لعب لـ49 فريقاً.. لاعب بعمر 62 يشبّه نفسه برونالدو
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
كشف روبرت كارمونا أكبر لاعب في العالم عن سر نجاحه في الاستمرار في الملاعب.
يبلغ كارمونا 62 عاماً محققاً إنجاز حقيقياً يصعب تكراره في تاريخ كرة القدم، وتحدى اللاعب عائق السن في واحدة من الظواهر الغريبة بالساحرة المستديرة.
This is Robert Carmona, a 62-year-old veteran from Uruguay, holds the title of the world's oldest active/professional footballer.
وشارك روبرت كارمونا في أكثر من 2200 مباراة خلال مسيرته الكروية، وارتدى زي 49 نادياً، ولا يزال لم يفقد شغفه في كرة القدم ساعياً إلى البحث عن مغامرة كونه لا يفكر في الاعتزال في الوقت الراهن.
وقال روبرت لصحيفة آس: "في البداية كان هناك من هم الأكبر سناً مني، ولكني الآن تخطتهم بكثير، أنا في انتظار أن يتم تكريمي من قبل الفيفا".
وتابع: "السر وراء تحقيق إنجاز أكبر لاعب في التاريخ يكمن في التدريب"، مشيراً إلى أنه اكتشف موهبته لكرة القدم منذ كان صغيراً.
وأكمل: "كنت أعلم أنني أملك المهارات ويمكنني أن أصبح لاعب كرة قدم عظيم، ولهذا السبب كنت أقول ذلك دائماً، أهم شيء للنجاح في كرة القدم هو التدريب".
وواصل: "استمريت في التدريب لمدة 49 عاماً، كنت أفعل ذلك كل يوم دون أعذار التدريب بمعدل ساعتين إلى ثلاث ساعات يومياً، ستة أيام في الأسبوع، ولذلك أنا وكريستيانو رونالدو متشابهان من حيث الاحتراف".
وفاجئ كارمونا الجميع بمقارنة نفسه بالأسطورة البرتغالية كريستيانو، مشيراً إلى أنه سيكون من الصعب جداً على أي شخص أن يكرر إنجازي كأكبر لاعب في العالم، وهو أمر شبه مستحيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كريستيانو رونالدو كريستيانو رونالدو کرة القدم
إقرأ أيضاً:
الوجوه الثلاثة!!
هناك حكمة يابانية تقول «إن للشخص ثلاثة وجوه»، الأول يراه الناس، والثانى تراه عائلته، والثالث يحاول أن يخفيه لأنه عكس حقيقة ما فى داخله، فالإنسان دائماً سر نفسه ويحاول باستمرار البحث عن حقيقته، ويعرف أن الوجه الذى يظهر به أمام الناس ليس هو الوجه الحقيقى له. فقد يرى الشخص فى نفسه أنه حنون ويراه الآخرون غليظ القلب، وقد يرى الشخص فى نفسه أنه كريم ويراه الناس حريصاً، فلا بأس أن يرى ما شاء فى نفسه، فهذا طبيعى، ولكن فى النهاية تعاملاتك مع الغير دائماً ناقصة، فيبحث الناس فيها عما تحاول إخفاءه ليستكملوا صورتك الحقيقية، وعلى الشخص أن يتقبل الفجوة بين الوجه الذى يحاول أن يظهر به أمام الناس والوجه الذى يراه الناس فيه، فإذا كانت الفجوة بسيطة يتقبلها ويحاول أن يصلحها، ولكن إذا كانت الفجوة كبيرة، كأن يعتقد الشخص فى نفسه أنه أميز وأفهم وأعلم من الكل، فيجب أن يسلم بالصورة التى يراه فيه الناس بأنه سيئ، ومن الضرورة البعد عنه لأن هؤلاء الأشخاص يكاد يقتلهم غرورهم، فلا فائدة منه تعود على المجتمع مهما تبوأ أعلى المناصب، وكما قال شاعرنا الكبير نزار قبانى «فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً، فالصمت فى حرم الجمال جمال».