وزراء الصحة G20 يطلقون المبادرة العالمية للصحة الرقمية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
البلاد : متابعات
أطلق وزراء الصحة في اجتماع دول مجموعة العشرين أمس السبت المبادرة العالمية في مجال الصحة الرقمية(GIDH) وذلك خلال الاجتماع المنعقد في دولة الهند بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية .
وتسعى منظمة الصحة العالمية من خلال هذه المبادرة لدعم تنفيذ الاستراتيجية العالمية للصحة الرقمية 2020-2025. لتساهم المبادرة في توحيد المعايير وأفضل الممارسات العالمية والموارد لتسريع تحول نظام الصحة الرقمي.
كما تقدم الدكتور تيدروس رئيس المنظمة بشكر دول مجموعة العشرين ورئاسة الهند لمجموعة دول العشرين لدعم دور منظمة الصحة العالمية الفني في هذا المجال ولدعم إنشاء شبكة GIDH الجديدة .
وقال وزير الصحة الهندي، الدكتور مانسوك ماندافيا “كان اليوم يومًا تاريخيًا في تاريخ مجموعة العشرين للعمل الصحي، حيث لم تعترف دول مجموعة العشرين فقط بأهمية هذا المجال، بل عملت مجتمعه نحو إطلاقه.”
من جهته شكر معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبد الرحمن الجلاجل في كلمته خلال اطلاق المبادرة الرئاسة الهندية في استمرار العمل على موضوعات الصحة الرقمية والتي بدأت خلال رئاسة المملكة في العام 2020، حيث تأتي مشاركة معاليه في اطلاق المبادرة بدعوة من الرئاسة الهندية للحديث عن التحول الرقمي الصحي والذكاء الاصطناعي الذي تشهده المملكة ، ومنها مستشفى صحة الافتراضي، وتجربة المملكة النوعية في هذا المجال.
كما تم خلال المبادرة عرض تقرير البنك الدولي ، والذي سلط الضوء على أن التقنية والبيانات جزء أساسي من الحياة اليومية ، وأن أنظمة الرعاية الصحية تواجه مطالب متزايدة بتقديم خدمات جديدة لتصل إلى كل فرد في كل مكان.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: معدلات التدخين بين المراهقين في الأردن وصلت إلى 33.9%
صراحة نيوز ـ يُحيي الأردن والعالم في الـ31 من أيار “اليوم العالمي للامتناع عن التبغ” لعام 2025 تحت شعار “فضح زيف المغريات”، في وقتٍ تشير فيه منظمة الصحة العالمية إلى أن الأردن يُصنَّف ضمن أعلى البلدان عالميًا في معدلات التدخين بين المراهقين، بنسبة بلغت 33.9%.
ويركّز موضوع هذا العام على فضح الأساليب التي تستخدمها دوائر صناعة التبغ لجذب النساء والشباب، من خلال تسويق منتجات مُنَكَّهة ومُلوَّنة تؤدي إلى الإدمان.
ويُعدّ تعاطي التبغ السبب الأول للوفاة الذي يمكن الوقاية منه عالميًا، فيما يتحمل إقليم شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية عبئًا ثقيلًا نتيجة هذه الظاهرة، حيث تُسجل فيه أعلى معدلات التدخين بين المراهقين، خاصة في الأردن ولبنان ومصر.
وأسهم انتشار منتجات النيكوتين الجديدة، كالسجائر الإلكترونية والتبغ المُسَخَّن، في تفاقم هذه الأزمة لدى الفئات الأكثر عرضة للتأثر.
وتُظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن هناك 37 مليون طفل حول العالم، أعمارهم بين 13 و15 عامًا، يتعاطون التبغ، فيما وصلت النسبة في بعض مناطق إقليم شرق المتوسط إلى 43% بين الفتيان، و20% بين الفتيات في الفئة العمرية ذاتها. وسُجِّل أعلى معدل في الأرض الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية) بنسبة 43.3%، يليها الأردن بـ33.9% وسوريا بـ31.6%.
وتشير التقارير إلى أن السجائر الإلكترونية التي تُقدَّم بنكهات جذابة وتصاميم ملوّنة تُعد من أبرز أدوات الصناعة لاستهداف الشباب، إذ يستخدم 9 من كل 10 مدخنين للسجائر الإلكترونية في بعض البلدان منتجات مُنَكَّهة، وسط توفر أكثر من 16 ألف نكهة.
وفيما تتقلّص الفجوة بين معدلات التدخين لدى الرجال والنساء، يُسجل دخول متزايد للفتيات والنساء إلى دائرة الإدمان، مما يعرّضهن لمخاطر صحية خطيرة مثل سرطان عنق الرحم، وهشاشة العظام، ومشاكل الخصوبة.
وفي هذا السياق، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، حنان حسن بلخي: “إقليمنا يسجل أعلى معدلات التدخين في صفوف الشباب عالميًّا، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لحماية الأجيال القادمة. فلنقف صفًّا واحدًا، ونعلنها بصوت واضح وحازم: لا مزيد من الحِيَل. لا مزيد من الخداع. لنتحد معًا من أجل بناء مستقبل خالٍ من التبغ ومخاطره”.
واستجابةً لهذا الوضع المقلق، أطلق المكتب الإقليمي للمنظمة مبادرة موجَّهة للنساء والمراهقات، تراعي العوامل الاجتماعية والاقتصادية واحتياجات الرعاية الصحية التي تجعلهن أكثر عرضة لتأثيرات الترويج المضلل لمنتجات التبغ.
ودعت المنظمة إلى تحرّك مشترك بين الحكومات والمجتمعات المحلية والأطراف المعنية، يتضمن حظر النكهات والتصاميم الجذابة لمنتجات التبغ، وضع تحذيرات صحية مصورة على العبوات، تقييد الإعلانات والترويج لمنتجات التبغ، وزيادة الضرائب المفروضة على هذه المنتجات.
وأكدت بلخي: “نحن بحاجة إلى العمل مع جميع الأطراف المعنية، بقيادة الحكومات، للحد من استخدام النكهات والتصميمات الملونة الجذابة أو حظرها، لا سيّما المنتجات المستجدة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر السجائر الإلكترونية وسجائر البخار الإلكترونية (الڤيب)”.
وفي اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، دعت منظمة الصحة العالمية إلى كشف نوايا صناعة التبغ ومواجهة أساليبها الخادعة، والعمل من أجل مجتمعات صحية خالية من الإدمان، قائلة: “معًا، يمكننا أن نصنع فَرقًا وأن نحمي صحة مجتمعاتنا وعافيتها