صور.. نقيب الموسيقيين في افتتاح فرع الغربية: موارد النقابة نصف مليار جنيه
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الفنان مصطفى كامل نقيب موسيقيين مصر فرع نقابة المهن الموسيقية بمدينة طنطا اليوم السبت بحضور أعضاء مجلس النقابة العامة حلمي عبد الباقي وأحمد العيسوي وأيمن أمين ومنصور هندي وأحمد أبو المجد وعلي الشريعي
وذلك بحضور مجلس نقابة فرع الغربية النقيب أشرف الشهداوي وأعضاء مجلس النقابة محمد فريد ومصطفى الغرابلي وهاني فتحي وطارق العواني.
كان في استقبالهم فرقة من المزمار البلدي لاحتفائهم بمناسبة تجديد وافتتاح الفرع بعد التطوير وسط أعضاء الموسيقيين بمحافظة الغربية.
من جانبه أكد مصطفى كامل للبوابة نيوز أن نقابة الموسيقيين في هذا العهد لم يسبق له مثيل خاصة في توفير الموارد لأعضاء نقابة الموسيقيين وهو ما أدى إلى وصول النقابة بمواردها لنصف مليار جنيه وهذا دين معلق في رقبتي لكل موسيقيين مصر لتحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي مبيناً أن جميع الامتيازات ليست للعضو فقط ولكنها حق اصيل لجميع اخواتنا أصحاب المعاشات والارامل لتصبح النقابة المؤسسة النقابية التي تكفل مستوى يليق بأعضاء نقابة الموسيقيين.
وأوضح نقيب الموسيقيين ان هناك خطة متوازنة داخل مجلس النقابة لمعاملة اخواتنا الموسيقيين كبار السن أصحاب التخت الشرقي لعدم الضغط عليهم في تحصيل أموال النقابة ونقوم بالعمل المستمر في تحصيل موارد النقابة من الملاهي الليلية والفنادق والأجانب.
وأشار إلى أن فرع نقابة مدينة طنطا حق أصيل لأنه لم يتخاذل فترة ترشحي للنقابة وأنه من أوائل الفروع التي ساندته وأصرت على تغيير المسار الصحيح للنهوض بنقابة الموسيقيين فلابد بمساندة باقي فروع المحافظات.
واختتم نقيب الموسيقيين بأنه مستمر في تقديم خدمة بونات رمضان التي تقترب من 4 مليون جنيه لمساندة الموسيقيين وكذلك استكمال واستمرار تقديم خدمة المصايف رغم ارتفاع أسعارها من اجل توفير خدمات حقيقية للموسيقيين.
1000226146 1000226142 1000226140 1000226134 1000226088 1000226138المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نصف مليار نقابة الموسيقين نقابة طنطا الغربية نقابة الموسیقیین
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين: مظاهرات تل أبيب مدعومة من العدو الصهيوني
تلقت نقابة الصحفيين خبر تظاهر مجموعة من المنتمين لقوى الإسلام السياسي أمام السفارة المصرية بتل أبيب باستغراب وإدانة شديدين، فبينما وصل ضحايا العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني إلى أكثر من 60 ألف شهيد، وبينما سقط أكثر من ألف شهيد برصاص الاحتلال في طوابير الجوع، قرر منظمو المظاهرة الغريبة التقدمَ لسلطات القتل الصهيونية للحصول على تصريح للتظاهر أمام السفارة المصرية، في مشهد لا يُوصف إلا بأنه خيانة لدماء الشهداء.
وقالت في بيان: نقابة الصحفيين المصريين، وهي تُنعي الضمير الإنساني الذي صَمَّتَ على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة، تُدين في الوقت نفسه محاولات البعض حرف القضية عن مسارها، وتحويل المسار عن الجريمة التي ترتكبها قوات الاحتلال، بدلًا من العمل على فضح هذه الانتهاكات.
وأضافت: لقد كان الأولى بمَنْ وقفوا في هذه التظاهرة "الوقحة" أن يرفعوا لافتاتهم في وجه جنود الاحتلال الذين وقفوا لتأمين هذه التظاهرة التي لا تخدم سوى مصالح دولة الاحتلال المجرمة.
ونقابة الصحفيين إذ تؤكد أن مثل هذه التصرفات المريبة والمشينة التي تضر بالقضية الفلسطينية بدعم صهيوني، لن تنجح أبدًا في الوقيعة بين الشعبين المصري والفلسطيني، فإنها تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني، وتدعو إلى تحرك شعبي دولي للتصدي لجريمة الإبادة المستمرة في فلسطين. كما تُثمِّن النقابة الدعوات الدولية المتصاعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتُحذِّر من استمرار جريمة الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، فلا تزال عيون قادة الاحتلال الصهيوني مصوبةً نحو استكمال جريمة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وتؤكد النقابة أن ما يحدث في غزة ليس عدوانًا عابرًا، بل فصلٌ دموي في سجل الإبادة الممنهجة.. وتشدد على أن محاولات بعض القوى التعتيمَ على جرائم الاحتلال هو من قبيل خيانة الدماء التي تسيل يوميًّا من خلال آلة الحرب الصهيونية.
ونقابة الصحفيين المصريين، إذ ترفض المظاهرات العبثية التي تم تنظيمها أمس وتدين القوى المنظمة لها، فإنها تُنعي العجزَ العربي والدولي الممتد أمام ما يحدث من جرائم بحق الأشقاء في فلسطين. وتجدد النقابة مطالبَها للدول العربية بوقف كل أشكال التطبيع والتعاون التجاري، وقطع العلاقات فورًا مع العدو الصهيوني، وإغلاق السفارة الصهيونية في مصر ردًّا على ما يحدث. كما تطالب الشعوبَ العربية باستمرار مقاطعة السلع الصهيونية، والأمريكية، وسلع الدول الداعمة للكيان الصهيوني.
وتجدد النقابة مطالبَها بمحاكمة قادة الاحتلال والقادة الأمريكيين الداعمين لهم أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم الإبادة الجماعية و"الإبادة بالجوع". كما تطالب المحكمة الجنائية الدولية بتوثيق جرائم الإبادة بالجوع على رأس الجرائم البشعة في حق الإنسانية.
وتدعو النقابة جميع الصحفيين لكسر الصمت تجاه الفظائع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتوثيق هذه الجريمة، ونقل الصورة الكاملة، وتعميم تقارير تُوثِّق جرائم الاحتلال والتحريض الصهيوني ضد الفلسطينيين، وإيصالها إلى العالم. فسلاحنا سيظل هو الكلمة في مواجهة آلة التعتيم والتزييف المسيطرة.