محلل سياسي يكشف الهدف من استمرار العدوان على غزة حتى لحظة وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تحدث خالد شنيكات، المحلل السياسي الأردني، عن القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة قبيل ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، قائلًا: «إن ذلك جزء من إيصال رسائل الردع لقطاع غزة وحركة حماس، التي مضمونها، أن إسرائيل تقاتل حتى لحظة وقف إطلاق النار».
وأضاف «شنيكات» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «أن باستمرار العدوان حتى دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يريد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إيصال رسائل لشركائه اليمنيين خاصة المتطرفين منهم، مثل سموتريتش وبن جفير، مفادها، أن إسرائيل تمارس أقصى الضغوط، على قطاع غزة، وأن بنيامين نتنياهو لديه القدرة على الحسم، ومستعد إذما تم خرق الاتفاق للعودة بقوة للحرب».
ووصف المحلل السياسي الأردني، الرسالة الثانية لاستمرار العدوان حتى اللحظة الأخيرة بأنها «تدغدغ» اليمين المتطرف بخاصة سموتريتش وبن جفير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة حركة حماس وقف إطلاق النار العدوان على غزة المزيد وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
والد الشهداء التسعة في قطاع غزة يرقد على فراش الموت
في مشهد مأساوي يعكس حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيين في قطاع غزة، يرقد الطبيب الفلسطيني حمدي النجار بالمستشفى تحت وطأة ألم الفقد والدمار، بعدما استشهد تسعة من أبنائه في قصف استهدف منزله بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
كان النجار داخل المنزل برفقة أطفاله العشرة حين ضربت صواريخ الاحتلال المكان، مخلّفة دمارًا واسعًا وألمًا لا يوصف.
نُقل الطفل العاشر إلى مستشفى ناصر لتلقي العلاج من إصابات خطيرة، وحالته مستقرة، بينما أصيب النجار نفسه بجروح حرجة في الرأس والصدر والبطن والساق، وخضع لعمليتين جراحيتين لإنقاذ حياته.
شقيقته تهاني تتحدث عن وضعه الصحيوخلال تلقيه العلاج المكثف في العناية المركزة، تهمس شقيقته تهاني إلى أذنه كلمات أمل ودعم: "أنت بخير، وإن شاء الله حتعدي. قوم وطمّني، أنا على الباب قاعدة مستنياك".
هذه الكلمات البسيطة تجسد حجم الألم الذي يعانيه هذا الأب الذي فقد أغلى ما يملك.
الزوجة الطبيبة تعود لتستقبل جثامين أطفالهاكانت الزوجة، الدكتورة آلاء، خارج المنزل تؤدي واجبها الطبي في علاج المصابين جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 20 شهرًا، وعندما عادت وجدت المنزل محطمًا وجثامين أطفالها التسعة.
قالت آلاء: "بيت أهلي كله وقع، وزوجة أخي قالت لي إن أولادي عند ربهم يرزقون، ولم أستوعب ما حدث، كنا في حالة رعب، والدخان يملأ المكان، وكان ذلك شيئًا لا يوصف".
استمرار العدوان الإسرائيلي وارتفاع أعداد الشهداء في غزةيستمر العدوان الإسرائيلي في استهداف المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، متجاوزًا كل الأعراف والقوانين الإنسانية.
وتشير التقارير الحقوقية إلى أن عدد الشهداء منذ بداية التصعيد تجاوز 53 ألف شهيد، بينهم أكثر من 16,500 طفل دون سن الـ18، في ظل استمرار القصف الذي لا يرحم.