ارتفاعات أسبوعية قوية في وول ستريت قبل تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
ارتفعت الأسهم الأميركية، أمس الجمعة، في ختام أسبوع قوي وسط تفاؤل بشأن متانة الاقتصاد ومسار أسعار الفائدة مع استعداد المستثمرين لسلسلة من التغييرات السياسية في ظل إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب المقبلة.
وسجل المؤشران ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز الصناعي أكبر مكاسب أسبوعية بالنسبة المئوية منذ أوائل نوفمبر، وسجل مؤشر ناسداك أفضل أداء له منذ أوائل ديسمبر.
وأفادت وزارة التجارة، الجمعة، بأن بناء المساكن العائلية في الولايات المتحدة ارتفع إلى أعلى مستوى في عشرة أشهر على الرغم من أن الطلب من المرجح أن يكبحه ارتفاع أسعار الرهن العقاري وزيادة العرض من العقارات الجديدة.
وكشف تقرير منفصل عن زيادة في الناتج الصناعي الشهر الماضي.
وسينصب ترامب يوم الاثنين، عندما تغلق الأسواق الأميركية بمناسبة عطلة يوم مارتن لوثر كينغ جونيور.
وكان عدم اليقين إزاء إمكان أن تؤدي بعض سياسات ترامب مثل الرسوم الجمركية إلى إعادة إشعال ضغوط التضخم المتزايدة وإبطاء مسار المركزي الأميركي لخفض أسعار الفائدة قد ألقى بظلاله على الأسهم في الأسابيع القليلة الماضية.
لكن البداية القوية لموسم أرباح الشركات مع نتائج العديد من البنوك الكبرى ساعدت أيضا في دعم الأسهم هذا الأسبوع، مع ارتفاع مؤشر البنوك بنحو سبعة بالمئة خلال الأسبوع.
وقال جيم بيرد، كبير مسؤولي الاستثمار في بلانت موران فاينانشيال أدفايزورز في ساوثفيلد بولاية ميشيجان "النمو الأقوى الذي يغذي أرباح الشركات هو بداية جيدة للعام هنا حيث يوجد الكثير من الأسئلة سواء من حيث السياسة المالية والنقدية وكيف سيبدو جدول أعمال ترامب أو الشكل الذي سيتخذه".
ووفقا للبيانات الأولية، ارتفع ستاندرد اند بورز 500 بواقع 59.48 نقطة، أو 1.01 بالمئة، إلى 5996.82 نقطة، كما صعد ناسداك المجمع 291.91 نقطة، أو 1.51 بالمئة، إلى 19630.20 نقطة. وزاد كذلك داو جونز الصناعي 338.82 نقطة أو 0.79 بالمئة إلى 43491.95 نقطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ناسداك الولايات المتحدة أسعار الرهن العقاري التضخم دونالد ترامب وول ستريت ناسداك الولايات المتحدة أسعار الرهن العقاري التضخم أسواق
إقرأ أيضاً:
التضخم في الصين يهبط للشهر الرابع على التوالي
أظهرت بيانات رسمية صدرت، الاثنين، أن مؤشر أسعار المستهلكين في الصين قد سجل تراجعاً للشهر الرابع على التوالي في مايو، مع استمرار ضعف الإنفاق الذي ينعكس سلباً على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقالت الهيئة الوطنية للإحصاء في الصين (NBS) إن مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) – وهو مقياس رئيسي للتضخم – انخفض بنسبة 0.1 بالمئة على أساس سنوي.
وجاءت القراءة مماثلة لما تم تسجيله في أبريل، لكنها كانت أفضل قليلاً من توقعات خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته بلومبرغ، الذين رجحوا انخفاضًا بنسبة 0.2 بالمئة.
وتكافح الصين لرفع مستوى الاستهلاك المحلي الراكد منذ نهاية الجائحة، مما يهدد أهداف النمو الرسمية ويعقّد قدرة بكين على حماية اقتصادها من الاضطرابات التجارية العالمية التي أججها الرئيس الأميركي دونالد ترامب من خلال موجة من الرسوم الجمركية.
وقالت الهيئة الوطنية للإحصاء الاثنين إن أسعار السلع عند بوابة المصنع (أسعار المنتجين) تراجعت أيضاً في مايو، مما يزيد من عمق الركود الذي استمر لأكثر من عامين.
وانخفض مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 3.3 بالمئة، متسارعاً من تراجع بلغ 2.7 بالمئة في أبريل، وجاء الانخفاض أكبر من توقعات بلومبرغ التي أشارت إلى تراجع بنسبة 3.2 بالمئة .