يميل أصحاب بعض الأبراج في الكثير من الأحيان، إلى التفكير بشكل لافت للأنظار فيما ينتظرهم غدًا، لتطاردهم المشاكل والعقبات من كل صوب، فلا يجدون مهرب منها، وهذا ما يجعلهم غير قادرين على التفكير في اللحظة الحالية والتخطيط لها بشكل جيد، الأمر الذي يترتب عليه الكثير من الأحداث التي تؤثر سلبًا على مسار حياتهم، ويمكن معرفة أصحاب هذه الأبراج وفقًا لموقع «yourtango» ويمكن معرفتهم في التقرير التالي.

برج الدلو

تجد أن مولود برج الدلو دومًا يغلب عليه طابع التشاؤم، فهو يميل في الكثير من الأحيان إلى رسم سيناريوهات حزينة، لما قد ينتظره في المستقبل، وهذا ما يضعف ثقته في ذاته ويجعله غير قادرًا في الأخير على تحقيق أي من أهدافه التي يسعى إليها في كل مرة، لهذا وجب على أصحاب برج الدلو تغيير نظرتهم نحو الأمور، حتى يكون قادرًا على رؤية الجوانب الإيجابية التي تنتظرهم.

برج السرطان 

يمتاز أصحاب برج السرطان بالحس المرهف، وهذا ما يدفعهم في بعض الأحيان إلى حساب الأمور من الناحية العاطفية وليست المنطقية، ما يجعلهم لا يرون الإيجابي منها، فهم مفرطين التفكير في المستقبل، إلا أنهم في بعض الأحيان قد يميلون إلى التفكير المنطقي لكن في الأخير لا يستطيعون الموازنة بين كل منهما.

برج الحوت

أصحاب برج الحوت من المعروف أنهم لا يجيدون حلول لمشاكلهم المستمرة، وهذا ما يدفعهم إلى إعلان الاستسلام، لينعكس ذلك على طريقة تفكيرهم، ويدفعهم إلى النظر بشكل سلبي إلى حياتهم اليومية، سواء كان الأمر يتعلق بحياتهم الشخصية أو المهنية، أو غيرهم من الأمور التي تصادفهم بشكل متكرر في حياتهم، لهذا من الممكن لمواليد برج الحوت الاهتمام بأنفسهم وبذل أقصى جهودهم وعدم التفكير في نتائجها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: برج الدلو برج الحوت برج السرطان أبراج فلكية وهذا ما

إقرأ أيضاً:

جوجل تطرح فيلم لعبة التفكير مجانًا.. وثائقي جديد يكشف كواليس ديب مايند ورحلتها مع الذكاء الاصطناعي

في خطوة تعكس اهتمام جوجل المتزايد بنشر المعرفة حول الذكاء الاصطناعي وتاريخه، أتاحت الشركة فيلمها الوثائقي الجديد لعبة التفكير للمشاهدة المجانية، سواء عبر موقعها أو من خلال منصة يوتيوب. الفيلم، الذي يصل إلى نحو 90 دقيقة، يشكل نافذة ثرية على عالم ديب مايند، الشركة التي قادت بعضًا من أهم اختراقات الذكاء الاصطناعي في العقد الأخير، والتي بات تأثيرها اليوم يمتد من الأبحاث العلمية إلى التطبيقات الواقعية التي نستخدمها يوميًا.

الفيلم، وهو أحد أعمال مهرجان تريبيكا 2024 السينمائي، لم يعد حكرًا على رواد المهرجان أو مشتركي المنصات المدفوعة. فقد قررت جوجل طرحه دون أي مقابل، في خطوة تهدف إلى توسيع جمهور المهتمين بالذكاء الاصطناعي، وإتاحة نظرة قريبة على الكواليس البشرية والتقنية داخل مختبرات ديب مايند.

هذا التوجه يعكس أيضًا رغبة الشركة في تقديم محتوى توعوي يشرح تطور الذكاء الاصطناعي بعيدًا عن الضجيج الإعلامي، ويفتح نقاشًا أعمق حول كيفية بناء هذه الأنظمة، ومن يقف وراءها، وما الذي تعنيه لمستقبل العلم والبشرية.

استغرق تصوير الفيلم خمس سنوات كاملة، وهو من إنتاج نفس فريق فيلم ألفا جو الشهير الذي وثّق الانتصار التاريخي للذكاء الاصطناعي على بطل العالم في لعبة جو. هذا الفريق يعود اليوم ليقدم عملًا أكثر إنسانية وعمقًا، حيث يتتبع سيرة مؤسس ديب مايند، ديميس هاسابيس، الذي نال لاحقًا جائزة نوبل تقديرًا لإسهاماته العلمية.

لم يكن دخول هاسابيس عالم الذكاء الاصطناعي صدفة. فقد بدأ حياته لاعب شطرنج متميزًا منذ طفولته، وهو ما شكّل له بوابة طبيعية نحو التفكير الاستراتيجي، والبحث في كيفية محاكاة العقل البشري باستخدام الخوارزميات. الفيلم يقدّم هذه الخلفية بشيء من الدراما التي تكشف أن وراء كل إنجاز تقني عقولًا تحمل قصصًا وتجارب ومخاوف وأحلامًا.

يوثق الفيلم المراحل الأولى التي بنا فيها فريق ديب مايند أنظمة ذكاء اصطناعي تتعلم بطريقة تشبه الإنسان، بدءًا من تجارب بسيطة مثل لعبة بونغ، التي تعلمها الذكاء الاصطناعي ببطء شديد في البداية، وصولًا إلى الإنجاز التاريخي الذي غيّر العالم: التنبؤ بكيفية طي البروتينات بدقة غير مسبوقة عبر نموذج AlphaFold.

هذا التطور شكّل نقطة تحول في البحث العلمي، إذ ساعد العلماء على فهم البروتينات — وهي أساس الحياة — بطريقة لم تكن ممكنة قبل ذلك. يقدم الفيلم هذا التطور غير التقني بشكل بصري مبسط، يتيح للمشاهد فهم حجم الإنجاز دون الحاجة إلى خلفية علمية متقدمة.

شهد العامان الأخيران انفجارًا في النقاش العام حول الذكاء الاصطناعي، بين الحماس الواسع لوظائفه المبتكرة، والقلق من مخاطر إساءة استخدامه أو تأثيره على الوظائف والخصوصية. وفي هذا السياق، يأتي فيلم "لعبة التفكير" ليقدّم رؤية أكثر اتزانًا، لا تحتفي بالإنجازات فقط، بل تُظهر التحديات الأخلاقية والعلمية التي يواجهها الباحثون يوميًا.

يفتح الفيلم الباب أمام الجمهور لفهم كيف تُصنع نماذج الذكاء الاصطناعي، وما الذي يحرك الأشخاص القائمين عليها، وكيف تتوازن هذه الفرق بين الطموح العلمي والمسؤولية الأخلاقية.

من خلال طرح الفيلم مجانًا، تمنح جوجل ملايين المستخدمين فرصة الدخول إلى عالم ديب مايند بعيون جديدة — عيون ترى القصة كاملة، وليس فقط النتائج النهائية التي تتصدر العناوين.

يمكن الآن مشاهدة فيلم "لعبة التفكير" بالكامل على يوتيوب، وهو خيار مثالي لمحبي التكنولوجيا والباحثين وصناع القرار، وحتى الجمهور العام الذي يريد ببساطة أن يفهم كيف وصل الذكاء الاصطناعي إلى ما هو عليه اليوم، وإلى أين يمكن أن يذهب لاحقًا.

مقالات مشابهة

  • عاجل | نتنياهو: مصرون على أن يكون جنوب غرب سوريا خاليا من السلاح وسنبقى في المناطق التي نسيطر عليها
  • زعيم هونغ كونغ يأمر بإجراء تحقيق مستقل في حريق أودى بحياة 151 شخصا
  • جوجل تطرح فيلم لعبة التفكير مجانًا.. وثائقي جديد يكشف كواليس ديب مايند ورحلتها مع الذكاء الاصطناعي
  • كأس العرب.. تغييرات في نظام كسر التعادل تمنح البطولة طابعًا أكثر عدالة واحترافية
  • لا مجد في كونك تعاني.. كندة علوش: لا تقع أبداً في حب معاناتك
  • «التحذير من التشكيك ونشر روح التشاؤم».. موضوع خطبة الجمعة المقبلة
  • فلكية جدة: رصد توهج شمسي قوي.. والأرض في مأمن-عاجل
  • دراسة تكشف سبب عدم قدرة المصابين بالأرق على إيقاف التفكير ليلا
  • شرطة هونغ كونغ تكشف عدد المفقودين جراء حريق أبراج سكنية
  • جلسات تثقيفية تفاعلية حول الأسباب التي تدفع الشباب إلى التفكير في الهجرة غير الآمنة