ترامب يعود إلى واشنطن السبت لإطلاق الاحتفالات بتنصيبه
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
يستعد دونالد ترامب للعودة إلى واشنطن اليوم السبت، لإطلاق أيام من الاحتفالات بمناسبة تنصيبه الثاني رئيساً للولايات المتحدة، بعد أربعة أعوام من مغادرته المدينة في أعقاب هجوم شنه أنصاره على مبنى الكابيتول الأمريكي.
ومن المقرر أن يبدأ تغيير السلطة في واشنطن بحفل ترامب، من خلال عرض للألعاب النارية في أحد عقاراته الفاخرة للغولف، بحضور ضيوف من بينهم عمالقة صناعة التكنولوجيا، وأصدقاء من عالم الأعمال ونجوم الإعلام المحافظين مع تدفق آلاف من أنصاره من جميع أنحاء البلاد.ومع توقع هبوب عاصفة القطب الشمالي ستواجه واشنطن درجات حرارة شديدة البرودة في يوم التنصيب، وسارع المنظمون لنقل معظم الفعاليات الخارجية المقررة يوم الإثنين إلى أماكن داخلية، بما في ذلك مراسم أداء اليمين.
Extremely cold weather will force Trump’s inauguration inside for first time in 40 years https://t.co/RcE1lS0qJz pic.twitter.com/ZlE6fKCx2i
— New York Post (@nypost) January 17, 2025وترك ترامب، الجمهوري، منصبه في 2021 شخصية منبوذة سياسياً بعد أن أدى رفضه قبول الخسارة إلى اقتحام حشد من الغوغاء مبنى الكابيتول الأمريكي. ثم كسر التقاليد بالتغيب عن حفل تنصيب الديمقراطي جو بايدن خلفاً له.
وفي تناقض صارخ مع ترامب، سيلتزم بايدن بأحد أقوى رموز التسليم الديمقراطي، حيث سيرحب بترامب في البيت الأبيض وينضم إليه في الرحلة إلى مبنى الكابيتول قبل أن يؤدي اليمين الدستورية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب البيت الأبيض ترامب الولايات المتحدة البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
متخصص: طابع شرفي لوجود واشنطن بالمشروع الأمريكي الإسرائيلي في مشروع المساعدات بغزة
قال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إن ما يُعرف بالمشروع الأمريكي الإسرائيلي لهندسة المساعدات في قطاع غزة هو في حقيقته "مشروع إسرائيلي بالكامل"، معتبرًا أن الوجود الأمريكي فيه لا يتجاوز الطابع الشرفي.
وأكد عبود، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» مع الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الهدف من إشراك الولايات المتحدة هو محاولة إضفاء مصداقية زائفة على هذا المشروع أمام المجتمع الدولي.
وأضاف عبود أن هذا المخطط لا يحمل أي بعد إنساني حقيقي، بل يهدف إلى التحكم الكامل في توزيع المساعدات الإنسانية، بما يخدم الرؤية الأمنية والسياسية الإسرائيلية في القطاع. ولفت إلى أن ما يجري هو نوع من "الهندسة السياسية للمعونات"، يتم من خلالها فرض واقع جديد على الأرض يُسهّل فرض السيادة الإسرائيلية تدريجيًا في مناطق واسعة من غزة، تحت ستار الدعم الإنساني.
وأكد أستاذ الدراسات الإسرائيلية أن مشاهد الفوضى العارمة التي يشهدها قطاع غزة حاليًا، من تدافع المدنيين للحصول على الغذاء ومقتل عشرات الفلسطينيين خلال محاولاتهم الوصول إلى المساعدات، تعكس فشل هذا المشروع في تحقيق أهدافه المعلنة، وتُظهر مدى استغلال الأزمة الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، بعيدًا عن أي التزام فعلي بالقانون الدولي أو مبادئ حقوق الإنسان.