فرانكفورت يواصل موسمه المذهل ويعمق جراح دورتموند
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
واصل أينتراخت فرانكفورت موسمه المذهل وحقق فوزه العاشر على ضيفه الجريح بوروسيا دورتموند بهدفين نظيفين، في افتتاح المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الألماني لكرة القدم، على الرغم من غياب هدافه المصري عمر مرموش.
ويدين فرانكفورت بفوزه الثالث تواليا إلى الفرنسي أوجو إيكيتيكي الذي سجل الهدف الأول في الدقيقة 18، قبل أن يؤكد البديل الدنماركي أوسكار هويلوند الفوز في الدقيقة (90+2).
وغاب مرموش عن المباراة بسبب إجراء النادي "محادثات مع ناد آخر"، وفقا لما أشار عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقا لوسائل إعلام ألمانية وعالمية، يُفترض أن ينتقل مرموش إلى مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي في المواسم الأربعة الأخيرة، الذي سيدفع 82 مليون دولار مقابل التعاقد مع المهاجم الدولي.
وقال ماريو جوتزه زميل مرموش لشبكة دازون: نعلم ما كنا نملكه في عمر. لاعب رائع وشخصية كبيرة. من المؤسف دائما أن يغادر لاعب، لكن الفريق قدم أداء جيدا أمام دورتموند.
ورفع فرانكفورت رصيده إلى 36 نقطة.
في المقابل، ازدادت متاعب المدرب التركي نوري شاهين بعد تلقي دورتموند خسارته الثالثة تواليا والسابعة منذ انطلاق الدوري، وتجمّد رصيده عند 25 نقطة في المركز العاشر.
ويبعتد دورتموند وصيف دوري أبطال أوروبا، عن لايبزيج الذي يحتل المركز الرابع المؤهل إلى المسابقة القارية.
وبدا دورتموند عقيما هجوميا معظم فترات المباراة، واكتفى بالتسديد ثلاث مرات فقط على مرمى أصحاب الضيافة، على الرغم من أنه لم يفشل سابقا في التسجيل ضمن مختلف المسابقات سوى مرتين منذ انطلاق الموسم.
وافتتح إيكيتيكي التسجيل بعدما لعب تمريرة طويلة إلى الدنماركي راسموس كريستنسن الذي ردّها إليه بعرضية إلى داخل المنطقة تابعها في الشباك (18).
الهدف هو التاسع لإيكيتيكي في الدوري هذا الموسم، مع تقديمه ثلاث تمريرات حاسمة.
وأكّد هويلوند (20 عاما) فوز فريقه بهدفه الأول في الدوري، حين انطلق من منتصف الملعب مستغلا أخطاء دفاعية وانفرد بالمرمى مسجلا بسهولة (90+2).
بعد نهاية المباراة، نزل مرموش المتأثر من المدرجات واحتفل مع زملائه الذين سيغادرهم قريبا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
يطارد رونالدو.. مبابي في «المهمة المستحيلة»!
معتز الشامي (أبوظبي)
حقق النجم الفرنسي كيليان مبابي إنجازاً تاريخياً في موسمه الأول مع ريال مدريد، والآن يأتي الاختبار الحقيقي، ولم يكن بإمكان مبابي أن يتمنى بداية أفضل من ذلك مع ريال مدريد؛ 44 هدفاً رسمياً، وهو أفضل رصيد في موسم أول له في تاريخ النادي، أكثر بـ11 هدفاً مما سجله نجمه المفضل كريستيانو رونالدو في موسم 2009-2010، لكن التوقعات لم تتوقف عند هذا الحد، والآن عليه أن يثبت قدرته على الحفاظ على هذا المستوى في موسمه الثاني.
ويعد ما فعله رونالدو بعد موسمه الأول كان مذهلاً بكل معنى الكلمة، ومنذ موسمه الثاني، حقق «الدون» معدل 53 هدفاً في الموسم الواحد بقميص «الملكي»، ولم يهبط عن حاجز الخمسين هدفاً إلا مرتين (42 هدفاً في 2017 و44 هدفاً في 2018)، وهي أرقام لم يقترب منها سوى قلة من اللاعبين.
ورغم معدله التهديفي القوي، لم يتجاوز مبابي حاجز الـ 42 هدفاً، إلا في 3 مواسم، مرتين مع باريس سان جيرمان (2021 و2024)، ومرة مع ريال مدريد في موسمه الأول، على عكس رونالدو، لا يزال الثبات في المستوى محل شك.
ويحمل الفرنسي، وهو يرتدي الآن القميص رقم 10 الشهير، مسؤولية أكبر من أي وقت مضى، ولم يعد الأمر يقتصر على التسجيل فحسب، بل يتعلق بقيادة فريق لم يحقق سوى القليل من الألقاب الكبرى الموسم الماضي، لم يعد الهدف مجرد التألق، بل الحفاظ عليه.
وبينما يبدأ مبابي موسمه الثاني تحت ضغط كبير، يواصل كريستيانو رونالدو كتابة سطور مسيرته مع النصر، سجل النجم البرتغالي 938 هدفاً رسمياً مع ناديه ومنتخب بلاده، ويحلم بالوصول إلى 1000 هدف قبل اعتزاله، ويشير تجديد عقده في السعودية إلى هذا التوجه تحديداً، وبعد أسابيع قليلة، يواجه كريم بنزيمة وفريق الاتحاد في كأس السوبر السعودي، سعياً وراء لقبه الرسمي الأول مع النصر، بعد فوزه بكأس العرب عام 2023.