الجزيرة:
2025-07-30@07:12:39 GMT

واشنطن تتأهب لحفل تنصيب ترامب

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

واشنطن تتأهب لحفل تنصيب ترامب

يعود الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى واشنطن، اليوم السبت، لبدء أيام من الاحتفالات بمناسبة تنصيبه الثاني كرئيس للولايات المتحدة، وذلك بعد 4 أعوام من مغادرته المدينة في أعقاب هجوم شنه أنصاره على مبنى الكابيتول الأميركي.

ومن المقرر أن يبدأ تغيير السلطة بحفل يشمل عروضا للألعاب النارية بحضور ضيوف من بينهم عمالقة صناعة التكنولوجيا وأصدقاء من عالم الأعمال ونجوم الإعلام المحافظين، مع تدفق آلاف من أنصاره من جميع أنحاء البلاد.

ومع توقع هبوب هواء من القطب الشمالي لتواجه واشنطن درجات حرارة شديدة البرودة في يوم التنصيب، يسارع المنظمون لنقل معظم الفعاليات الخارجية المقررة يوم الاثنين إلى أماكن داخلية، بما في ذلك مراسم أداء اليمين.

وكتب ترامب، أمس الجمعة، في منشور على منصته تروث سوشيال "رياح قطبية تضرب البلاد، لا أريد أن أرى الناس يتأذون أو يتعرضون للإصابة بأي شكل"، مضيفا "لذا، أمرت بأن يُلقى خطاب التنصيب وكذلك أداء الصلوات وباقي الخطابات في القاعة المستديرة لمبنى الكابيتول".

وترك ترامب منصبه في عام 2021 رافضا قبول الخسارة، ما أدى إلى قيام حشد من أنصاره باقتحام مبنى الكابيتول الأميركي.

ثم كسر التقاليد بالتغيب عن حفل تنصيب الديمقراطي جو بايدن خلفا له.

إعلان

وفي تناقض صارخ مع ترامب، سوف يلتزم بايدن بأحد أقوى رموز التسليم الديمقراطي، حيث سيرحب بترامب في البيت الأبيض وينضم إليه في الرحلة إلى مبنى الكابيتول قبل أن يؤدي اليمين الدستورية.

ويشار إلى أن ترامب جمع أكثر من 170 مليون دولار لتمويل حفل تنصيبه المقرر يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري.

وكان ترامب حطم الرقم القياسي للتبرعات خلال حفل تنصيبه الأول عام 2016 عندما جمع قرابة 107 ملايين دولار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

واشنطن تدعو إلى تعديل عقوبات مجلس الأمن المفروضة ضد سوريا

حثّت الولايات المتحدة، مجلس الأمن الدولي على تعديل العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة اعتبرتها جزءاً من الجهود الرامية إلى تمكين الحكومة السورية الجديدة من الانتصار في "الحرب على الإرهاب"، في ظل التهديد المتصاعد من تنظيمَي "القاعدة" و"داعش".

وخلال جلسة لمجلس الأمن، مساء الاثنين، خُصصت لمناقشة الملف السوري، أكدت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، أن واشنطن بدأت مشاورات مع أعضاء المجلس لإعادة النظر في بعض العقوبات المفروضة على دمشق، مشيرة إلى ضرورة التمييز بين الجهات التي تشكّل تهديداً حقيقياً وبين الحكومة السورية التي "أعلنت التزامها بمحاربة الإرهاب".

وقالت شيا: "لقد تعهّدت الحكومة السورية بشكل واضح بمحاربة تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، وكلا التنظيمين يعارضان صراحة الحكومة الجديدة ويهددان بتقويضها وتدميرها. ينبغي لأعضاء المجلس ألا يستخفوا بهذه التهديدات"، مضيفة أن "المجلس يستطيع، بل يجب عليه، تعديل عقوباته حتى تتمكن الحكومة السورية من الانتصار في هذه المعركة، مع الحفاظ في الوقت ذاته على العقوبات المفروضة على العناصر الأشد خطراً، والتي لم تغير نهجها".

تقرير أممي يعزز موقف واشنطن
وتأتي دعوة واشنطن في وقت كشفت فيه تقارير غير منشورة أعدّها مراقبو الأمم المتحدة المكلفون بمتابعة العقوبات، أن التحقيقات لم ترصد هذا العام أي "علاقات نشطة" بين الحكومة السورية وتنظيم القاعدة، وهو ما اعتبره مراقبون دعماً غير مباشر للمسعى الأمريكي بتخفيف أو إعادة هيكلة بعض العقوبات.

ومنذ أيار/مايو 2014، تم إدراج عدد من الجماعات السورية، وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام"، على قائمة عقوبات مجلس الأمن المتعلقة بتنظيمَي القاعدة و"داعش"، بما يشمل تجميداً دولياً للأصول، وحظراً على السفر وتوريد السلاح.

وتشمل هذه العقوبات أيضاً عدداً من قادة الجماعة، بمن فيهم الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي سبق أن شغل منصب قائد "تحرير الشام"، قبل أن يبتعد عنها إثر تسلمه السلطة عقب سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024.


وتأتي التحركات الأمريكية في الأمم المتحدة بعد أن وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أواخر حزيران/ يونيو الماضي، أمراً تنفيذياً بإنهاء العقوبات الأمريكية على سوريا، معلناً بذلك إنهاء "حالة الطوارئ الوطنية" التي فُرضت عام 2004، والتي شكلت الإطار القانوني لفرض العقوبات الشاملة على النظام السوري لعقود.

وكان ترامب قد صرّح خلال جولته في الشرق الأوسط، في أيار/مايو الماضي، أن الولايات المتحدة ستقوم بـ"رفع شامل" للعقوبات المفروضة على سوريا، بهدف "منح الحكومة السورية الجديدة فرصة حقيقية"، على حد تعبيره. وقد التقى ترامب خلال الجولة بالرئيس السوري أحمد الشرع، في أول لقاء علني بين رئيس أمريكي وزعيم سوري منذ أكثر من عقدين.

مقالات مشابهة

  • السودان الرجل الصالح .. والله في !
  • تنصيب نبيلة بن يغزر رئيسة مديرة عامة لمجمع صيدال
  • فايننشال تايمز: تعهدات أوروبا باستيراد النفط والغاز الأميركي مستحيلة
  • ترامب: أسعى إلى تسوية النزاع في قطاع غزة
  • واشنطن تلوّح بالحوار… بيونغ يانغ تردّ: لا تتوقعوا تغييراً
  • واشنطن تدعو إلى تعديل عقوبات مجلس الأمن المفروضة ضد سوريا
  • حماس تكشفهم
  •  الموت لحماس؟ أم الحياة لغزة؟
  • ترامب يُدخل الإعلام الأميركي بمعضلة.. كيف يغطي أخبار رئيس يتهم سلفه بالخيانة؟
  • لماذا يبدو الاقتصاد الأميركي متماسكا رغم التحذير من سياسات ترامب؟