رئيس المحكمة الدستورية: المغرب ليس وليد البارحة ولم يحصل على الإستقلال في 1956
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال محمد أمين بنعبد الله، رئيس المحكمة الدستورية، أن المغرب مر بالعديد من التجارب الدستورية منذ سنة 1961، إلا أنه مع حلول سنة 2011 عرف النظام المغربي منعرجا مهما.
بنعبد الله، و هو أيضا عضو أكاديمية المملكة المغربية، و خلال محاضرة ألقاها أمس الخميس، بالمدرسة الوطنية العليا للإدارة حول “مستجدات دستور2011 ودور القضاء الدستوري”، ذكر أن الملك محمد السادس أبى إلا أن يجعل المغرب في مستوى الدول الديمقراطية و يبقى محافظا على هويته التاريخية.
بنعبد الله، أكد أن المغرب ليس وليد البارحة و لم يحصل الاستقلال، و إنما استرجع استقلاله، مشيرا إلى أن هناك العديد من الدول التي حصلت على الإستقلال لكنها لم تكن موجودة من قبل عكس ما حصل مع المغرب.
الفقيه الدستوري قال أن المغرب دولة قائمة منذ الأدارسة سنة 788 ميلادية إلى يومنا هذا، مشيرا الى أن الملك محمد السادس هو رقم 118 بالنسبة للسلاطين الذين حكموا المغرب.
بنعبد الله أضاف أن الفرنسيون حينما حلوا بالمغرب سنة 1912 وجدوا المغرب دولة قائمة الذات قبل ان يستعيد الاستقلال سنة 1956 ويبدأ في هيكلة و تنظيم الدولة سياسيا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بنعبد الله
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يستقبل لاعبات المنتخب المغربي وجياني إنفانتينو رئيس "فيفا" خلال الاستقبال الملكي بالمضيق
استقبل الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء، لاعبات المنتخب الوطني المغربي، واامدرب خورخي فيلدا، خلال احتفالات عيد العرش التي احتضنتها ساحة عمالة المضيق–الفنيدق، بعد احتلالهن وصافة نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2024.
وفي السياق ذاته، استقبل الملك، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، المتواجد في المغرب خلال هذه الفترة، بعدما افتتح المقر الإقليمي ل »فيفا » بالمعمورة، قرب مركب محمد السادس لكرة القدم، وكذا حضوره لنهائي كأس الأمم الإفريقية للسيدات، الذي عرف تتويج نيجيريا باللقب، بعد انتصاره بثلاثة أهداف لهدفين على المغرب.
وكان الملك محمد السادس، قد بعث برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم على المسيرة المتألقة التي بصم عليها في كأس أمم إفريقيا للسيدات نسخة 2024.
وقال الملك في هذه البرقية “فقد تتبعنا بكل اعتزاز مسيرتكن المتألقة في منافسات كأس أمم إفريقيا للسيدات (نسخة 2024)، والتي تكللت ببلوغكن للدور النهائي لهذه البطولة القارية التي احتضنتها بلادنا بما يليق بها وبضيوف المغرب من حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم”.
وأضاف الملك “ونود بهذه المناسبة أن نشيد بالروح التنافسية المثلى وبالحس الوطني العالي الذي أبنتن عنه طيلة أطوار هذه البطولة، وبحرصكن الشديد على تكريس الحضور القوي لكرة القدم المغربية قاريا ودوليا، وتمثيل الرياضة النسوية الوطنية أحسن تمثيل”.
ومما جاء في برقية الملك “كما لا يفوتنا أن نثمن جهود كافة المساهمين في هذا التألق الكروي، من لاعبات وأطر تقنية وطبية وإدارية، داعين الله لكن بموصول التوفيق والسداد في مشواركن الرياضي بما يحقق تطلعات الجماهير المغربية الشغوفة التواقة إلى المزيد من الألقاب. مع سابغ عطفنا وسامي رضانا”.
كلمات دلالية الاتحاد الدولي لكرة القدم الملك محمد السادس المنتخب الوطني المغربي للسيدات جياني إنفانتينو