أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الجمعة، انسحابه من هيئة عالمية للبنوك المركزية والهيئات الإشرافية المخصصة لاستكشاف سبل مراقبة مخاطر المناخ في النظام المالي.

وقال في بيان إنه انسحب من شبكة "البنوك المركزية والهيئات الإشرافية لتخضير النظام المالي" لأن توسع نطاقها بشكل متزايد جعلها خارج نطاق تفويضه القانوني.

وانضم البنك المركزي إلى الشبكة في عام 2020. وتأتي هذه الخطوة قبل ثلاثة أيام من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه. وكان ترامب انتقد في السابق جهود الحكومات لوضع سياسيات تتعلق بتغير المناخ.

وتتولى المجموعة التي تأسست في عام 2017 مهمة مساعدة البنوك المركزية والجهات الإشرافية على البنوك في دمج المخاطر الناجمة عن تغير المناخ في عملها المتعلق بتوجيه السياسة النقدية ومراقبة النظام المالي.

في السنوات الأخيرة، اتخذ مجلس الاحتياطي الفيدرالي بعض الخطوات لدمج تغير المناخ في عمله من خلال التحليلات الأولية والتقارير، لكن رئيسه جيروم باول شدد مرارا على أن دور البنك محدود. وأكد باول أن المركزي الأميركي ليس مسؤولا عن تحديد سياسة تغير المناخ، وأن هذا الأمر في يد الكونغرس.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ترامب تغير المناخ الاحتياطي الفيدرالي أميركا تغير المناخ دونالد ترامب تغير المناخ اقتصاد

إقرأ أيضاً:

دراسة: ساعاتنا البيولوجية مرتبطة بتغير الفصول

الولايات المتحدة – أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة ميتشيغان أن الساعة البيولوجية الداخلية للإنسان تظل مرتبطة ارتباطا وثيقا بتعاقب الفصول وطول الليل والنهار، متحدية بذلك تأثيرات الحياة المعاصرة.

وحول الموضوع قالت الدكتورة روبي كيم، الباحثة الرئيسية في الدراسة: “نحن البشر، ما زلنا حقا كائنات تعتمد على تغير الفصول، حتى لو لم يكن هذا واضحا في حياتنا اليومية.. بينت الدراسة التي أجريناها أن فسيولوجية الإنسان تتأثر بشكل لا لبس فيه بطول فترة الضوء خلال اليوم، بما في ذلك كيفية تكيفنا مع التغيرات في الروتين اليومي.

اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات النوم التي جُمعت من آلاف الأطباء المقيمين الذين يناوبون في المشافي، والذين يستخدمون الساعات والأساور الذكية. إذ يتميز عمل هؤلاء الأطباء بنظام المناوبات، مما يعني أن جدول نومهم مضطرب وبعيد كل البعد عن النمط الطبيعي.

وأظهرت نتائج الدراسة أن الإيقاعات اليومية للأطباء كانت تخضع لتغيرات موسمية واضحة، على سبيل المثال تبين أن الأطباء ينامون لفترات أطول في الشتاء وفترات أقصر في الصيف.

ولتفسير هذه الملاحظات، اقترح فريق البحث نموذجا جديدا مثيرا لنظام الساعة البيولوجية البشرية. يفترض هذا النموذج وجود ساعتين بيولوجيتين منفصلتين: واحدة تتتبع وقت الفجر، وأخرى تتتبع وقت الغسق، وتتفاعل هاتان الساعتان مع بعضهما البعض.

وأوضح البروفيسور دانيال فورجر، المؤلف المشارك في الدراسة ومدير مركز الرياضيات التطبيقية بجامعة ميتشيغان: “يعتقد الناس عادة أن لديهم ساعة داخلية واحدة. لكن في الواقع، هناك ساعتان، وكأنهما تتفاعلان مع بعضهما البعض، وتتأثر الساعتان باختلاف الفصول ومدة الضوء الطبيعي التي يتعرض لها الإنسان”.

ولم يتوقف البحث عند تحليل سلوك النوم، بل امتد ليشمل تحليل الحمض النووي للمشاركين. إذ كشفت النتائج أن الاختلافات في الجينات تؤثر على مدى نشاط الإنسان وقدرته على التكيف مع تغيرات طول النهار وجدول النوم.

ويرى مؤلفو الدراسة أن نتائجهم تفتح آفاقا جديدة لفهم اضطراب المزاج الموسمي، وهو شكل من أشكال الاكتئاب المرتبط بقصر النهار. كما تسلط النتائج الضوء على الآليات الكامنة وراء القلق واضطرابات النوم والأمراض الأيضية، مما يُمهد الطريق لتطوير استراتيجيات وقائية وعلاجية في المستقبل.

المصدر: mail.ru

مقالات مشابهة

  • اختتام دورة تدريبية في الأمانة حول النظام المالي والمحاسبي لموظفي المالية
  • وزير الزراعة: تعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية لمواجهة تغير المناخ
  • بعد جدل كبير.. هل ينسحب النصر من دوري أبطال آسيا 2؟
  • وزير الخزانة الأميركي: محادثات قريبة بين ترامب وشي
  • دراسة: ساعاتنا البيولوجية مرتبطة بتغير الفصول
  • إيكونوميست: حمائية ترامب تخنق الاقتصاد الأميركي والتاريخ يعيد نفسه
  • زولفيا سليمانوف: تغير المناخ من التحديات الأكثر إلحاحا
  • أكبر بنوك أميركا يحذّر من انهيار سوق السندات الأميركي تحت ضغط الديون
  • دولة قطر تنظم ورشة خليجية لتنسيق المساهمات الوطنية في مواجهة تغير المناخ
  • ترامب يُحذر: سقف الدين "كارثي" ويهدد الاقتصاد الأميركي