اليوم.. انطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية بالقاهرة والجيزة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تبدأ امتحانات الشهادة الإعدادية للفصل الدراسي الأول في محافظتي القاهرة والجيزة وعدد من المحافظات، اليوم، وسط استعدادات مكثفة من جانب المديريات التعليمية لتوفير بيئة مناسبة للطلاب لأداء الامتحانات بيسر وهدوء.
و في ذات السياق، أكدت مصادر مسؤولة بمديريات التعليم في المحافظتين أن جميع اللجان تم تجهيزها وفقًا للإجراءات التنظيمية والصحية المعتمدة، مع مراعاة توفير الإضاءة الكافية والتهوية المناسبة داخل قاعات الامتحانات.
كما شددت التعليمات على منع أي محاولات للغش داخل اللجان، وتوفير فرق إشرافية لمتابعة سير الامتحانات بشكل يومي.
وأشارت مصادر إلى أن إجمالي عدد الطلاب الذين يؤيدون الامتحانات هذا العام.
وسيخوض الطلاب الامتحانات في مواد مختلفة، تبدأ بمادتي اللغة الإنجليزية والهندسة بمحافظة القاهرة، واللغة العربية بمحافظة الجيزة، تستمر حتى يوم الخميس المقبل، وفقا للجداول.
جدول امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 - محافظة القاهرة:
- السبت 18 يناير: اللغة الأجنبية والهندسة.
- الاثنين 20 يناير: اللغة العربية والخط والإملاء والتربية الدينية.
- الثلاثاء 21 يناير: الجبر والإحصاء والتربية الفنية.
- الأربعاء 22 يناير: العلوم والكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات.
- الخميس 23 يناير: الدراسات الاجتماعية.
جدول امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 - محافظة الجيزة:
- السبت 18 يناير: اللغة العربية والخط والتربية الدينية.
- الاثنين 20 يناير: الجبر والإحصاء والهندسة.
- الثلاثاء 21 يناير: اللغة الأجنبية والكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات.
- الأربعاء 22 يناير: العلوم والتربية الفنية.
- الخميس 23 يناير: الدراسات الاجتماعية والتربية الرياضية (خاص بمدرسة السعيدية).
يذكر أن وزارة التربية والتعليم أصدرت تعليمات بضرورة الالتزام بالقواعد المنظمة للامتحانات، مع التأكيد على حسن معاملة الطلاب ومنع أي تجاوزات قد تؤثر على نفسيتهم خلال الامتحانات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استعدادات الشهادة الاعدادية الشهادة الاعدادية بالقاهرة الشهادة الإعدادية للفصل الدراسي الأول القاهرة والجيزة امتحانات الشهادة الإعدادية امتحانات الشهادة الإعدادية بالقاهرة امتحانات الشهادة الإعدادیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يلقي محاضرة بعنوان «أثر اللغة العربية في فهم النص الشريف»
ألقى الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، محاضرة علمية بدار الإفتاء المصرية بعنوان «أثر اللغة العربية في فهم النص الشريف»، ضمن البرنامج التدريبي منهجية الفتوى في دار الإفتاء المصرية، لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية والأكاديميين الجامعيين.
تناول رئيس الجامعة، خلال المحاضرة، المكانة الرفيعة للغة العربية ودورها المحوري في ضبط الفهم الشرعي للنصوص واستنباط الأحكام، مشيرًا إلى أنها لسان الوحي ووعاء الشريعة، وأن فهمها يمثل المدخل الرئيس لصحة الفقه في الدين واستقامة الفتوى، وأن الحديث عن أثر اللغة في النص الشريف هو حديث عن هوية الأمة ومصدر وعيها التشريعي والمعرفي.
وأكد فضيلته، أن من أخطر ما يهدد صفاء الفتوى وانضباطها هو القول على الله بغير علم، لأن الفتوى بغير علم تمثل افتراءً على الله تعالى وتسبب اضطرابًا في الوعي العام وخللًا في حياة الناس، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: «من أفتى بغير علم لعنته ملائكة السماء والأرض»، موضحًا أن المفتي يقوم مقام النبوة في البيان والتبليغ عن الله تعالى، فهو وارث علم الأنبياء ومبلّغ عن رب العالمين، ولا يليق بهذا المقام الجليل أن يتصدر له إلا من جمع بين العلم الراسخ والفهم الدقيق والورع والعدالة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن ضعف الزاد في اللغة العربية من أبرز أسباب الخطأ في الفهم والفتوى، موضحًا أن اللغة هي الأداة التي يُفهم بها النص الشرعي، وأن الجهل بها يؤدي إلى الانحراف في المعنى والمقصد، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أرشدوا أخاكم فقد ضل»، مؤكدًا أن الدقة اللغوية شرط أساس في الفهم السليم للوحي، وأن اللغة والفقه والعقيدة علوم متكاملة لا تنفصل عن بعضها.
وبين فضيلته أن الأمة الإسلامية أمة تصنع المعرفة ولا تستهلكها، لافتًا إلى أن علماءها الأوائل أسسوا لقواعد العلوم وبنوا منهجًا متكاملًا يربط بين اللغة والدين والفكر، مؤكدًا أن اللغة تمثل الأساس الذي تتماسك به وحدة المعرفة الإسلامية، داعيًا الباحثين وطلاب الدراسات العليا إلى التعمق في دراسة اللغة العربية، خاصة في باب العلاقة بين الفقه واللغة، موصيًا بقراءة كتاب «الكوكب الدري في تخريج الفروع الفقهية على المسائل اللغوية» لما يتضمنه من بيانٍ لأثر اللغة في دقة الاستنباط وتوجيه الأحكام.
وفي ختام المحاضرة، تحدث رئيس الجامعة عن الفرق بين الفتوى الفردية والفتوى المؤسسية، موضحًا أن الفتوى الفردية تخص الأفراد وتصدر من المفتي المؤهل، بينما الفتوى المؤسسية تتعلق بالشأن العام والمصالح الكبرى للأمة وينبغي أن تصدر من المؤسسات الرسمية لما تمتاز به من منهجية علمية وضبط جماعي ونظر في المآلات، مؤكدًا أن من تمام الفقه في الدين أن يتجرد المفتي من الهوى وألا يضيّق ما وسّعه الله، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تحجر واسعًا»، مشيرًا إلى أن مراعاة المصلحة العامة ورفع الحرج عن الناس من سمات الفقه الراشد الذي يجسد وسطية الشريعة وسعتها.