشدد الموقعون على ضرورة النظر في فرض حظر شامل على توريد وشراء الأسلحة مع إسرائيل، ودراسة إمكانية فرض عقوبات على جهات تتولى إدارة المساعدات في غزة، يُعتقد أنها تتحمل مسؤولية جزئية عن أوجه القصور في توزيع المساعدات.

ويشهد قطاع غزة تدهوراً حاداً في الظروف المعيشية والصحية، مع تقارير تشير إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، وشلل شبه كامل في قدرة المستشفيات على تقديم الخدمات الأساسية.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن وصول المساعدات الإنسانية بات مهدداً بفعل استمرار العمليات العسكرية، خصوصاً في مناطق تُستخدم لتوزيع المساعدات.

ويأتي هذا التحرك الأوروبي في ظل تصاعد الضغوط الدولية لإعادة تنشيط جهود التهدئة، وتعزيز آليات إيصال المساعدات، في ظل مخاوف من تفاقم الوضع الإنساني في الأسابيع المقبلة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • حماس تتحدث عن تفاصيل آخر جولة مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال
  • تطور المنظومة الضريبية في الإمارات يعزز الاستدامة المالية والتنافسية الاقتصادية
  • حماس: ويتكوف خالف السياق الذي جرت فيه جولة المفاوضات الأخيرة تماما
  • عاجل. نتانياهو يتهم حماس بعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار والحركة ترد: ويتكوف خالف سياق المفاوضات الأخيرة
  • نعيم: تصريحات ويتكوف تخدم الاحتلال وتخالف السياق التي جرت فيه جولة المفاوضات
  • بريطانيا وفرنسا وألمانيا تعقدان اجتماعاً طارئاً غداً الجمعة لبحث التطورات في غزة
  • المملكة تشارك في مؤتمر الأطراف لاتفاقية “رامسار”
  • الكرملين: موسكو تسعى لإقامة مناطق عازلة أوكرانيا وروسيا تتبادلان هجمات بمُسيرات بعد جولة محادثات
  • «المصرف المركزي» و«ميركوري» يطلقان مشروعاً لتعزيز بنية الأسواق المالية
  • «الأوراق المالية والسلع» تحيل جهة مرخصة إلى النيابة العامة