بوابة الوفد:
2025-07-29@16:12:24 GMT

لا أبرحُ حتى أبلغَ

تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT

من بين ثمار الإبداع المتناثرة هنا وهناك، تطفو على السطح قطوف دانية، تخلق بنضجها متعة تستحق التأمل، والثناء، بل تستحق أن نشير إليها بأطراف البنان قائلين: ها هنا يوجد إبداع..
هكذا تصبح "قطوف"، نافذة أكثر اتساعًا على إبداعات الشباب في مختلف ضروبها؛ قصة، شعر، خواطر، ترجمات، وغيرها، آملين أن نضع عبرها هذا الإبداع بين أيدي القراء، علّه يحصل على بعض حقه في الظهور والتحقق.

 "سمية عبدالمنعم"

واقف كتير ع الباب 
ولا أبرح… 
ما بلغتش مناى
ولا هابلغ.. 
مين اللى قال إن اللى باع يفرح
ظالم يا حكم الخلق 
هى دى الحكمة.. 
وإيه عليك لو سبت قلبك 
لليمام ومشيت 
وسبت روحك
فى الهجير نسمة
لا أبرحُ حتى أبلغَ
عنيك لو مبصرين ما تشوف
وتشوف لو أعمى.. 
عيون موسى إذا شافت
غير الشوف بقلب الخضر
.. وكلنا بننكر وبنكابر.. 
وبنجهل حقيقة الأمر
مش يمكن هى دى الحكمة 
لا أبرحُ حتى أبلغَ
لا أبرح وأنا التايه 
فى سكك الأمل 
والسكك زحمة
ما أملكش غير صبرى الكسيح.. 
وشايل ذنوب تقل الجبال مع إنى لا قتلت ناقة النبى
ولا صلبت المسيح
لا أبرح حتى أبلغ

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

أوزين معلقا على رفض "تأسيس" حزب الحركة الديموقراطية الشعبية..ما نطالب به فقط هو بعض الإبداع في الاسم!

أصدرت المحكمة الإدارية بالرباط حكما قطعيا يقضي برفض التصريح بتأسيس حزب الحركة الديموقراطية الشعبية، الذي يتزعمه  القيادي المنشق عن الحركة الشعبية محمد الفاضيلي .

محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، صرح معلقا على القرار، بقوله: »إنه  ما من إشكال في تأسيس حزب جديد..كل ما نطالب به هو بعض الإبداع في الاسم! ».

وأضاف أوزين في تصريح خص به »اليوم 24″، إنه لا يمكن تسمية المشروع الجديد انشقاقا عن حزب الحركة الشعبية لأن الحزب المراد تأسيسه لا يتضمن أعضاء من المكتب السياسي أو من البرلمان بغرفتيه.

وحول اتخاذ هؤلاء الأعضاء قرار مغادرة حزب الحركة الشعبية وتأسيس حزب جديد، أوضح أوزين أن الخلاف جاء إثر عزل أحد الراغبين في تأسيس الحزب الجديد من البرلمان والجماعة التي كان يترأسها.

واعتبر أوزين بأن تأسيس الحزب الجديد ليس أكثر من محاولة تصفية حسابات ضيقة.

وفي تصريح ل “ال يوم24″ أكد محمد الفاضيلي أحد قادة المشروع الجديد أن السبب في رفض تأسيس الحزب يكمن في اسمه.

وحول النية في استئناف تأسيس الحزب أكد الفاضيلي أنه سيجري اجتماعا بمعية قادة المشروع من أجل تدارس الخطوات المقبلة واتخاذ قرار استمرار طلب تأسيس الحزب من عدمه.

وبخصوص دواعي الرغبة في إنشاء حزب جديد من طرف أعضاء كانوا منتمين لحزب الحركة الشعبية أوضح المتحدث ذاته أنه كان هناك خلاف عميق حول طريقة الترافع أمام الحكومة الحالية، مشيرا إلى أن البعض هدف فقط إلى تحقيق مصالحه الشخصية، و مؤكدا أن حزب « السنبلة » لم يعد يقوم بدوره كحزب في المعارضة.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت شهر ماي الماضي عن تسلمها ملفا رسميا لتأسيس حزب جديد تحت مسمى « الحركة الديمقراطية الشعبية ».

كلمات دلالية الحركة الديموقراطية الشعبية الحركة الشعبية المحكمة الادارية محمد الفاضلي

مقالات مشابهة

  • أخلاقيات الإبداع: مستقبل العلاقة الجدلية بين الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية
  • وزير الثقافة يشهد العرض المسرحي “حواديت” على مسرح سيد درويش بالإسكندرية
  • انطلاق معسكر صيف الإبداع والابتكار بالخابورة
  • نسرين مالك: المجاعة في غزة جريمة متعمّدة… الأفعال أبلغ من الكلام
  • أوزين معلقا على رفض "تأسيس" حزب الحركة الديموقراطية الشعبية..ما نطالب به فقط هو بعض الإبداع في الاسم!
  • الإبداع السوري يغني أول أيام الكتّاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق
  • «صيفكم ويّانا» ينمي مهارات الإبداع والتعلم لدى الأطفال
  • رحل الإبداع الحقيقي الرباني .. لطيفة تعزّي في وفاة زياد الرحباني