إيران تؤكد مسؤولية الطقس عن تحطم مروحية رئيسي
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
يناير 18, 2025آخر تحديث: يناير 18, 2025
المستقلة/-نفى المركز الإعلامي التابع لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اليوم، ما ورد من تكهنات حول أسباب مقتل الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ورفاقه، مؤكداً أن الحادث كان نتيجة لسوء الأحوال الجوية والجغرافية. وأضاف البيان أن التصريحات التي تحدثت عن أسباب أخرى مثل عمليات التخريب، الإرهاب، التفجير، أو الحرب الإلكترونية هي “غير مسؤولة” وأنها “نابعة من الجهل أو تهدف إلى تحقيق أغراض ونوايا محددة”.
وأشار المركز إلى أن هيئة الأركان هي الجهة الرسمية المخولة بتوضيح ملابسات الحادث، حيث أصدرت ثلاث تقارير أكدت فيها أن الحادث وقع بسبب سوء الأحوال الجوية في المنطقة. وشدد البيان على أن أي تكهنات بشأن وجود نقص تقني أو عمليات خارجية تم فحصها من قبل خبراء وتم استبعادها بالكامل.
حسب التقارير الرسمية الصادرة عن الهيئة، فقد سقطت المروحية التي كانت تقل الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، إضافة إلى عدد من المسؤولين الإيرانيين، في 19 أيار من العام الماضي شمال غربي إيران في منطقة فيرزيغان. وقد أكدت الهيئة أن الحادث لم يكن نتيجة أي عمل تخريبي أو استهداف خارجي، بل بسبب ظروف جوية معقدة في فصل الربيع، حيث ظهرت كتلة ضخمة من الضباب الكثيف مما أدى إلى اصطدام المروحية بجبل.
كما أفادت هيئة الأركان الإيرانية بأن جميع الأنظمة والأجزاء الميكانيكية للمروحية تم فحصها من قبل خبراء ولم يظهر أي دليل على وجود خلل تقني. كما تم فحص إمكانية استهداف المروحية بأسلحة هجومية أو حرب إلكترونية، وهو ما تم استبعاده أيضاً.
في ضوء ما تم نشره من تصريحات مثيرة للجدل، دعت هيئة الأركان الإيرانية وسائل الإعلام والأشخاص والمؤسسات، بما في ذلك نواب مجلس الشورى الإسلامي، إلى الامتناع عن نشر آراء غير مبنية على أسس علمية أو فنية، مؤكدة أن هذا النوع من التصريحات لا يؤدي سوى إلى تشويش الرأي العام ويتيح الفرصة للاستغلال المعادي.
في 19 أيار 2024، تحطمت مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، وعدداً من المسؤولين الإيرانيين أثناء عودتهم من زيارة إلى أذربيجان. وقد شارك رئيسي ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف في حفل افتتاح مجمع “غيز جالاسي” للطاقة الكهرومائية وتشغيل مجمع “خودافرين” للطاقة الكهرومائية على نهر “أراكس” الحدودي بين إيران وأذربيجان. وفي صباح 20 أيار 2024، أكد نائب الرئيس الإيراني محسن منصوري نبأ وفاة رئيسي والوفد المرافق له.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد أن الوثائق السرية تضمن حمايتها ونتنياهو يسعى لإقناع ترامب بوقف المفاوضات النووية
حذرت طهران من أنها سترد فورًا على أي هجوم إسرائيلي ضدها، مشيرة إلى أن الوثائق السرية التي حصلت عليها تمكنها من استهداف "المرافق النووية السرية" داخل الدولة العبرية. اعلان
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان وزير الاستخبارات إسماعيل خطيب تنفيذ عملية نوعية استخباراتية أتاحت الحصول على "كمية كبيرة من الوثائق السرية".
ويمكّن هذا "الكنز الاستراتيجي" كما وصفته الجمهورية الإسلامية من "تنفيذ رد متناسب على أي هجمات تطال أصولها الاقتصادية أو العسكرية"، وفقًا لبيان صادر عن المجلس الأعلى للأمن القومي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد ناقش مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، مجموعة من المواضيع، على رأسها إيران.
وأوضح مكتب رئاسة الوزراء أن ترامب أبلغ نتنياهو بأنهم قدموا لطهران عرضًا "مقبولًا" وينتظرون ردها في الأيام القليلة المقبلة، كما أبلغه بنيته عقد جولة محادثات إضافية معها في نهاية الأسبوع.
Relatedإيران تكشف عن تفاصيل جديدة حول وثائق إسرائيل النووية: كنز استراتيجي لطهرانإيران: سنقدم مقترحنا في المفاوضات النووية عبر عُمان وعلى واشنطن أن تغتنم الفرصة وتوافقإيران تنتقد المقترح الأميركي: لا يحمل أي إشارة لرفع العقوباتغير أن مصادر كشفت لصحيفة "هآرتس" العبرية أن زعيم حزب الليكود حاول إقناع ترامب بإنهاء المفاوضات النووية مع إيران، لكن الأخير شدد على أنه لن يعطيه الضوء الأخضر لضربها في الوقت الراهن، كما طالبَه بـ"إخراج موضوع الهجوم عليها من الخطاب العام".
في المقابل، لم يستبعد البعض أن تمضي الحكومة المترنحة في هجومها، إذ اعتبر الصحفي الإسرائيلي ماندي ريزل أن المعركة مع إيران باتت حتمية.
كما نقلت هآرتس عن مصادر قولها إن خيار توجيه ضربة عسكرية لا يزال مطروحًا على الطاولة، وأن هناك مناقشات في إسرائيل بشأن الردود المحتملة في حال انهيار مفاوضات واشنطن وطهران.
يأتي ذلك في ظل وضع سياسي صعب تواجهه حكومة نتنياهو، إذ تطرح أحزاب المعارضة يوم غد الأربعاء مشروع قانون لحل الكنيست والذهاب نحو إجراء انتخابات عامة، وذلك في ظل تهديد الأحزاب الحريدية في الدولة العبرية بأنها ستدعم قانون حل الهيئة التشريعية الإسرائيلية على خلفية عدم إقرار قانون التجنيد.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة