منذ 44 يومًا ..أجهزة السلطة الفلسطينية تواصل حصارها واعتداءاتها على مخيم جنين
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أكدت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، أن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تواصل عدوانها ضد مخيم جنين وتحاصره منذ 44 يوماً، وتمنع الأهالي من الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء وغيرها.
وقابت اللجنة في بيان لها، مساء اليوم الجمعة: إن اعتداءات السلطة مستمرة وسط تجاهل لكل النداءات الوطنية والحقوقية والمطالبات الفصائلية بوقف هذه السياسية التي لا تخدم سوى العدو الصهيوني، وتنسجم بشكل كامل مع جرائمه المتكررة بحق الفلسطينيين.
وأشارت إلى أنه على الرغم من الحديث إعلامياً من طرف السلطة حول موافقتها على المبادرة التي قدمها وجهاء وشخصيات مجتمعية لوقف العدوان، إلا أن أجهزة السلطة لا تزال تفرض الحصار على المخيم، وتقطع الخدمات الأساسية عنه، في محاولة لدفع المقاومين للاستسلام وإلقاء بنادقهم التي تدافع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته.
كما يواصل عناصر أجهزة السلطة استهداف المدنيين والاشتباك مع المقاومين، بل واعتقال عدد من المطاردين للعدو الصهيوني، إلى جانب منع الصحفيين من دخول مخيم جنين، ومحاربة تغطيتهم الإعلامية للأحداث المؤسفة في المخيم، وفق البيان.
ودعت اللجنة المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية للتحرك لوقف هذا العدوان، كما طالبت وسائل الإعلام العربية والمحلية بترتيب زيارات عاجلة إلى المخيم، للاطلاع على الواقع الإنساني المأساوي الذي يعيشه أهالي جنين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات ضد السلطة الفلسطينية
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن السلطات الأمريكية اصدرت عقوبات ضد السلطة الفلسطينية.
وفي سياق أخر ، كانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت فرض عقوبات جديدة على أكثر من 115 فردًا وكيانًا وسفينة على صلة بإيران، في أعقاب الضربات الجوية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية رئيسية خلال يونيو الماضي.
وقالت الوزارة إن هذه الحزمة تُعد أوسع إجراء من نوعه ضد إيران منذ عام 2018، أي منذ انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني.
عبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيرانعبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيران
نتنياهو يصر على هزيمة حماس.. و يؤكد: القتال ضد إيران لم ينتهنتنياهو يصر على هزيمة حماس.. و يؤكد: القتال ضد إيران لم ينته
ومن أبرز المستهدفين بالعقوبات الجديدة، محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي. ووفقًا للبيان الأميركي، فإن شمخاني الابن يدير شبكة دولية معقدة من شركات شحن ووسطاء وسفن حاويات وناقلات، تسهم في بيع النفط الإيراني والروسي، إضافة إلى سلع أخرى، حول العالم، بما في ذلك بنما وإيطاليا وهونغ كونغ.
وتتهم واشنطن شمخاني بـاستغلال النفوذ والفساد في طهران لجني مليارات الدولارات، تُستخدم – حسب البيان – في دعم النظام الإيراني، وتوسيع نفوذه الإقليمي.
عقوبات واسعة النطاق، بحسب وزارة الخزانة، تستهدف: 15 شركة شحن و52 سفينة و12 فردًا و53 كيانًا في 17 دولة.
وأكد مسؤول أمريكي رفيع أن هذه الخطوة صُممت بعناية بحيث لا تؤثر على استقرار سوق النفط العالمي، وتهدف إلى "شلّ القدرات الإيرانية في الالتفاف على العقوبات".
ويُذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد فرض أيضًا عقوبات على محمد حسين شمخاني في يوليو الجاري، بسبب دوره في تجارة النفط الروسية، وذلك في إطار التنسيق المتزايد بين واشنطن وبروكسل في ملف العقوبات.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران بشكل كبير منذ الثورة الإيرانية عام 1979، التي أطاحت بالشاه محمد رضا بهلوي، الحليف المقرب للولايات المتحدة. ومؤخرًا، انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في هجوم جوي واسع النطاق استمر 12 يومًا، استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز، في محاولة لتعطيل برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني.
وتؤكد واشنطن أن الإجراءات الأخيرة تعكس إصرارها على منع إيران من تطوير قدرات نووية أو الاستفادة من الثغرات المالية لدعم أجندتها الإقليمية.