طلاب الإعدادية بالقاهر: سهولة امتحان الانجليزي وشكاوى من سؤال القطعة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتهى طلاب الشهادة الإعدادية بالقاهرة من امتحان اللغة الانجليزية، في الفترة الأولى.
وأكد عدد من الطلاب سهولة امتحان الانجليزي، مؤكدين أن الأسئلة تخاطب الفهم، بينما رأى آخرون وجود بعض الصعوبات في سؤال القطعة.
وانطلقت اليوم السبت، امتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية لعام 2025/2024 على مستوى الجمهورية.
وأعلنت المديريات التعليمية بالمحافظات استعداداتها الكاملة لامتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية.
من جهتها كشفت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة أنه سيخوض الامتحان 211,342 طالباً وطالبة في 722 لجنة موزعة على مستوى الإدارات التعليمية.
وأكدت المديرية اتخاذ كافة التدابير الوقائية والاحترازية لضمان صحة وسلامة الطلاب، بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات الأمنية لتأمين المدارس وتأمين أوراق الأسئلة والإجابة.
كما سيتم توفير بيئة مناسبة للطلاب من خلال نظافة اللجان، التهوية الجيدة، وكفاءة الإضاءة.
وأوضحت مدير المديرية سماح إبراهيم، أن فرق العمل قد تم تشكيلها لمتابعة سير الامتحانات، وستتواصل غرف العمليات على مدار الساعة للتعامل مع أي طارئ.
كما شددت على ضرورة الالتزام بعدم استخدام الهواتف المحمولة في اللجان واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
وخصصت المديرية فريقاً طبياً وزائراً صحياً في جميع اللجان، وأكدت على أهمية الحفاظ على النظام داخل اللجان وتقديم كافة أوجه الدعم لضمان سير الامتحانات بشكل هادئ ومنظم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامتحانات التربية والتعليم بالقاهرة الشهادة الإعدادية بالقاهرة الفصل الدراسي الاول
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بصمة يد تعود إلى 4 آلاف عام على قطعة جنائزية مصرية
لندن "أ.ف.ب": أعلن متحف فيتزوليام في كامبريدج بالمملكة المتحدة اكتشاف بصمة يد تعود إلى أربعة آلاف سنة على قطعة أثرية جنائزية من مصر القديمة.
البصمة موجودة تحت قاعدة منزل طيني مصغر يُعرف باسم "بيت الروح". ومثلما هو شائع في عصر الدولة الوسطى (من القرن الحادي والعشرين حتى القرن السابع عشر قبل الميلاد)، كانت هذه القطع الأثرية ترافق المتوفى إلى قبره.
وبحسب خبراء، ربما كانت تُستخدم كطبق للتقادم للآلهة أو كمكان راحة لأرواح الموتى في الحياة الأخرى.
يتميز هذا النموذج المحفوظ في متحف كامبريدج والذي يعود تاريخه إلى ما بين 2055 و1650 قبل الميلاد، بوجود مساحة مخصصة لوضع الطعام.
وقد اكتشفت أمينة المتحف بصمة اليد خلال معاينتها القطعة الأثرية.
وقالت هيلين سترودويك لوكالة فرانس برس "عندما رأيتها بأم عيني، أذهلني ذلك"، مضيفة أنها لم ترَ قط "بصمة يد كاملة كهذه".
وتابعت "عندما ترى شيئا كهذا، تشعر بقرب شديد من الشخص الذي ترك بصماته على شيء ما، وعندما يكون شيئا قديما جدا، يكون التأثر أقوى".
ويشير تحليل القطعة إلى أنها مصنوعة من إطار خشبي مغطى بالطين. ويبدو أن البصمة تُركت خلال التعامل مع القطعة قبل أن تجف.
وأوضحت سترودويك "أنّ حجمها صغير، بحجم يدي تقريبا". ولفتت إلى احتمال أن يكون "شابا" أو "متدرّبا" مكلّفا بنقل القطعة هو من ترك البصمة من غير قصد.
وسيتمكن العامّة من معاينة هذه القطعة الفنية خلال معرض مخصّص للحرفيين في مصر القديمة يحمل عنوان "صُنع في مصر القديمة" يُفتتح في الثالث من أكتوبر.
وأوضح المتحف أن المعرض سيتضمن أيضا "قطعا أثرية مُعارة بشكل استثنائي" من متحف اللوفر.