بريطانيا وفرنسا وألمانيا تعقدان اجتماعاً طارئاً غداً الجمعة لبحث التطورات في غزة
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا يعقدون اجتماعاً طارئاً الجمعة لبحث الأزمة في غزة، وسط دعوات أوروبية لوقف التصعيد، وضغوط داخلية وبرلمانية لاتخاذ إجراءات حاسمة، في ظل تفاقم الوضع الإنساني وانهيار البنية الصحية بالقطاع. اعلان
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الخميس، عن عقد اجتماع اتصال طارئ غداً الجمعة مع نظيريه الفرنسي والألماني، في إطار تنسيق ثلاثي يهدف إلى بحث التطورات المتسارعة في قطاع غزة، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وأوضح ستارمر في بيان أن الاجتماع سيجمعه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدرش ميرتس، حيث سيُركّز الزعماء على "الخطوات العاجلة التي يمكن اتخاذها لتخفيف المعاناة الإنسانية في القطاع، وضمان إيصال المساعدات الغذائية والطبية للمدنيين الذين يعيشون ظروفاً بالغة الصعوبة".
وأضاف أن "تحقيق وقف لإطلاق النار في مرحلة قادمة قد يُسهم في فتح مسار دبلوماسي يؤدي إلى تسوية سياسية شاملة، تشمل مسألة الاعتراف بدولة فلسطين ضمن حل الدولتين".
في سياق متصل، كشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أن 12 من السفراء السابقين لدى وزارة الخارجية وجهوا رسالة إلى وزير الخارجية يوهان فاديفول، أعربوا فيها عن "قلقهم البالغ من موقف الحكومة تجاه التطورات في غزة"، وتساءلوا عن سبب عدم انضمام ألمانيا إلى النداءات الدولية الداعية إلى وقف العمليات العسكرية.
Related ويتكوف يقول إنه يدرس "خيارات أخرى" بعد فشل محادثات الدوحة بشأن هدنة في غزةجنازة جماعية في دير البلح لضحايا القصف الإسرائيلي بقطاع غزةالصحة العالمية : "في غزة مجاعة جماعية صنعها الإنسان" وارتفاع الوفيات بسبب الجوع إلى 117وبحسب المجلة، فإن تزايد الخسائر البشرية في القطاع أثار تململاً داخلياً في أوساط الدبلوماسيين الألمان، حيث بدأت مجموعات عمل داخلية تتشكل في الوزارة للمطالبة باتخاذ موقف أكثر حزماً، ودفع الحكومة نحو إعادة تقييم سياستها الخارجية تجاه النزاع.
كذلك، وقّع 60 نائباً في البرلمان الأوروبي رسالة موجهة إلى مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، طالبوا فيها بعقد اجتماع طارئ لمجلس الشؤون الخارجية، داعين إلى اتخاذ إجراءات فورية على خلفية تفاقم الأزمة الإنسانية.
وشدد الموقعون على ضرورة النظر في فرض حظر شامل على توريد وشراء الأسلحة مع إسرائيل، ودراسة إمكانية فرض عقوبات على جهات تتولى إدارة المساعدات في غزة، يُعتقد أنها تتحمل مسؤولية جزئية عن أوجه القصور في توزيع المساعدات.
ويشهد قطاع غزة تدهوراً حاداً في الظروف المعيشية والصحية، مع تقارير تشير إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، وشلل شبه كامل في قدرة المستشفيات على تقديم الخدمات الأساسية.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن وصول المساعدات الإنسانية بات مهدداً بفعل استمرار العمليات العسكرية، خصوصاً في مناطق تُستخدم لتوزيع المساعدات.
ويأتي هذا التحرك الأوروبي في ظل تصاعد الضغوط الدولية لإعادة تنشيط جهود التهدئة، وتعزيز آليات إيصال المساعدات، في ظل مخاوف من تفاقم الوضع الإنساني في الأسابيع المقبلة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل حركة حماس فرنسا ضحايا يهود سوريا إسرائيل حركة حماس فرنسا ضحايا يهود كير ستارمر ألمانيا إسرائيل غزة إيمانويل ماكرون بريطانيا سوريا إسرائيل حركة حماس فرنسا ضحايا يهود معاداة السامية قطر الاتحاد الأوروبي أوكرانيا غزة هجمات عسكرية فی غزة
إقرأ أيضاً:
اجتماع إيراني-أوروبي في إسطنبول لبحث برنامج طهران النووي
بدأ وفد إيراني في اسطنبول الجمعة اجتماعا مع مبعوثين فرنسيين وبريطانيين وألمان لاستئناف المحادثات بشأن برنامج طهران النووي في وقت تهدّد الدول الأوروبية الثلاث بإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران.
ويفترض أن يستمر الاجتماع حتّى الساعة 12,30 بالتوقيت المحلّي (9,30 ت غ) بحسب التلفزيون الإيراني وهو الأوّل بين الطرفين منذ شنّت إسرائيل هجوما واسع النطاق على إيران في منتصف يونيو ضربت خلاله مواقع نووية وعسكرية رئيسية ما أشعل فتيل حرب بين البلدين استمرت 12 يوما وتدخّلت فيها الولايات المتحدة بضرب ثلاثة مواقع نووية في الجمهورية الإسلامية ليل 21-22 يونيو.
والدول الأوروبية الثلاث هي إلى جانب الولايات المتحدة والصين وروسيا، الأطراف المشاركة في الاتفاق النووي الذي أبرم في 2015 مع إيران ونصّ على فرض قيود كثيرة على البرنامج النووي الإيراني في مقابل رفع تدريجي لعقوبات الأمم المتّحدة عن طهران.
لكنّ الولايات المتحدة انسحبت في 2018، خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، من هذا الاتفاق من جانب واحد وأعادت فرض عقوبات قاسية على الجمهورية الإسلامية.
بالمقابل، تمسّكت باريس ولندن وبرلين باتفاق 2015، مؤكّدة رغبتها بمواصلة التجارة مع إيران، مما جنّب الأخيرة إعادة فرض العقوبات الأممية أو الأوروبية عليها.
لكنّ هذه العواصم الأوروبية الثلاث تتّهم اليوم طهران بعدم الوفاء بالتزاماتها وتهدّدها بإعادة فرض العقوبات عليها بموجب آلية منصوص عليها في الاتفاق. وتنتهي صلاحية هذه الآلية وبالتالي إمكانية إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وهو أمر يسعى الإيرانيون لتجنّبه بأيّ ثمن.
وأكّدت طهران الجمعة أن اجتماع إسطنبول يشكّل فرصة "لتصحيح" موقف هذه القوى الأوروبية من البرنامج النووي الإيراني.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي إن اجتماع الجمعة في اسطنبول "اختبار في الواقعية للأوروبيين وفرصة قيّمة لتصحيح مواقفهم من المسألة النووية الإيرانية"، على ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا).
نووي إيرانقد يعجبك أيضاًNo stories found.