عقوبات أمريكية جديدة على بنك اليمن و الكويت
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
وأكد برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لمكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية، في بيان له أن الحوثيين يعتمدون على بنوك محددة، مثل بنك اليمن والكويت، للوصول إلى النظام المالي العالمي وتمويل نشاطاتهم المزعزعة للاستقرار.
وأشار سميث إلى التزام الولايات المتحدة بقطع هذه القنوات المالية غير المشروعة، والعمل مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا لحماية القطاع المصرفي من تأثير الحوثيين.
وفي تقريرها، أوضحت وزارة الخزانة أن هذه العقوبات تأتي استنادًا إلى إجراءات سابقة استهدفت مكاتب الصرافة المرتبطة بالحوثيين، فضلاً عن الشبكات المالية المسؤولة عن تحويل الأموال غير القانونية من مبيعات النفط الإيراني.
وأكد البيان أن المليشيات الحوثية تعتمد على شبكة من البنوك ومكاتب الصرافة لتلقي الدعم المالي من إيران، بما في ذلك الحرس الثوري.
كما أفاد بأن مسئولين حوثيين بارزين، مثل هاشم إسماعيل المدني، يلعبون أدوارًا هامة في تحويل الأموال من الحرس الثوري الإيراني إلى الحوثيين.
وذكر البيان أيضًا أن بنك اليمن والكويت يساهم في استغلال القطاع المصرفي في غسل الأموال ونقل الأموال إلى حلفاء الحوثيين، مثل حزب الله اللبناني، من خلال إنشاء شركات واجهة لتسهيل مبيعات النفط الإيراني بالتعاون مع مكتب صرافة آخر تم معاقبته.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
غزة تصحو على صدمة جديدة بعد تصريحات أمريكية ومخاوف من تشديد الحصار
قال يوسف أبو كويك، مراسل «القاهرة الإخبارية» من قطاع غزة، إن القطاع استيقظ اليوم على واقع مليء بالذهول والخيبة، بعد التصريحات التي أدلى بها المبعوث الأمريكي استيف ويتكوف، والتي قلّلت من فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ما ألقى بظلال ثقيلة على سكان القطاع، الذين كانوا يأملون أن تفضي جولة المفاوضات الأخيرة إلى إنهاء المجازر المتواصلة.
وأوضح أبو كويك، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، في ظل نقص حاد في كافة الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء ومياه نظيفة، وأشار إلى أن أسعار السلع الأساسية شهدت ارتفاعًا كبيرًا مجددًا، نتيجة خشية السكان من احتمال تشديد الحصار، خاصة وأن ما سمحت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من دخول للشاحنات في الأيام الأخيرة عبر منطقتي خان يونس وزيكين كان محدودًا للغاية ولا يلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان.
وأكد أن المساعدات التي دخلت مؤخرًا لم تصل إلى مخازن المؤسسات الدولية، بل وصلت فقط إلى المواطنين الذين تمكنوا من المجازفة والدخول إلى مناطق خطرة للحصول على كيس دقيق أو أقل من ذلك، وأضاف أن غياب آلية واضحة لتوزيع المساعدات أدى إلى انتشار المجاعة في عدة مناطق، وهو ما انعكس على المشهد الإنساني الكارثي في القطاع.
وفي هذا السياق، نقل المراسل تصريحات المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط، والتي قالت فيها إن 20% من النساء الحوامل في قطاع غزة يعشن في ظروف مجاعة حقيقية، وأضاف أن المنظمة طالبت بضرورة السماح الفوري بإدخال كل الاحتياجات الأساسية للقطاع، وهو نفس المطلب الذي تبنّته قرابة 100 مؤسسة دولية مؤخرًا، داعية إلى فك الحصار والسماح بدخول المساعدات الإغاثية بشكل عاجل ومستمر.