نتنياهو يعقد صفقة مع سموتريتش لضمان بقاء حكومته
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
عقد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اتفاقية مع وزير ماليته ورئيس حزب الصهيونية الدينية، اتفاقًا، لعدم انسحابه من الحكومة، إذ أن ذلك يعني سقوطها.
اتفاق يفضي بعودة الحربوحسبما أفادت «القاهرة الإخبارية»، فإن الاتفاق بين نتنياهو وسموتريتش، نص على تنفيذ كل أهداف الحرب بما في ذلك القضاء على حركة حماس.
وبالتزامن مع صدور تلك التقارير الإعلامية التي كشفت مضمون الاتفاق بين نتنياهو وسموتريتش، اتهمت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، سموتريتش بمحاولة إجهاض اتفاق وقف إطلاق النار، بالعودة إلى الحرب بعد المرحلة الأولى.
وأكدت أنها لن تسمح بذلك، وستقاتل من أجل الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين، وضمان تنفيذ الاتفاق بالكامل.
اتفاق وقف إطلاق الناروعقدت حركة حماس وإسرائيل، اتفاق لوقف إطلاق النار بموجبه سينتهي عدوانًا إسرائيليًا على قطاع غزة، استمر 15 شهر، وحصد أرواح ما يزيد عن 50 ألف فلسطيني وأسفر عن ما لا يقل عن 100 الف جريح.
وسيدخل الاتفاق حيز التنفيذ غدًا الأحد في الساعة 8:30، وسيتم تنفيذ الاتفاق على ثلاثة مراحل مدة كل مرحلة 42 يومًا.
وسيتخلل الاتفاق عمليات تبادل أسرى ومحتجزين بين حركة حماس وإسرائيل، بموجبها سيطلق سراح عشرات المحتجزين الإسرائيليين وقعوا في قبضة حماس وفصائل فلسطينية خلال الهجوم المباغت على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار حركة حماس نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي سموتيرتش
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: مرونة المقاومة عالية لكن نتنياهو يراوغ ويفاوض فقط على ملف الأسرى
أكد وليد كيلاني، المسئول الإعلامي لحركة "حماس" في لبنان، أن الحركة قدمت ردها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار في غزة بطريقة "تراعي مصالح الشعب الفلسطيني وتطلعاته"، مشددًا على أن هذا الرد ليس لحماس وحدها بل يمثل توافقًا وطنيًا من جميع القوى الفلسطينية.
وقال كيلاني، في تصريح لقناة "روسيا اليوم"، أمس السبت، إن "الاتصالات التي جرت في الداخل والخارج أفضت إلى صيغة رد يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني، رغم محاولات الاحتلال تصوير الرد بأنه غير واقعي".
وأوضح كيلاني أن "أهم بند في معادلة التفاوض هو وقف إطلاق النار بشكل دائم، وهو ما لا تريده الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو"، مضيفًا أن "حماس وضعت في ردها جدولا زمنيا لتسليم الأسرى، لكن يجب أن يُبنى كل ذلك على وقف دائم للعدوان".
نتنياهو يماطلوأشار إلى أن نتنياهو "يماطل ويفاوض فقط على ملف الأسرى دون أي نية لوقف إطلاق النار، وذلك لتمرير مخططاته العسكرية في قطاع غزة، وهو ما ترفضه حماس بشكل قاطع".
وأكد كيلاني أن الحركة تطالب بضمانات من الوسطاء، خصوصًا من الولايات المتحدة، لتنفيذ الاتفاقات، قائلا: "تجربة حماس في ملف المفاوضات طويلة، وتعلمنا أن الاحتلال لا يلتزم ما لم تكن هناك ضمانات حقيقية".
وأضاف: "كل مرة نقترب فيها من اتفاق، يقوم نتنياهو بإفشاله عبر ارتكاب المجازر، وهذا يعكس عدم وجود نية إسرائيلية جدية لإنهاء الحرب، بينما المقاومة الفلسطينية أظهرت مرونة عالية، كما جاء في الرد الأخير".
ويتكوف: رد غير مقبولوكان المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قد صرّح مساء السبت بأن "رد حماس على المقترح الأمريكي غير مقبول ويعيد الأمور إلى الوراء"، داعيًا الحركة إلى القبول بالمقترح المقدم كأساس للتفاوض.
في المقابل، نفت حركة "حماس" تلك التصريحات، وأكدت أنها لم ترفض الخطة الأمريكية، بل ردّت عليها بملاحظات تضمن مصالح الشعب الفلسطيني، متهمة المبعوث الأمريكي بـ"التحيز الكامل لإسرائيل" وتعمد إظهار رد تل أبيب كأنه الرد الوحيد القابل للتفاوض.