سواليف:
2025-05-18@10:38:35 GMT

تلازم السلطة والمسؤولية في عصر الإسلام

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

تلازم السلطة والمسؤولية في عصر الإسلام

تلازم #السلطة و #المسؤولية في #عصر_الإسلام

#موسى_العدوان

استقر في الدساتير الحديثة مبدأ هاما، وهو أن كل من يمارس السلطة، يجب عليه أن يتحمل #المسؤولية ويتعرض للحساب في ممارساته. وهذا المبدأ لم يكن صناعة حديثة، فقد سبقنا في تطبيقه العديد من #الخلفاء والحكام في عصر الإسلام، قبل أربعة عشر قرنا. وتأكيدا لذلك، دعونا نتعرف مثلا على بعض خلفاء ذلك العصر، لنرى كيف طبقوا مبدأ “تلازم السلطة والمسؤولية” بدافع من ضمائرهم وبتقوى الله، دون أن ترد بقوانين وضعيّة مكتوبة، كما هو الحال هذا اليوم.

شاهد عمر بن الخطاب أبا بكر الصديق – رضي الله عنهما – يخرج بعد صلاة الفجر ويدخل كوخا في أطراف المدينة، فيمكث فيه بعض الوقت ثم يغادره، فأراد عمر أن يعرف قصة هذا الكوخ. وعندما دخل أليه وجد عجوزا عمياء لا تقوى على الحركة. فسألها عن ذلك الرجل الذي يدخل إلى سكنها، وماذا يعمل خلال وجوده لديها ؟ فقالت : لا أعرف ذلك الرجل، ولكنه يأتي إليّ كل صباح، وينظف سكني ويُعدّ لي طعامي ثم يغادر. فتعجب عمر من تحمّل الخليفة أبا بكر المسؤولية تجاه أحد أفراد الرعيّة ويخدمه بنفسه، فقال قولته المشهورة : ” لقد أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر “.

مقالات ذات صلة بعد الترقب والذعر 2023/08/20

وبعد أن تولى عمر بن الخطاب الخلافة بعد أبا بكر كثاني الخلفاء الراشدين، وأول من لقب بِ ( أمير المؤمنين )، فقد قال وهو في الحجاز : ” لو عثرت بغلة في العراق، لخشيت أن يسألني الله تعالى، لماذا لم تمهد لها الطريق يا عمر ؟ “.

أما الخليفة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، وهو ثامن الخلفاء الأمويين، فقد تولى حكم الجاز لمدة عامين وخمسة أشهر. ورغم قصر مدة خلافته، إلا أنها كانت فترة مميزة، لما حلّ فيها من خير وبركة على المسلمين. إذ وزع الزكاة على الفقراء وقضى على الفقر ولم يبقَ هناك جائع، الأمر الذي جعله يقول : ” انثروا القمح على رؤوس الجبال، لكي لا يُقال أن الطير جاع في بلاد المسلمين “.

لقد كان عمر بن عبد العزيز نموذجا للخليفة العادل، إذ أنشأ مجلسا للشورى، وكان مهتما بنشر العدل ورد الظلم، وإشاعة الرحمة والتسامح بين الناس. كما أثبت بأن السوط لا يُصلح الناس، بل ما يصلحهم هو العدل والمساواة بينهم. وهذه الأعمال الإنسانية والإصلاحية، جعلت الناس يطلقون عليه ( مجازا ) لقّب خامس الخلفاء الراشدين، رغم انتهاء الخلافة الراشدية.

ففي أحد الأيام، كتب له والي الموصل، طالبا الإذن بقمع فرقة من الخوارج، كانوا ينتشرون في الأرض لنشر مبادئهم. فأجابه عمر : إذا رأوا أن يسيحوا في البلاد من غير أذى لأهل الذمة وفي غير أذى للأمة، فليذهبوا حيث شاءوا. وإن نالوا أحدا من المسلمين أو أهل الذمة بسوء، فحاكموهم إلى الله “.

وقد نجح عمر في إخماد ثورة الخوارج، من خلال إطلاق الحريات العامة، والحوار الصادق والشورى. وكان يحث الولاة والحكام الإداريين وأذرعهم الأمنية، على رحمة الناس والتسامح بعيدا عن البطش والتنكيل بهم قائلا : ” إنكم تعدّون الهارب من ظلم إمامه عاصيا، ألا إن أولاهم بالمعصية الإمام الظالم “. وكان إذا اشتكى إليه بعض الناس من أحد الولاة، أرسل إليه فورا رسالة حازمة مختصرة تقول : ” قد كثُر شاكوك وقلّ شاكروك . . فإما اعتدلت وإما اعتزلت “.

وكتب له والي خرسان الجراح بن عبد الله : ” أن أهل خرسان قوم ساءت رعيتهم، وأنه لا يصلحهم إلاّ السيف والسوط ، فإن رأى أمير المؤمنين أن يأذن لي في ذلك ؟ فأجابه عمر : ” أمّا بعد، فقد بلغني كتابك الذي تذكر به أن أهل خرسان قد ساءت رعيتهم، وإنه لا يصلحهم إلاّ السيف والسوط فقد كذبت، بل يصلحهم العدل والحق، فابسط ذلك فيهم والسلام “.

وعلاوة على ذلك، قد فتح عمر بن عبد العزيز، بابه مشرعا للشاكين والمتظلمين من الحكام، وأباح حرية الرأي والتفكير والتعبير والقناعات الشخصية. وهذا الأسلوب الحكيم الذي مضى عليه مئات السنين، إذا ما طبّق في أي دولة كانت، فإنه سيؤدي إلى إدامة التلاحم بين الحاكم والمحكوم، ويعزز العلاقة بين أركان الدولة، ويؤدي إلى نهضة المجتمع والارتقاء بالوطن.

التاريخ : 20 / 8 / 2023

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: السلطة المسؤولية المسؤولية بن عبد عمر بن

إقرأ أيضاً:

فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. «9» الخلط بين «الإسلام والإرهاب»

في العاشر من يوليو 2014، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربًا ضد قطاع غزة استمرت نحو خمسين يومًا، ولم ينجح جيش الاحتلال في القضاء على حماس ولا في تدمير الأنفاق الهجومية ولا في صد محاولات التسلل من البحر والجو، وهو ما أكد عليه «يعقوب عميدرور» مستشار الأمن القومي لرئيس حكومة نتنياهو سابقًا.

وفي 11 أغسطس 2014، ألقى نتنياهو خطابًا أمام المؤتمر الدولي الرابع عشر لـ«معهد سياسة مكافحة الإرهاب» في هرتسليا قال فيه «إن الشرق الأوسط، يتمزق أشلاء، حيث تنهار بعض الدول فيه، وتصعد من فتحات الكثبان الرملية تيارات إسلامية متشددة بشتى أشكالها، حاملة معها عداواتها القديمة- الجديدة.

وقال: فى ضوء ذلك يواجه الشيعةُ السنةَ، وتتصارع التيارات السنية مع بعضها، فيما تجمع على مكافحة الغرب وإسرائيل، وتوظيف جميع هذه التيارات المتشددة الأسلوب ذاته «الإرهاب»، حيث يستهدف هذا الإرهاب أولًا أبناء شعوب هذه التيارات، ثم يستهدف إسرائيل.

وأضاف: غير أن الإرهاب الذى يستهدف إسرائيل يُمارس على نحو شديد الخصوصية، كونه لا يستهدف المدنيين الإسرائيليين فحسب بل أيضًا يجرى تطبيق بداية من خلال استخدام المدنيين لديهم (يقصد الفلسطينيين) دروعًا بشرية.

وقال نتنياهو: إننا بحاجة إلى الكثير من الموارد، وبالتالي تقضى الضرورة منا عند التعامل مع الواقع الجديد الذى بات العالم بأسره يعرفه- إحداث يغير في سلم أولوياتنا، وقال: لا يمكننا القول إننا سنخوض القتال وفق مفاهيم الحروب السابقة، بل يتعين علينا أن نتأهب لمواجهة الواقع.

(١) إن هذا الواقع الجديد الذى تنبأ به نتنياهو جعله كما يقول أمام خيار واحد ووحيد وهو تحقيق الأمن، وهذا لن يتأتى إلا من خلال زيادة ميزانية وزارة الدفاع عن أي وقت سابق وإعطاء هذه القضية الأولوية على القضايا الأخرى.

لقد أشار نتنياهو إلى خيارات إسرائيل بعد وصول الحل الدائم إلى طريق مسدود إلى قضية تحقيق الأمن، بما يسمح لإسرائيل أن تعبر بسلام- كما يقول- الاضطرابات التي عاشتها المنطقة في هذا الوقت أو بما أسماه «تسونامي الإسلام المتشدد».

(٢) وفى هذا الخطاب تناول نتنياهو رؤيته حيال انتشار الاضطرابات التي تجتاح الشرق الأوسط، وكان من رأيه أن الإسلام المتشدد سوف يهدد المنطقة وسكانها لأكثر من عقد من الزمن، وإنه سيهزم في نهاية الأمر، مثلما هُزم النازيون في نهاية الحرب العالمية الثانية كما يقول.

وفى خطابه بتاريخ 29/6/2014 تحدث نتنياهو عن أربعة تحديات أمنية تحدد استراتيجية (الدولة اليهودية) في مواجهة المخاطر التي تعترضها وهي:

الأول: تحصين الحدود والدفاع عنها عن طريق سياج أمنى في الشرق عند منطقة الحدود مع الأردن، إلى جانب السياج الموجود في هضبة الجولان، وذلك الموجود في سيناء (على طول منطقة الحدود مع مصر) يُضاف إلى ذلك وجود عسكري إسرائيلي على نهر الأردن والمحافظة على استقلالية إسرائيل العسكرية.

وقد أوضح نتنياهو في خطابه «أنه في ظل الشروط الحالية، لا يمكن الاعتماد على قوات عربية درّبها أجانب، وأعطى نماذج على فشل هذه النظرية بالإشارة إلى قوات أمريكية دربت الجيش العراقي، وبعد انسحابها انهار هذا الجيش.

الثاني: السيطرة الأمنية على المنطقة الواقعة بين الأردن والتجمعات السكنية الإسرائيلية، بمعنى أنه يجب ألا تكون هناك دولة فلسطينية منزوعة من السلاح الثقيل، وأيضًا فإن إسرائيل تريد أن تكون إسرائيل قادرة على القيام بعمليات إحباط وردع عسكرية داخل أراضيها، وبذلك تكون الدولة الفلسطينية ذات سيطرة سياسية واقتصادية فقط، ودحض نتنياهو القول: إن السيطرة الأمنية الإسرائيلية تشكل تعديًا على السيادة الفلسطينية وأعطى مثالًا اليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية التي توجد فيها قوات عسكرية أمريكية للدفاع عن المصالح الأمنية للولايات المتحدة.

الثالث: التعاون الإقليمي المحدود بين إسرائيل ودول عربية معتدلة بهدف كبح الإسلاميين الجهاديين المتشددين، وقد كرر نتنياهو في خطابه رغبته بالتعاون مع دول الخليج، لكنه أمر علنًا بأن إسرائيل مستعدة لمساعدة الأردن عسكريًا، وأنها تؤيد تطلع كردستان نحو الاستقلال السياسي، كما يعتبر مصر شريكًا في هذا المعسكر.

الرابع: منع إيران من التحول إلى دولة نووية، وفى رأي نتنياهو أن من الأفضل لإسرائيل وللسلام في العالم عدم التوصل إلى اتفاق مع إيران، وسبب ذلك في رأيه أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن العقوبات الاقتصادية على إيران ستستمر، وفى النهاية ستضطر إيران إلى الرضوخ لمطالب الغرب بدلًا من أن يخضع الغرب لمطالبها، ويطالب نتنياهو- وفق هذه الرؤية- بتجريد إيران من قدراتها على تخصيب اليورانيوم، مثلما جرى مع سوريا لدى تجريدها من القدرة على إنتاج سلاح كيميائي.

(٣) في هذا الوقت تحدث نتنياهو عما أسماه «أفق سياسي جديد»، وهو أفق كما أوضحت الحقائق ليس مرتبطًا بتسوية سياسية مع الفلسطينيين إلا إذا كانت تلبي رؤية إسرائيل الأمنية، بهدف فتح الطريق أمام تعاون إقليمي بين إسرائيل ودول عربية معتدلة لمكافحة ما يسميه بالإرهاب الإسلامي، وهو ما أوضحه في الخطابين اللذين ألقاهما أمام الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم 29/9/2014، وأيضًا أثناء افتتاح دورة شتاء 2014، للكنيست الإسرائيلي يوم 27/10/2014.

كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى»

لقد أعلن نتنياهو في خطابه أمام الأمم المتحدة قائلًا إنه وبالرغم من التحديات الهائلة التي تواجه إسرائيل- فإنني أعتقد بوجود فرصة تاريخية أمامنا، إذا أصبحت بعض الدول القيادية في العالم العربي تُقر- بعد عقود من النظر إلى إسرائيل بصفة عدو- بحقيقة مواجهتنا المشتركة لنفس التهديدات المتمثلة تحديدًا بحصول إيران على القدرات النووية وبالحركات الإسلامية المتشددة التي تضرب جذورها في العالم لسنين.

وقال: إن التحدي الذى يواجهنا هو الاستفادة من هذه المصالح المشتركة لإقامة شراكة مثمرة لأجل بناء شرق أوسط أكثر استقرارًا وأمنًا وازدهارًا.

وقال: سنستطيع معًا العمل على تعزيز الأمن الإقليمي ودفع المشاريع المشتركة في مجالات المياه والزراعة والمواصلات والصحة والطاقة وغيرها من المجالات الكثيرة، وأضاف: كما أنني أعتقد بأن الشراكة بيننا قد تساهم في دفع السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، مضيفًا: إن الكثيرين كانوا يرون من فترة طويلة أن السلام الإسرائيلي - الفلسطيني قد يساهم في دفع المصالحة الأوسع نطاقًا بين إسرائيل والعالم العربي، غير أنني أعتقد حاليًا بأن الأمر يسير في الاتجاه المعاكس، إذ إن المصالحة الأوسع نطاقًا بين إسرائيل والعالم العربي قد تساهم في دفع السلام الإسرائيلي الفلسطيني، ويقتضى تحقيق هذا السلام التطلع ليس إلى القدس ورام الله فحسب، بل أيضًا إلى القاهرة وعمان وأبوظبي والرياض وعواصم أخرى، وقال: أعتقد أنه يمكن تحقيق السلام من خلال اضطلاع الدول العربية بدور فعال، أو تلك منها المستعدة لتقديم المساهمات السياسية والمادية وغيرها من المساهمات الحيوية.

(٤) وتحدث نتنياهو عن نفس المضمون في خطابه أمام الكنيست الإسرائيلي في 27/10/2014، قائلًا: أرجو أن تتحلوا بقليل من الصبر وكثير من المسئولية، إذ أن الأمل موجود على اعتبار أن هناك تغييرًا بطيئًا، لكنه تغيير واضح يجرى الآن في الدول المحورية للعالم العربي التي تتطابق نظرتها مع نظرة إسرائيل حيال الكثير من التحديات التي نواجهها.

وقال: إننا ندرك أن أكبر المخاطر لها- ولنا- تأتى من الإسلام المتشدد، وسوف نواصل مراجعتها لاستطلاع الفرص السانحة لدفع الحلول الإقليمية التي يمكنها المساهمة أيضًا في حل نزاعها مع الفلسطينيين، وقد قيل دائمًا إن التسوية مع الفلسطينيين ستؤهل الطريق لعلاقاتنا مع العالم العربي - وهناك بعض الحقيقة في الأمر- غير أن هناك حقيقة أخرى، وهى أن التسوية مع العالم العربي قد تساعد على تسوية علاقاتنا مع الفلسطينيين.

(٥) غير أن رؤية نتنياهو للسلام مع الفلسطينيين كانت ترتكز على ثوابت لا يمكن الحياد عنها وهى مرتبطة بأمن ومصالح واستراتيجية إسرائيل، وهو على سبيل المثال عبر عن ذلك في مقابلة أجرتها صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية في 24/9/2014، عندما قال: إنه ومن جراء هذا الواقع الجديد، فإن مبادرة السلام العربية من العام 2002، لم تعد صالحة لتحقيق تسوية كهذه- وهكذا كانت رؤية نتنياهو التي عبر عنها في خطاباته المختلفة في هذا الوقت إنه يجب توقيع اتفاقيات سلام مع الدول العربية التي ليس لدى إسرائيل أي مشاكل جغرافية معها وبحيث تبقى القصة الإسرائيلية- الفلسطينية عالقة في الهواء- كما يقول- إلا إنه كان دومًا يركز في خطاباته على ما يسميه بـ»الإسلام المتشدد» زاعمًا أنه العائق الأساسي أمام عملية السلام، الأمر الذى تكذبه تصريحاته في فترات مختلفة عن «الدولة اليهودية» التي يجب أن تقام على ما يسميه بكل أرض إسرائيل والتي لم تقف عند حدود بعينها.

لقد أراد نتنياهو بحديثه عن «الإسلام المتطرف» إيصال رسالة للعالم مفادها: أن التعصب الإسلامي يشكل تهديدًا للعالم أجمع ومن ضمنها إسرائيل.

إذ يقول: إن منفذي أعمال القتل «الإرهابيين» الذين ينفذون الإرهاب ويستوحون أعمالهم مباشرة من المتعصبين الإسلاميين. ويضيف: هؤلاء المتعصبون يريدون في المرحلة الأولى السيطرة على منطقتنا، ولكن في وقت لاحق على أجزاء أخرى من العالم حتى الدول المجاورة لسواحل البحر الأسود.

(٦) كان الهدف من وراء هذه الادعاءات التي ساقها ولايزال يسوقها «نتنياهو» هو تصوير الدين الإسلامي على أنه دين عنف وإرهاب يهدف إلى احتلال العالم، بالإضافة إلى تجنيد دول العالم لمحاربه الإسلام باعتباره تهديدا لهم جميعًا.

لقد كان من ضمن أهداف هذه الادعاءات والأكاذيب هو تبرير جرائم إسرائيل وحروب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني وتصوير المقاومة الفلسطينية على أنها «إرهاب إسلامي» يتوجب وحدة العالم لمواجهته، وكأن الحق الفلسطيني لا يدافع عنه سوى من يتبنون «الأيديولوجية الإسلامية»، وحتى هؤلاء ليسوا سوى حركة تحرر وطني توافقت مع بقية الفصائل على مقاومة العدو الصهيوني والسعي إلى تحرير الأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية على السواء.

اقرأ أيضاً«مصطفى بكري»: كلمة الرئيس أمام القمة العربية رسالة قوية لمن يحاولون تغييب القضية الفلسطينية

مصطفى بكري يستقبل مستشار رئيس الجمهورية اليمنية لشئون التقاضي

مصطفى بكري يحذر: مخطط أمريكي لتهجير مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا

مقالات مشابهة

  • أذكار الصباح اليوم الأحد 18 مايو 2025.. «أَصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ»
  • فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. «9» الخلط بين «الإسلام والإرهاب»
  • نور على نور
  • اليمن قبيلة تريد ان تكون دولة 
  • بلاد الحرمين.. هل عادت الجاهلية بحلة جديدة ؟
  • أبناء حجة يحتشدون في 220 ساحة نصرةً لغزة وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني
  • خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر.. الهدهد: حسن الخلق يكون مع الله ومعاملة الخلق | فيديو
  • خطيب الجامع الأزهر يكشف عن سلوك يرفع شأن الإنسان في الدنيا والآخرة
  • خطيب الجامع الأزهر: اجتمع كل دين الإسلام في هذا الحديث النبوي
  • أهم حدث في الساحة حاليا هو العدوان الذي يتعرض له السودان من تحالف دولي يدمر في بنيته التحتية